58 % من موظفي أشغال قطريون
برامج لتأهيل الكفاءات القطرية لشغل الوظائف بالهيئة
الدوحة – نشأت أمين:
أعلنت هيئةُ الأشغال العامة «أشغال» أن الموظفين القطريين يمثلون 58 % من إجمالي العاملين بالهيئة في إشارة إلى ارتفاع عدد الموظفين القطريين بالهيئة خلال عام 2024.
وأوضحت هيئة الأشغال العامة في منشور على حسابها الرسمي في منصة «X» أمس أن ارتفاع نسبة الموظفين القطريين العاملين بالهيئة يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية التي تهدف إلى توفير فرص عمل مستدامة للمواطنين القطريين.
وتعد زيادة عدد الموظفين القطريين الأكفاء وتطوير قدراتهم وكفاءتهم من خلال برامج التطوير والتدريب المتبعة بالهيئة من الأهداف الاستراتيجية لأشغال حيث لا يقتصر دورها على إنشاء الطرق والجسور وشبكات الصرف الصحي وإنشاء المباني الحكومية بل يمتد إلى أبعد من ذلك، عبر تطوير قدرات الموظفين القطريين وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على إدارة وتشغيل تلك الأصول وزيادة كفاءتها. كما ركزت «أشغال» خلال السنوات القليلة الماضية على الاعتماد على الكفاءات والكوادر القطرية، وتقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية. كما تكرس «أشغال» كافة جهودها من أجل توفير فرص التوظيف وبيئة العمل الملائمة للموظفين القطريين كونهم المحرك الرئيسي للهيئة والقادة المستقبليين.
ويأتي تقطير الوظائف متماشيًا مع أهداف سياسة الإحلال والتوطين للدولة، ويعمل قسم التدريب والتطوير الإداري بالهيئة على دعم ونجاح هذه السياسة وذلك من خلال العمل على وضع خطط تدريب عملية للموظف القطري لضمان نقل المعرفة له خلال مدة الإحلال المحددة مسبقًا، كما أن «أشغال» اهتمت بشكل كبير بجانب التدريب والتطوير الوظيفي لدى موظفيها فقد تم إعداد عدة برامج تدريبية وخطط لتطوير الموظفين القطريين بمُختلف مستوياتهم الوظيفية لمدة تتراوح ما بين 24-36 شهرًا.
و تهتم «أشغال» بإعداد برامج تدريبية لموظفيها، منها برنامج تطوير القيادات لشاغلي الوظائف الإشرافية، وبرنامج إدارة المشاريع وهو مصمم لتطوير قدرات المهندسين القطريين حديثي التخرج، وبرنامج التعاقب الوظيفي وهو برنامج مصمم لتأهيل صف ثانٍ من القياديين القطريين لشغل الوظائف القيادية بالهيئة مستقبلًا، وبرنامج تطوير الخريجين وهو مصمم لتطوير الخريجين الجدد (من غير المهندسين)، وبرنامج تطوير الوظائف الإدارية الذي تم تصميمه لتطوير الوظائف الكتابية بالإضافة إلى خطط لتطوير الأفراد مصممة لتطوير مهارات وقدرات القطريين.
وتهدف تلك البرامج إلى تطوير الكفاءات الوظيفية وتأهيل الكوادر القطرية المُختلفة القادرة على تحمل المسؤولية. هذا بالإضافة إلى استقطاب عدد أكبر من الطلاب وابتعاثهم في مختلف التخصصات (الهندسة بجميع فروعها، الإدارة، علوم الحاسب الآلي، إدارة المشاريع، القانون) بالإضافة لتقديم فرص التدريب الصيفي لطلبة المدارس والجامعات. وقد زاد عدد الموظفين القطريين بالهيئة خلال الأربع سنوات الماضية إلى أكثر من الضعف بنسبة زيادة تصل إلى 135%، كما ارتفع عدد المهندسين القطريين إلى أكثر من 163% حيث يوجد حاليًا 425 مهندسًا قطريًا بالهيئة وذلك نتيجة لخطة الابتعاث والإحلال والتوطين المتبعة بالهيئة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تبذل الهيئة جهودًا كبيرة لزيادة نسبة توطين الوظائف.