طرح 400 كيلو في مزاد الفقع بسوق واقف
محمد السالم: المزاد يقام يوميًا بالساحة الشرقية من السوق
أسعار صندوق الزبيدي الجزائري ما بين 1700 و1900 ريال
الدوحة – نشأت أمين:
انطلقتْ أمسِ النسخةُ الثانيةُ من معرِض ومزاد سوق واقف للفقع في الساحة الشرقيَّة لسوق واقف، حيث شهد اليوم الأوَّل من المزاد طرحَ نحو 400 كيلو من الفقع السعوديّ والجزائري من نوعَي الزبيدي والخلاص، وقد تراوحت الأسعار، ما بين 1700 و1900 ريال للصندوق من نوع الزبيدي الجزائريّ، فيما بلغَ السعرُ بالنسبة للفقع السعوديّ، ما بين 700 إلى 900 ريال للصندوق وسط إقبال لافتٍ من جانب التجار والمواطنين والمُقيمين والسائحين، بالنظر إلى الموقع المُميز للمزاد في وسط الدوحة، ما يجعل الوصول إليه أمرًا ميسرًا للجميع.
محمد السالم: المزاد يقام يوميًا بالساحة الشرقية من السوق
قالَ السيّدُ محمد السالم، المشرف العام على معرِض ومزاد سوق واقف في تصريحات صحفية على هامش المزاد: إنَّ المزاد يقام يوميًا بالساحة الشرقية من السوق اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا. وأضافَ السالم: إنَّ إدارة سوق واقف قامت بتجهيز المكان المخصص للمزاد بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاحه، وذلك بالتنسيق مع المعنيين في وزارة التجارة والصناعة. وقال السالم: إنَّ الكَمية التي تم طرحُها في المزاد أمس، تعتبر كميةً جيدةً كبداية موسم، متوقعًا أن ترتفع الكميات المعروضة خلال الأسابيع المقبلة مع دخول موسم جني الفقع، ذِروته في عدة دول، خاصةً الجزائر، وليبيا، والعراق، وتونس، وإيران، مُشيرًا إلى أن الكَميات التي تم عرضُها أمس من كلٍّ من المملكة العربية السعودية، والجزائر. وأوضحَ المشرفُ العام، أنَّ مزاد سوق واقف للفقع متاحٌ للجميع سواء من التجار أو المواطنين والمقيمين أو السياح، لافتًا إلى أنَّ المزاد يبدأ باستقبال الكميات التي تعرض في المزاد من الساعة الخامسة صباحًا، ويتم الكشف عن سلامتها من قبل المُختصين، ومن ثم ينطلق المزاد في تمام الساعة 8 صباحًا، مُضيفًا: إنه تم تخصيص مواقف مسجد القبيب الواقع بمِنطقة الأسواق بالمجان، ولمدة 30 دقيقة لمُرتادي مزاد ومعرض الفقع.
محمد الدوسري: فقع مزاد سوق واقف يتميز بالجودة
أكَّدَ السيدُ محمد الدوسري – مواطن – حرصَه على القدوم إلى مزاد الفقع منذ الصباح الباكر، خاصة أن هذه هي ثانية مرة يأتي فيها إلى المزاد، مشيرًا إلى تجربته في شراء الفقع من التجار في الأسواق والتي لم يكن فيها الفقع بالجودة المطلوبة، على عكس الفقع الذي يباع هنا في المزاد وتحتَ إشراف ورقابة فريق طبي من وزارة البلدية.
وأشار إلى أن أنواع الفقع مثل الزبيدي والخلاص من أفضل الأنواع، وكل منهما له ميزة تميزه، فالخلاص يتميز برائحته المميزة وطعمه أحلى، كما أن نوع الخلاص يتحمل الوقت عكس الزبيدي الذي يتلف بسرعة، منوهًا إلى أن نوع الخلاص يصلح للتخزين لعدة أيام، ثم استخدامه في الطبخ، بينما الفقع القطري هو الأفضل والمميز من حيث الطعم والرائحة، ولذلك فإنه يتم شراؤه بسرعة، ونادرًا ما نجده في الأسواق، نتيجة الإقبال على شرائه. وأضافَ الدوسري: أخر مرة قمت بشراء 10 صناديق من الفقع من أحد التجار، وكان الفقع شكله جيدًا إلا أنه كان ذا طعم سيئ، فقد تكون الأسعار خارج المزاد أقل، ولكن أيضًا جودة الفقع أقل، ولذلك حرصت على الشراء من المزاد؛ نظرًا لكون الفقع المعروض طازجًا، ويخضع للرقابة، أي أنه مضمون وذو جودة عالية. ولفتَ إلى أهمية إقامة مزاد الفقع في سوق واقف، نظرًا لموقعه المتميز والقريب، معربًا عن أمله في تغيير توقيت بدء المزاد، خاصةً أنه يبدأ الساعة الثامنة صباحًا، وهو وقت الذِروة، نظرًا لتزامنه مع ذهاب المُوظفين إلى الدوام وتوصيل الأبناء إلى المدارس، ولذلك فإنَّ تأخير بدء المزاد لمدّة ساعة حل جيد.
