«المضمار والنايلة» تجسد التواصل مع الطبيعة
الدوحة -الراية:
شهدت فعالية «المضمار والنايلة» أمس إقبالًا كثيفًا في درب الساعي من قبل العائلات التي حضرت مع أبنائها، للاستمتاع بأجواء هذه الفعالية التي تجسد التواصل مع الطبيعة، وتنقسم الفعالية إلى قسمين هما المضمار والنايلة، حيث يجسد المضمار جزءًا من أجواء الكثبان الرملية في سيلين، ويعيش الأطفال تجربة مُميزة مع قيادة الدراجات الرباعية «البطابط» بالإضافة إلى العجلة الدوارة التي تضم مجموعة من الأسماء في فعالية المضمار لتكلف الزائر بمهمة ينجزها، خلال تجربة قيادة الدراجة الرباعية، أما القسم الآخر فهو النايلة ويضم مجموعة من الألعاب التي تتطلب حركة جسدية. وأبدى عددٌ من الزوار إعجابهم بهذه الفعالية التي وقفوا عليها في طابور، بانتظار إتاحة الفرصة لأبنائهم لتجربة جميع الأنشطة، مؤكدين أن القائمين على فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي قد وُفقوا في اختيار هذه الفعالية، لما لها من أهمية كبيرة سواء في المُتعة التي توفرها للأطفال الذين يشاركون بها، أو من الناحية التعليمية كونها تجسد التواصل مع الطبيعة وتشجع على الألعاب التي تتطلب حركة جسدية التي تعد من الأنشطة الصحية للأبناء، مؤكدين أن جميع فعاليات درب الساعي مميزة وتجذب الانتباه لا سيما تلك التي تخصص جزءًا لأنشطة الأطفال، حيث إن معظم زوار درب الساعي هم من العائلات. وتوفير الفعاليات التي تعكس الألعاب الشعبية القديمة والتواصل مع الطبيعة تعدُ من الأمور التي تجذب الزوار وتثير اهتمامهم.