مجموعة الفردان شريك استثنائي لـ «دار بوفيه» للساعات
علي الفردان يتمتع بشغف كبير ومعرفة عميقة بصناعة الساعات
ساعة «Prowess1» نموذج في الحرفية والابتكار
منتجاتنا ستشهد تطورًا مذهلًا السنوات القادمة
الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم على رأس أولوياتنا
دعم عملائنا في قطر والخليج يمثل حجر الزاوية في مسيرة ابتكاراتنا
بوفيه ستواصل الحفاظ على مكانتها ضمن قطاع صناعة الساعات الفاخرة
100 حرفي يعملون بالدار ينفذون ابتكاراتنا وبصمتنا الإنتاجية الخاصة
الدوحة – الراية :
أكَّدَ السيد / باسكال رافي – المالك والرئيس التنفيذيّ لدار « بوفيه Bovet» للساعات، أن ما يميز بوفيه هو إرثها على مدار 202 عام، فهي تمزج بين الفنون الزخرفية بسلاسة والإتقان الميكانيكي بطريقة فريدة، تمامًا كما تتلاقى اليدان للتصفيق، بدءًا من ساعات الجيب وصولًا إلى الإبداعات الحديثة، حيث نركز على تحقيق الانسجام بين ميكانيكا الساعات والفن الذي يزينها، لذلك تصنف «بوفيه «ضمن أرقى دور صناعة الساعات.
وفي سؤال حول ما الذي يجعل بوفيه استثنائيًة ؟ .. قال رافي: الإجابة عن هذا السؤال تكمن في الإرث والتقاليد والقيم الراسخة على مدار 202 عام، فنحن لا نتبنى الإنتاج الضخم، لأننا نؤمن بأن الفخامة يجب أن يكون لها هوية واضحة، عندما ترى إحدى ساعات بوفيه، تُعرف فورًا بفضل تصميمها المميز مثل القوس أو علبة مكتب الكتابة الشهيرة.
- بالنظرِ إلى إرث العلامة الذي يتجاوز 200 عام ما الجديد الذي ستقدمه؟ وما هي الخطط المستقبلية للدار؟
يجيب الرئيس التنفيذي لدار « بوفيه « بالقول : بالنسبة لمستقبل «بوفيه»، من المهم جدًا أن تكون أي دار فاخرة ومنطقية ومستدامة فيما تقدمه، نحن نفخر دائمًا بجذورنا، إذ إن بوفيه ليست دارًا تخضع لتقلبات الموضة، لأن الموضة زائلة بينما التقاليد والتعليم والقيم هي ما تجسد الفخامة الحقيقية.
ويواصل بالقول: ستبقى بوفيه ثابتة في مسارها وستواصل الحفاظ على مكانتها ضمن قطاع صناعة الساعات الفاخرة، ومع ذلك عندما نستطيع تجاوز الحدود والتغلب على التحديات فإننا لا نتردد في ذلك على سبيل المثال قدمنا ساعة Prowess One، التي حلت مسألة التوقيت الصيفي ميكانيكيًا وهو تحدٍ ومشكلة قديمة استمرت أكثر من 200 عام وهذه بمثابة شهادة على خبرتنا.
يضيف: لدينا العديد من المشاريع المُستقبليَّة على مدار السنوات العشر المقبلة، وهي واضحة تمامًا بالنسبة لنا، ومع ذلك تطوير قطعة مثل « Prowess One» استغرق 5 سنوات من العمل المتواصل للتصميم والهندسة والزخرفة والتزيين وصولًا للتصميم النهائي. بعد الانتهاء من هذه المشاريع سنقدم تحفًا جديدة، لكن الأمر كله يتعلق بالوقت، والوقت هو أثمن ما نملكه في الحياة.
- وفي سؤال حول ما هي رؤيتكم لشراكتكم مع مجموعة الفردان، وإلى أين تتجه هذه العلاقة؟
قال باسكال رافي: عندما نتحدث عن الحرفيين نجد أن كلمة « فن « متأصلة في هذا المصطلح، ولتجسيد هذا الفن نحتاج إلى أشخاص يفهمون معنى الفخامة بعمق، وشراكتنا مع مجموعة الفردان انطلقت من لقاء مع السيد /علي حسين الفردان، الذي يتمتع بشغف كبير تجاه ما يقوم به، إضافة إلى أفكاره المبدعة وفهمه العميق لصناعة الساعات، وهو إنسان رائع يتميز بالثقافة والرقي ومعرفته العميقة بصناعة الساعات ويناقش أدق التفاصيل مما جعل منه شريكًا استثنائيًا تمامًا كمجموعة الفردان، لأن هذه الصفات والمميزات تتماشى تمامًا مع قيم دار بوفيه.
ويضيف قائلًا: أرى أن شراكتنا تتطور بشكل رائع وجميل، نطمح إلى تقديم ساعات مميزة من دار بوفيه، فعندما نقول إننا نفعل كل شيء داخل الشركة، فإننا نعني ذلك بالفعل. إذا قمت بزيارتنا في سويسرا، فسوف ترى بنفسك: إن حركاتنا وعلبنا وأقراصنا وعقاربنا كلها مصنوعة داخل شركتنا، يجب أن يكون للدار الفاخرة قدراتها وبصمتها الإنتاجية الخاصة مع وجود 100 حرفي يعملون معًا بشكل وثيق، لذا يصبح كل يوم ممتعًا، لأن القرب يجعل التعاون والابتكار أسهل بكثير.
ويضيف: في السنوات القادمة، سنواصل القيام بما نتقنه، والبقاء مخلصين لجذورنا وقيمنا وتقاليدنا مع تبني الابتكار، حيث تُعد جائزة Prowess One دليلًا على أن بوفيه، باعتبارها دار مستقلة، يمكنها التفكير والهندسة والتطوير والابتكار على أعلى مستوى.
وفي سؤال حول الرسالة التي تود الدار إرسالها لعملائها في قطر ومنطقة الخليج، أجاب باسكال رافي بالقول: هناك كلمة واحدة في القاموس تعتبر الأجمل ألا وهي شكرًا لكم على دعمكم لمنتجاتنا؛ لأن هذا الدعم هو حجر الزاوية في أي منزل فخم حقيقي لأن ساعاتنا يتم رعايتها واستدامتها من خلال تقديم ابتكارات وتقاليد فنية زخرفية استثنائية مثل يدَين تصفقان معًا، تمثل فيهما دار بوفيه Bovet جهة، واليد الثانية هي مجتمع هواة جمع الساعات الذين يدركون الجودة والتفرد والابتكار لدينا. إن دعمهم يدفعنا إلى الأمام ويجعلنا حريصين على الكشف عما سيأتي بعد ذلك.
وقالَ: النقطة الثانية هي أن الفخامة بالنسبة لنا يجب أن تكون منتجة بكميات محدودة، لأنها إذا كانت متوفرة بكثرة تفقد قيمتها الحصرية، أما النقطة الثالثة فهي أن الفخامة يجب أن تكون مصنوعة يدويًا، هذا ما يحول الساعة إلى تحفة حقيقية تحمل جوهرًا وفنًا وميكانيكا استثنائية، وهذه هي معايير دار بوفيه.