كتاب الراية

من الواقع.. ستون عامًا على الاتحاد العام للصحفيين العرب

رشحتني وزارة الإعلام القطرية آنذاك، قبل أربعين عامًا، وبالتحديد في عام 1984، لتمثيل الصحافة القطرية، لحضور اجتماعات مؤتمر الاتحاد العام للصحفيين العرب، بصفة مراقب، في مقره بالقاهرة، وانعقد بحضور وفود من الجمعيات والنقابات الصحفية، بمبنى مقر الجامعة العربية.

ودولة قطر لم تكن عضوًا في هذا الاتحاد العريق، لمتطلبات وشروط حددها الاتحاد لانضمام أي دولة عربية له، وإنما جاءت المشاركة بصفة مراقب، والالتقاء بالزملاء الصحفيين والإعلاميين من مختلف الدول العربية، وتبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على نشاط الاتحاد.

يذكر أن الاتحاد العام للصحفيين العرب، قد تم إنشاؤه وتأسيسه، من قبل لجنته التحضيرية في فبراير من عام 1964 بمقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، ما يعني مرور ستين عامًا على تأسيس هذا الاتحاد، وصموده بالرغم من التقلبات والأزمات السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها الدول العربية في كثير من الظروف.

اليوم الأحد، يعقد الاتحاد العام للصحفيين العرب، اجتماعات الأمانة العامة، والمكتب الدائم للاتحاد، بدعوة كريمة من جمعية الصحفيين الإماراتية، في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن حسن الطالع، أنني أشارك في هذه الاجتماعات، بعد مرور أربعين عامًا من مشاركتي الأولى في القاهرة.

ومع وجود المركز القطري للصحافة، الذي تأسس، وشكل أول مجلس إدارة له بتاريخ 27-12-2017، ستستكمل متطلبات عضوية قبول دولة قطر والانضمام بشكل فاعل، في الاتحاد العام للصحفيين العرب، مع بقية الأعضاء من النقابات والجمعيات الصحفية في الدول العربية.

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X