جمال آل إسحاق: نجاح تجربة استزراع الفقع القطري لأوَّل مرة
قالَ جمال آل إسحاق، مسؤول ساحة الفقع بسوق واقف: إنَّ الفقع الذي تم طرحُه في المزاد أمس من كلٍ من الجزائر والسعودية، وهو من نوعَي الزبيدي والخلاص، مُشيرًا إلى أنه رغم قلة الكَميات التي تم طرحُها أمس، إلا أنها تعتبر جيدةً، نظرًا لأننا ما زلنا في بداية الموسم. وأوضح أن بعض المُواطنين يفضلون الفقع السعودي، والبعض الآخر يفضلون الفقع الجزائري، موضحًا أن الفقع السعودي المطروح في المزاد، هو فقع مزارع، بينما الفقع الجزائري، هو فقع طبيعي، وهو النوع الذي يحظى بالقبول أكثر لدى المُستهلكينَ. ونوَّه بأن الأسعار تختلف بحسب وزن الصندوق، حيث تتراوح الأوزان ما بين 3 و6 كيلو جرامات وتتراوح الأسعار بشكل عام حاليًا ما بين 1400 إلى 2000 ريال للصندوق.
وأكَّدَ أن ما يميز إقامة مزاد الفقع بسوق واقف هو وجوده في موقع متوسط، ما يجعله قريبًا من كل المناطق، موجهًا الشكر إلى إدارة سوق واقف على الجهود التي قامت بها في توفير موقع إقامة المزاد وتهيئته وتزويده بالإمكانات اللازمة من مواقف سيارات وأطباء وأفراد أمن ومظلات، لافتًا إلى أنَّ هذه هي النسخة الثانية من مزاد الفقع التي تقامُ بسوق واقف. وفيما يتعلّقُ بموعد ظهور الفقع القطري، أوضحَ أنَّ ظهوره تأخّر هذا العام؛ بسبب قلة كمية الأمطار التي هطلت على البلاد خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى نجاح تجربة زراعة الفقع في قطر، حيث قام أحد المواطنين بتجربة استزراع الفقع محليًا، وهي تجربة جديدة، غير أن كمياته قليلة، وما تزال صغيرة الحجم.
عبدالحميد الخميس: نتوقّع طرح الفقع القطري خلال 20 يومًا
أشارَ عبدالحميد الخميس – دلال المزاد – إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إقامة مزاد الفقع بسوق واقف، مُشيرًا إلى أنَّ الكمية التي تم طرحُها في المزاد أمس بلغت حوالي 400 كيلو جرام، وهي من نوعَي الزبيدي والخلاص، قادمة من كلٍ من المملكة العربية السعودية، والمغرب، والجزائر. وأوضحَ أن الأسعار تراوحت ما بين 1700 و1900 ريال للصندوق من نوع الزبيدي بالنسبة للفقع الجزائري، فيما بلغَ السعرُ بالنسبة للفقع السعوديّ، ما بين 700 إلى 900 ريال للصندوق. ولفتَ إلى أن أفضل الأنواع المطروحة في المزاد هي الفقع السعودي، يليه الفقع الجزائري، إلا أن الفقع القطري يعتبر الأفضل على الإطلاق، غير أنه لم يظهر بعدُ في السوق حاليًا، متوقعًا أن يبدأ في الظهور بعد نحو 20 يومًا من الآن. وأشار إلى أنَّ الفقع القطري يتميز برائحته الشديدة، مقارنةً ببقية الأنواع، يليه الفقع السعودي الذي يأتي من مناطق معيّنة في المملكة، مثل مِنطقة السرار.
د. محمد حسن: فحص جميع أنواع الفقع واستبعاد التالف منها
نوَّه الدكتورُ محمد حسن – مفتش أغذية ببلدية الدوحة – إلى أنَّ وزارة البلدية تحرص على التأكد من سلامة الفقع المعروض والقيام في حال وجود أي كميات بها عطب بإتلافها فورًا، مُشيرًا إلى أننا ما زلنا في بداية موسم إنتاج الفقع، والمميز فيه أن الثمرة تكون بحالة جيدة، وقد تكون هذه من أسباب ارتفاع أسعار الفقع في بداية موسم إنتاجه. وأشار إلى أنه عند وصول الكمية المطروحة من الفقع للمشاركة في المزاد يتم فحص كل خطوة، ومنها رؤية السيارات التي تم نقل الفقع فيها، وذلك للتأكد من نقله بطريقة صحيحة، كما يتم فحص ثمر الفقع وحدة وحدة قبل عملية التعبئة، إلى جانب الفحص أيضًا خلال عملية التعبئة في الصناديق، موضحًا أنه يتم إزالة أي ثمرة تالفة فورًا، وفي حالة وجود تالف يتم تجميعه وتقطيعه مرة أخرى لضمان عدم نزوله للأسواق.
وأكَّدَ أن علامات التلف تكون واضحة جدًا على الفقع، إذ تظهر من خلال رائحته النفاذة، وهي دليل على وجود تخمر للثمرة، وأحيانًا وجود يرقات أو حشرات داخل الثمرة، معتبرًا أن التربة والتداول والتخزين عوامل هامة، ولها أثر كبير في تلف الفقع. وتابع قائلًا: إننا في بداية الموسم، والمنتجات المعروضة بالمزاد جميعها تتميز بالجودة، ولا توجد تقريبًا أي نسبة تلف، ولا توجد أية إصابات حشرية، ودائمًا ما تكون هذه هي سمات بداية موسم إنتاج الفقع، فالتربة عليها عامل كبير، فالتربة البرية الطبيعية أفضل من التربة التي كانت مستخدمة في الزراعة، وقد يكون بها مخلفات الزراعة أو الحيوانات، ما يساهم في تكون يرقات أو حشرات داخل الفقع، بينما التربة النظيفة تنتج ثمرة ممتازة لا يوجد بها أي تلف.