المحليات

عيالنا.. صفحة اسبوعية متخصصة تصدرها كل خميس إعداد: جايزه النومسي

تغذية: ركائز أساسية في تغذية الأطفال

الدوحة – الراية :

تُشكّل التغذيةُ السليمةُ حجر الزاوية في بناء أجيالٍ سليمةٍ، حيث تُعتبر ركيزةً أساسيةً لنمو الأطفال البدني والعقلي، وتُسهم بشكلٍ مباشر في تطوير قدراتهم الذهنية وتحصيلهم الدراسي. وفي ظل انتشار الوجبات السريعة والمشروبات المُحلاة، يُصبح من الضروري توجيه الاهتمام نحو توفير نظام غذائي متكامل ومتوازن للأطفال.

ويؤكد الخبراء على أن الإفطار يمثل الركيزة الأولى ليوم مُنتج، وينصحون بتضمينه الحبوب الكاملة، كالشوفان أو الخبز الأسمر، مع إضافة الفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات والألياف. وتسهم هذه العناصر في تزويد الأطفال بالطاقة اللازمة لبَدء يومهم الدراسي وتحسين قدرتهم على التركيز.

أما بالنسبة للغداء، فيؤكدون ضرورة أن يتضمن البروتينات الصحية، مثل الدجاج أو السمك أو البقوليات، مع الخَضراوات الملونة الغنية بالمعادن والفيتامينات. وينصحون أيضًا بإضافة الدهون الصحية، مثل الأفوكادو أو زيت الزيتون، لأنها ضرورية لصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية.

وفيما يتعلق بالعشاء، يُفضل الخبراء أن يكون خفيفًا وغنيًّا بالألياف، مثل السلطات أو الحَساء أو البقوليات، لضمان صحة الجهاز الهضمي وتسهيل عملية الهضم قبل النوم.

وينصحون بتقديم وجباتٍ خفيفةٍ صحيةٍ بين الوجبات الرئيسية، مثل الفواكه أو الخَضراوات الطازجة أو المكسرات أو الزبادي، للتحكم في الشهية وتجنب تناول الوجبات السريعة والحلويات المُصنّعة.

ويُعتبر الحدّ من استهلاك السكريات المضافة والوجبات المُصنّعة أمرًا بالغ الأهمية، وَفقًا للمتخصصين، حيث تُسهم هذه الأطعمة في زيادة الوزن وتُعرِّض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المُزمنة.

تكنولوجيا: أبرزها «روبلوكس» و«تيك توك»

5 تطبيقات شهيرة تُعرِّض «عيالنا» للاستغلال

تيك توك

حذَّر خبراء من المخاطر الجسيمة التي تُهدِّد الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، خاصة مع تعرّضهم لمحتوى غير ملائمٍ وممارساتٍ غير آمنة في بيئاتٍ افتراضيةٍ وتطبيقات تواصل شهيرة، تفتح أبوابًا خفيةً قد يستغلها الغرباء، ما يستدعي رقابة وتوعية مستمرة من الأهل. ومن هذه التطبيقات عالم «روبلوكس» الافتراضي، حيث قامت العديد من الدول بحظره، حيث يقع على عاتق الآباء متابعة أنشطة أطفالهم وتوجيههم لكيفية الإبلاغ عن الرسائل المسيئة، بالإضافة إلى تحديد وقتٍ معينٍ للعب لتجنب الاستخدام المفرط. أيضًا يُعتبر «تيك توك» تطبيقًا جذابًا لمقاطع الفيديو القصيرة، لكنه قد يتحوّل إلى أداةٍ ضارةٍ إذا لم يُستخدم بحذر. فمشاهدة المقاطع بشكلٍ متسارعٍ قد تؤدي إلى الإدمان، كما قد يدفع التطبيق الأطفال للمشاركة في تحدياتٍ خطيرةٍ لجمع النقاط وتحقيق الأرباح المالية. وأظهرت دراسةٌ أجراها «مركز مكافحة الكراهية الرقْمية» الأمريكي، أن خوارزميات «تيك توك» قد توصي بمحتوى مرتبط بإيذاء النفس، وكانت عدة دول اتخذت إجراءات ضد «تيك توك»؛ ففي نوفمبرالماضي، أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام الأطفال دون سن 16 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «تيك توك»، بهدف حماية صحتهم النفسية والجسدية. كذلك يُعد تطبيق «سناب شات» من التطبيقات غير الآمنة للأطفال، نظرًا لاحتوائه على ميزاتٍ تسهل استغلالهم. وتتمثل أبرز المخاطر في ميزة «الرسائل المخفية» التي تختفي بعد إرسالها، ما يُصعّب تعقب حالات الإساءة.

ومن التطبيقات التي يجب الحذر منها تطبيق «كيك» الذي يُتيح للمُستخدمين الدردشة مع الآخرين دون الكشف عن هُوياتهم، إضافة إلى استخدامه من قِبل المحتالين الذين يتنكرون بهُوياتٍ مزيفةٍ بهدف الحصول على المال أو المعلومات الشخصية.

وأخيرًا يشجع تطبيق «ويسبر» مستخدميه على مشاركة أسرارهم وتجارِبهم الشخصية بشكل مجهول، ما يجعله مغريًا للأطفال والمراهقين. رغم أن التطبيق يوفر ميزة النشر المجهول، فإن البيانات الشخصية قد تكون عرضةً للتسريب بسبب ثغراتٍ أمنيةٍ.

