المحليات

أسرتنا.. صفحة أسبوعية متخصصة تصدرها الراية كل جمعة إعداد: جايزه النومسي

يشمل التنظيم العاطفي المشترك والتعبير الصحيح عن المشاعر

دليل التعامل مع غضب الأطفال

الدوحة – الراية:

يعتبر غضب الأطفال من أكثر المشاعر الإنسانية التي تشكل تحديًا للأمهات والآباء في التعامل معها، ويزداد الأمر صعوبة عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن.

ولمساعدة الأطفال على التعامل مع الغضب يقدم الخبراء دليلًا لذلك يتضمن عدة نصائح أولها التنظيم العاطفي المشترك، فعندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنك وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

كذلك يجب تقبل الغضب كمشاعر مشروعة، لذلك أظهروا للطفل أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: «أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب». هذا يعزز لديه الشعور بتفهم مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

أيضًا ينصح الخبراء بتعليم استراتيجيات للتعبير الصحي، فبمجرد أن يهدأ الطفل، يجب تشجيعه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر، ويمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: «كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة».

وتؤكد الأبحاث أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة «علم النفس التنموي» أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

وحسب الخبراء فإن التعامل مع غضب الطفل ليس تحديًا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية، فمن خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة، لذلك على الأم أن تكون نموذجًا إيجابيًا لطفلها، فالأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان، أيضًا كوني صبورة، لأن تطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.  

صيدلية الطبيعة.. البطاطس المبشورة حل طبيعي لبشرة ناعمة

تشهد العناية بالبشرة نهضةً متزايدة، مدفوعةً جزئيًا بانتشار مشكلة البشرة الجافة. فالجفاف، ليس مجرد انزعاج بسيط، بل قد يكون مؤشرًا على حالات جلدية أكثر خطورة، كالإكزيما والتهاب الجلد التأتبي، مما يزيد من أهمية فهم أسبابه وعلاجه.

وحسب الخبراء فإن البطاطس المبشورة، الغنية بفيتامين C والبوتاسيوم والماغنيسيوم، تُعتبر حلًا طبيعيًا فعالًا ورخيصًا لتحسين حالة البشرة الجافة، فهي تُرطب البشرة بعمق، وتُخفف الالتهابات، وتُحسّن مرونة الجلد، وتُساعد على تفتيح لون البشرة.

تحتوي البطاطس على فيتامين C والبوتاسيوم والماغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية لترطيب البشرة وتجديد خلاياها. يؤكد مختصو الجلدية، أن البطاطس ليست مجرد غذاء، بل تحتوي على خصائص تساعد في تهدئة البشرة المتعبة والمتهيجة، وأن استخدام البطاطس المبشورة كعلاج موضعي يمكن أن يُحسن من مرونة الجلد ويخفف من الحكة الناتجة عن الجفاف. ويرى خبراء التغذية، أن محتوى البطاطس المائي العالي يُساعد في ترطيب البشرة بشكل فعال، مما يجعلها مثالية للبشرة الجافة.

لتحقيق الفوائد القصوى، يُنصح بتحضير البطاطس بنفسك. يُفضل استخدام بطاطس طازجة، حيث تُقشر وتُبشر حتى تصبح ناعمة. ثم تُطبق على البشرة لمدة 15-20 دقيقة قبل شطفها بماء فاتر. كما يُعتبر دمج البطاطس مع مكونات أخرى مثل العسل أو زيت الزيتون طريقة رائعة لتعزيز تأثيرها ويُنصح بتطبيق هذا العلاج مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.

ديكور.. أفكار لتجديد جدران المنزل

تعتبر الجدران من أهم عناصر الديكور التي تستطيع تغيير شكل المنزل، وتضفي تأثيرًا مختلفًا للجو العام للغرفة والمنزل عمومًا، حيث يسعى خبراء الديكور إلى إصدار نماذج عصرية بعضها بسيط يناسب الحياة اليومية، وبعضها يطغى عليه الطابع الملكي. كما أن هناك تصاميم يطغى عليها الجرأة، لكن حس الأناقة هو ما يجمع بين كل التصاميم.

ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح والأفكار لاختيار ديكور جدران مودرن (عصري)، منها الجدران الخشبية، حيث تعطي الأخشاب عامة في ديكور المنزل الانطباع بالدفء والسكينة والرقي أيضًا. وتعتبر ديكورات الجدران ثلاثية الأبعاد من الاختيارات اللطيفة التي توفر ديكورًا ممتعًا ومميزًا لغرف المنزل العصري.

