تخطيط شارع المطار القديم يحقق الانسيابية المرورية
إعادة تخطيط الشارع وتوفير مواقف انتظار على الجانبين
مطلوب مواقف لدراجات توصيل الطلبات على امتداد الشارع

كتب – محروس رسلان:
أكد السيد وليد محمد عبد الرحيم العمادي -عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثامنة- أن تخطيط شارع المطار القديم له ردود أفعال إيجابية كما أنه أسهم بتنظيم حركة السير في الشارع وتدفقها.
واقترح تخصيص شارع تجاري موازٍ لشارع المطار بحيث يخفف الضغط عن شارع المطار ويقلل من الكثافة المرورية به.
وقال خلال جولة ميدانية في منطقة المطار القديم مع الراية: تم تخصيص مواقف جانبية على جانبي الطريق من الجهتين وتم تخطيطها باللون الأبيض، كما تم تحديد مصاف لمواقف الحافلات، وتم تحديد مواقف انتظار وتخطيطها بالألوان الصفراء المُتقاطعة، بما لا يتعارض مع حركة السير في الشارع.
وأشار إلى أن كل ذلك لا يتداخل مع وجود مسارين رئيسيين بوسط الشارع لحركة السيارات والمرور ذهابًا وإيابًا. ودعا لتخصيص نقاط على امتداد شارع المطار التجاري يمكن اقتطاعها من الأرصفة الموجودة أمام المطاعم والمحلات كمواقف للدراجات النارية الخاصة بتوصيل الطلبات، بدلًا من تركها تزاحم السيارات في المواقف وتستولي على المواقف المُخصصة لركن السيارات.
وأوضح أن الشارع يضم عددًا كبيرًا من المطاعم التي تستقطب بدورها الدراجات النارية الخاصة بشركات توصيل الطلبات إلى المنازل، الأمر الذي يجعل وضع هذا المُقترح في الاعتبار أمرًا مطلوبًا وضروريًا.
وأشار إلى أن تخصيص مواقف للدراجات النارية من شأنه كذلك أن ينعكس إيجابيًا على تدفق السيولة المرورية بشارع المطار القديم. وأوضح أنه تقدم بطلبات إلى لجنة مُشتركة تضم وزارة الموصلات وهيئة الأشغال العامة والإدارة العامة للمرور، لحل بعض المشاكل الموجودة في شارع المطار القديم. وبخصوص المباني القديمة قال: المباني القديمة موجودة حسب التخطيط السابق للمنطقة، ولكننا نأمل من إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية أن تحاول إيجاد حلول للمباني القديمة في شارع منطقة المطار وللمنطقة نفسها مراعاة للمظهر الجمالي وحركة التطور التي تشهدها البلاد، لا سيما العاصمة الدوحة. وشدد على أهمية مواكبة التطور ومراعاة المظهر الجمالي من خلال إيجاد خطة لتطوير المنطقة، أما عبر الدهانات أو الترميم بالتعاون مع المُلاك بهدف إضفاء مظهر جمالي على المنطقة التي تعد من أكثر المناطق زيارة في الدوحة.
تنوع مخالفات الوقوف الخطأ
رصدت عدسة الراية مظاهر وأشكال عديدة لمخالفات ركن المركبات، ما يُشكل خطرًا على أمن وسلامة رواد الطرق والمشاة. ومن أبرز هذه المظاهر وقوف السيارات على الأرصفة المُخصصة للمشاة، والوقوف في الأماكن غير المسموح بالوقوف بها مثل أماكن انتظار وسائل النقل العام، أو الوقوف كصف ثانٍ بمحازاة الرصيف، ما يتسبب في الزحام المروري، أو الوقوف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، على الرغم من وجود مُخالفة كبرى على هذه الواقعة وهي غرامة مالية 1000 ريال قطري وسحب المركبة لمدة شهر.