«جيك- أند» تستكشف مواهب مطوري الألعاب
الدوحة – الراية:
كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق فعالية «جيك- أند» خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير المقبل، والتي توفرُ لمطوّري وعشاق الألعاب الإلكترونية منصةً مثاليةً لدفع حدود إبداعهم وتطوير مهاراتهم. وتقام الفعالية على مدار ثلاثة أيام، وتتضمن أنشطة متنوعة تهدفُ إلى تعزيز مهارات المواهب المحلية في مجال الألعاب ورفد أسس اقتصاد الألعاب الذي يشهد تطورًا سريعًا وملحوظًا، حيث من المتوقع أن يصل نموُّه عالميًا إلى 363.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027. وتنظم الفعالية في مبنى جيكدوم في درب لوسيل، حيث ينخرط المطورون الأكثر موهبة ومحبو الألعاب في قطر في تحدٍّ مُثير لتصميم وابتكار ألعاب فيديو أصلية من الصفر وضمن إطار زمني محدود، وذلك في خطوة كبيرة ومهمة لمطوري الألعاب، حيث توفر لهم منصة للابتكار والتعاون وإظهار مواهبهم.
وستقدم هذه النسخة تجارب جديدة كما تعيد تقديم الفعاليات المفضلة، لتجمع مختلف شرائح المجتمع من المبدعين والمبتكرين والمعجبين. وسيضم جيك-أند فعاليات متنوعة ابتداءً من أحدث التقنيات والألعاب وصولًا إلى الفن ورواية القصص، ليقدم ما يناسب جميع الأذواق.
يشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام أطلقت «جيكدوم» كمنصة فنية مُتكاملة لدعم الشباب وروّاد الأعمال، ومنذ تأسيسها عام 2013 ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي، استطاعت أن تلعبَ دورًا حيويًا في إثراء عقول عشاق الثقافة الدارجة، وتفتح آفاقهم نحو أعمال جديدة للجمهور خصوصًا رواد الأعمال والشباب. ومع الاهتمام الخاص الذي توليه مؤسسة الدوحة لهذا القطاع وإطلاق فعالية جيكدوم، تمثل ذلك في القفزة النوعية التي تم تحقيقها بداية من مستوى الهواية وصولًا إلى الاحتراف، ما ساعد في إبراز ملامح هذه الثقافة بشكل واضح في قطر خلال السنوات القليلة الماضية. ومع تطور جيكدوم الذي انتقل من فعالية موسمية إلى برنامج يُقام على مدار العام، ويوفّر للمُجتمع وسائل جديدة من التواصل مع الفنون الحركية والسرد القصصي البصري مثل الفن، السينما، الموسيقى، ألعاب الفيديو، الرسوم المُتحركة، التلفزيون وغيرها، حيث يوفّر للشباب وعشاق هذا الفن منصةً مُهمةً للقاء وتبادل الأفكار واكتساب الخبرات اللازمة للانطلاق في عالم الأعمال والاحتراف.