صحة: استراتيجيات وقائية تُحسِّن حياة الأطفال الخدّج

أعلنَ باحثون يابانيون عن تحقيقٍ علميٍّ يُبشّر بتطوير علاجاتٍ جديدةٍ لمشاكل الكُلى المرتبطة بانخفاض وزن المواليد. وقد نشرت مَجلة «آي ساينس» الأمريكية نتائج دراسةٍ أجراها فريقٌ بحثيٌّ من جامعة توهوكو، أظهرت نجاحهم في تطوير نموذج فأريٍّ يُعاني من انخفاض الوزن عند الولادة، ويُظهر لاحقًا اضطراباتٍ في الكُلى وارتفاعًا في ضغط الدم. هذا الاكتشاف يُمهّد الطريقَ لتطوير استراتيجياتٍ وقائيةٍ وعلاجيةٍ جديدةٍ تُحسّن من حياة الأطفال الخدّج.

ويُعاني نحو 10% من الأطفال المولودين في اليابان من انخفاض الوزن عند الولادة (أقل من 2500 جرام)، ما يزيد من خطر إصابتهم بأمراضٍ مزمنةٍ مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في مرحلة البلوغ. ويُعتبر هذا النموذج الفأريّ خُطوةً هامةً نحو فَهم آليات هذه الأمراض، التي قد تُساعد في تطوير علاجاتٍ وقائيةٍ أو علاجيةٍ. ويهدف الفريقُ البحثيّ إلى استخدام هذا النموذج لاختبار علاجاتٍ جديدةٍ تمنع أو تُخفف من حدّة هذه المشاكل الصحية لدى الفئران، على أمل نقل هذه النتائج إلى البشر في المستقبل. ويُمثّل هذا البحث تقدمًا علميًا مهمًا في مجال طب الأطفال، ويمهد الطريق لعلاجٍ أفضلٍ للأطفال الخدّج الذين يُعانون من هذه المشاكل الصحيّة المُعقدة. وسيُواصل الفريقُ البحثيّ أبحاثه لتحديد العلاجات الأكثر فاعليةً، التي قد تُسهم في تحسين حياة العديد من الأطفال الخدّج في اليابان والعالم.

هل تعلم؟: مضغ الثلج.. عادة تهدد أسنان الأطفال

قد تكون طريقتك في التعامل مع الملل أو التوتر تشمل قضم الأظفار، أو أغطية الأقلام، أو مضغ الثلج، لكن خبراء صحة الفم يحذّرون من أن هذا قد يؤدي إلى تشقق الأسنان أو تفتتها أو كسرها، كما أن عدم القدرة على ضبط رغبتك الشديدة في مضغ الثلج قد تعكس وجود بعض المشاكل الصحية التي تحتاج إلى حلٍ. يمكن أن يتسببَ مضغ الثلج في حدوث شقوقٍ في مينا الأسنان، تسمى «خطوط التشقق» (craze lines)، التي يمكن أن تنتشر، ما يؤدي في النهاية إلى كسر السن. كما يمكن أن يؤدي إلى تفتت أو كسر الأسنان المعرضة للخطر بشكل خاص. قالت هولي شو، الأستاذة المساعدة في كلية طب الأسنان بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية في حوارٍ مع صحيفة واشنطن بوست: على الرغم من أن مينا الأسنان هي المادة الأكثر صلابة في جسم الإنسان، فإنها لا تزال يمكن أن تتضرر من مضغ شيء صُلب بشكلٍ متكررٍ، ويندرج الثلج بالتأكيد ضمن هذه الفئة. ويحذّر أليك إيدلمان، المُحاضر في سياسة صحة الفم وعلم الأوبئة في كلية طب الأسنان بجامعة هارفارد من أنه يمكن أن تسببَ هذه الممارسات ضررًا دائمًا للأسنان واللثة.

طفولة: علامات الإصابة باضطراب فرط الحركة

تبدأ أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها، وأحيانًا أخرى في مرحلةٍ متأخرةٍ من الطفولة أو حتى البلوغ.

ويُقدّم الخبراءُ مجموعةً من النصائح، منها التشخيص المبكر والتواصل الواضح، حيث يجب شرح التشخيص الإيجابي للطفل بلُغةٍ يستطيع فَهمها، كما أن العديد من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يمكن أن يستفيدوا من الدعم المهني، على سبيل المثال من خلال العلاجات النفسية أو العلاج الوظيفي. كما يمكن القيام ببعض الأمور في المنزل للمُساعدة.

وحسب الخبراء، يجب على الآباء إنشاء بيئةٍ منظمةٍ بوضوح وقواعد واضحة للطفل. وتقول أخصائية العلاج النفسي للأطفال، ميلا أولد ياهوي، في ندوة عبر الإنترنت لمَجلة «علم النفس اليوم»: «امتدحوا طفلكم على السلوك الجيد والنجاحات الصغيرة. هذا يعزز ثقته بنفسه ويحفزه». كما يجب الحدّ من وقت الشاشات، لأن الرياضة والحركة والتفاعل الاجتماعي والطبيعة والنظام الغذائي المتوازن، تكون مفيدة لجميع الأطفال والمراهقين.

وينصح الخبراء بتطوير عادات نوم جيدة مع روتين يساعد الطفل على الهدوء قبل النوم، ويقترحون القراءة قبل النوم بدلًا من مشاهدة شيء ما أو ألعاب الفيديو.

ويضيف الخبراء: إن أهمية دور الأهل المباشر مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، تقل في مرحلة المراهقة. وفي هذه المرحلة، تصبح المعلومات حول الاضطراب أولوية، فغالبًا ما يكون المراهقون مُمتنين عندما تصبح صعوباتهم أكثر وضوحًا ويتمكنون من فَهمها بشكل أفضل.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X