المحليات
بانوراما لحياة الأجداد ومسيرة التطور ..

مواطنون لـ الراية:فعاليات درب الساعي ترسخ الهُوية القطرية

عبدالله محمد: تعريف الأجيال الجديدة بالتراث الشعبي

ناصر الخليفي: إرث قطري بلمسة عصرية

عبدالله خميس: تكنولوجيا تعزز التراث

تميم محمد: الثقافة القطرية بحلة جديدة

عبدالعزيز الشمري: وجهة عائلية بامتياز

الدوحة –أحمد مصطفى:

شهد دربُ الساعي منذ افتتاحه في العاشر من ديسمبر إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث حرص المواطنون والمقيمون على زيارة هذا الحدث الوطني الكبير الذي يُحتفل فيه باليوم الوطني لدولة قطر، ويستمرُ حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. ويعكس درب الساعي هذا العام روح التراث القطري من خلال تنظيم أنشطة متنوعة تلائم مُختلف الفئات العمرية، وتجمع بين الترفيه والتثقيف.

وأشاد الزوار بالتنظيم الاستثنائي الذي ميز النسخة الحالية من درب الساعي، سواء داخل الموقع أو خارجه وأعرب مواطنون التقت بهم الراية عن إعجابهم بالتنوع الكبير في الفعاليات التي تشمل العروض المسرحية، والفنون الشعبية، ومعارض التراث. وأكدوا أن هذه الأنشطة لا تهدف فقط إلى الترفيه، بل تسعى أيضًا إلى ترسيخ القيم والعادات القطرية لدى الجيل الجديد، ليصبح امتدادًا مُشرّفًا للأجيال السابقة.

ونوهوا إلى أن درب الساعي يستمر في كونه محطة رئيسية للاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث يعكسُ عمق التراث الوطني بأسلوب عصري يواكب تطلعات الحاضر.

وقال عبدالله محمد: إن نسخة درب الساعي هذا العام مختلفة كليًا عن زيارته الأخيرة قبل ثلاث سنوات. وأشاد بالتنظيم المُحكم والفعاليات الجديدة التي تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة للأطفال مثل السمبوك ومغامرات الأطفال، التي تجمع بين التثقيف والمرح. ودعا المواطنين وأسرهم لزيارة الفعالية للتعرف على التراث الشعبي القطري والاستمتاع بتجربة غنية ومشوّقة.

وأعرب ناصر الخليفي عن دهشته للتغييرات التي طرأت على الفعالية، مشيرًا إلى الأنشطة المميزة التي تعبر عن التراث القطري برؤية عصرية. وأكد أن الفعاليات تُظهر الرموز الثقافية القطرية بطريقة مُمتعة، تناسب جميع أفراد الأسرة. كما وجّه شكره إلى القائمين على الحدث لحرصهم على تنظيم تجربة فريدة تبرز الهوية القطرية وتُلهم الأطفال لمعرفة المزيد عن إرثهم الوطني.

وأشاد أحمد الزعابي بجودة التنظيم سواء في المرافق الخارجية مثل مواقف السيارات أو الداخلية التي تضم باحات واسعة مُخصصة للأطفال، إلى جانب العروض المسرحية وورش العمل الثقافية. ولفت إلى أن الفعالية توفر مستوًى عاليًا من الأمان للأطفال عبر استخدام أساور تعريفية تحمل أرقام أولياء الأمور. كما أشار إلى التفاعل الكبير من الزوار مع الأنشطة المتنوعة التي تثري تجربة الاحتفال باليوم الوطني.

وأشار عبدالله خميس إلى أن الأنشطة هذا العام تمزج بين التراث القطري والتكنولوجيا الحديثة، ما يضيف بُعدًا جديدًا لتجربة الزوار. وأوضح أن بعض الفعاليات، مثل العروض ثلاثية الأبعاد والألعاب التفاعلية، تقدم التراث بشكل مشوق للأطفال، ما يعزز من فهمهم لقيم وثقافة أجدادهم.

وقال تميم محمد إن درب الساعي نجح في إبراز التراث القطري بطرق مبتكرة وجاذبة، مثل دار الوثائق القطرية التي تُعلّم الأطفال تقنيات ترميم الوثائق القديمة، ومتحف الموسيقى الذي يتيح تجارب أداء لاكتشاف المواهب الصغيرة. كما لفت إلى عروض (سنا قطر) التي تنقل أشكال الحياة القطرية القديمة باستخدام تقنيات حديثة مثل الشاشات ثلاثية الأبعاد.

وأكد صالح السعدي، الذي يزور درب الساعي للمرة الأولى، أن الفعالية تقدم تجربة شاملة تجمع بين الترفيه والتثقيف. وأعرب عن إعجابه بتقسيم الفعاليات بشكل يلبي احتياجات جميع الأعمار، مشيرًا إلى الدور الكبير للفعالية في تعزيز ارتباط الأطفال بثقافة أجدادهم.

وأوضح عبدالعزيز الشمري أن الفعاليات هذا العام تقدم للأطفال والعائلات فرصة مميزة للتعلم والاستمتاع، مشيرًا إلى الأنشطة المتنوعة مثل ركوب الجمال والعروض المسرحية الكرتونية التي تمزج بين الترفيه والتثقيف.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X