أيضًا أصبحت ديكورات الجدران بالسيراميك موضة مميزة للمنازل العصرية، خاصة أشكال السيراميك الحديثة التي تعطي الطابع المميز والعصري للديكور.

وينصح الخبراء كذلك اللجوء في ديكورات الجدران لاستخدام مواد طبيعية مثل الحجارة بأنواعها المختلفة. وتعتبر اللوحات الجدارية وسيلة ديكور بسيطة وغير مكلفة للجدران، وخاصة أنه يمكن تصميمها أو طبعها وتزيينها بالإطار المفضل.

ومن يفضل الديكورات الكلاسيكية عليه اختيار اللوحات الزيتية ذات الإطارات الذهبية أو لمسة بأسلوب الفينتاج، أما من يعشق الصيحات العصرية فإنه يحرص على استخدام الألوان النابضة والنقشات الكبيرة، ويتم تنسيقها مع نقشات المفروشات والوسائد.

تغذية.. 10 خيارات لفطور صحي تعزز النشاط

تُعدّ وجبة الفطور ركيزةً أساسيةً لليوم الصحي والمنتج، فهي لا تمنح الجسم الطاقة فحسب، بل تُساهم في تنظيم الأيض، والحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، وتُقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية خلال النهار. وحسب الخبراء يوجد عشرة خيارات صحية ولذيذة لوجبة الفطور، تراعي التنوع والتوازن الغذائي لتلبية احتياجات الجسم.

ويُعتبر الشوفان خيارًا ممتازًا للإفطار، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما يُنصح بتناوله مع الحليب أو الزبادي. وحسب خبراء التغذية فإن البيض مصدر ممتاز للبروتين، ويُنصح بتناوله باعتدال، كما يشدد الخبراء على أن السمك غني بالأحماض الدهنية أوميجا 3، كذلك فإن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتعزز المناعة، وتحمي من الأمراض. كما تُعدّ الخضراوات مصدرًا مهمًا للألياف والفيتامينات والمعادن، وتُحسّن الهضم.

أما زبدة الفول السوداني، فهي مصدر غني بالبروتينات والدهون الصحية، ويمكن تناولها مع الخبز أو الفواكه. كذلك، يُعتبر الموز مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم والطاقة.

ويضيف الخبراء بأن خبز القمح الكامل يُعتبر مصدرًا غنيًا بالألياف، ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، أيضًا الزبادي يُعتبر مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتينات.

يؤكد خبراء التغذية أن شوربة الخضار وجبة دافئة ومغذية للغاية، غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الضرورية لصحة الجسم.

مطبخ.. مخاطر تقشر الأواني المقاومة للالتصاق

غالبًا ما تكون أواني الطهي المقاومة للالتصاق إحدى أكثر الأدوات المطبخية شعبية بين محبي الطهي، فهي مثالية عند الاستخدام لأن الطعام لا يلتصق بسطحها، وهذا يجعل من السهل تحضير الأكل فيها وتنظيفها دون عناء. ومع ذلك، يتضح أن هذه الأواني قد تمثّل عامل خطر كبير على صحتك وصحة أسرتك، ولكن في بعض الحالات.

وفقًا لبحث أسترالي، فإن الطهي باستخدام مقلاة مقاومة للالتصاق بعد تعرُّضها للتلف والخدوش قد يؤدي لإطلاق ملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في الطعام.

ووجد الباحثون أن الطلاءات غير اللاصقة المخدوشة يمكن أن تطلق حوالي 2.3 مليون جزيء من البلاستيك الدقيق (جسيمات يقل قطرها عن 5 ملليمترات) والبلاستيك النانوي (جسيمات يقل قطرها عن 1 ميكرومتر).

كما اتضح أن هذه المشكلة قد تحدث حتى وإن لم تتعرض المقالي إلى الخدش المرئي بالعين، إذ قد يتم إطلاق آلاف أو ملايين الجزيئات من البلاستيك الدقيق والنانوي المصنوع من التفلون أثناء عملية الطهي، اعتمادًا على عمر المقلاة وجودتها، وطريقة الاستخدام وأسلوب الطهي، إضافة لنوعية المواد التي يتم طهيها في تلك الأواني.

وتوضح نتائج الدراسة كيف يمكن حتى لشق صغير جدًا في الطلاء غير اللاصق أن يفرز آلافًا وربما ملايين الجزيئات الضارة عند الطهي بمقلاة تالفة، حسب تقديرات الباحثين.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X