
حائل- الراية:
حرصَ السيدُ، عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على زيارة الفريق القطري، المُشاركِ في رالي داكار في المملكة العربية السعودية، برفقة عضوَي مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيّارات والدراجات النارية، السيد عبد الرزاق الكواري، والسيد خالد الرميحي، لتحفيز أبطالِنا لاستكمال تحدي الرالي الأسطوري، بالإضافة إلى تذليل الصعوبات.
والتقى رئيسُ الاتحاد القطري، بالمُتسابقين القطريين الذين أثنوا على هذه الخطوة من قبل الاتحادِ. وأشادَ المناعي بما قدمُه أبطالنا في الرالي، مُتمنيًا لهم التوفيقَ والنجاح فيما تبقى من مراحل، كما اجتمعَ مع رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على هامش الزيارةِ، والتقى برئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، وكانت اجتماعاته مكثفةً.
كما أشادَ المُتسابقون القطريون بالتنظيم السعودي الرائع في كل مراحل الرالي وبخاصةٍ الأمن والسلامة وتوفير كل مقومات النجاحِ، وتذليل كل الصعاب التي تواجه المُتسابقينَ، وتوفير طائرات خاصة للإسعاف، وكذلك الوقود، وتنظيم دخول وخروج المُشاركين في المخيم، وتسهيل إجراءات التسجيل، وغيرها من الأمور التي تحتاجُها الفرق المُشاركة والسائقون.
من جانبه، أكَّدَ البطل ناصر بن صالح العطية، أنَّ رالي داكار هذا المَوسم 2025 في نسخته (47) اختلفَ عن سابقه، حيث بدأ بمراحل صعبة جدًا وبخاصة مراحل بيشه التي كان فيها ضياع العديد من المتسابقين، وتأثرنا بتواجد الأشجار الكثيرة التي تعيق المُتسابقين والأودية، وصعوبة ال «جي بي اس» نظام الملاحة، وقد واجهتنا مشاكل الغبار، وبرودة الأجواء، وكانت مرحلة الماراثون صعبة، وواجهتنا مشاكل جمة، وبخاصة في ثقب الإطارات (البناشر)، لأن الأرض حصوية وتشابه أحجار البراكين، كما أن المسؤولين الفنيين عن الرالي لم يكونوا مُنصفين معي، فقد احتسبوا أخطاء، وبعد أن كنت متقدمًا، فقد تم خصم حوالي (10) دقائق، فبعد أن قلصت الفارق بيني وبين المتصدر، وعوضت فارق التوقيت، احتسبت ضدي مخالفة رغم أنني لم أقصدها، لكن هذه بعض المشاكل التي تواجه السائقين في رالي داكار.
وأضافَ: «كانت سيارة (داتسيا) الجديدة التي أشارك بها للمرة الأولى، ممتازة ولم يكن هناك تقصير بل وفّروا لي جميع مقومات النجاح، لكن السيارة تحتاج لمزيد من المشاركات، والأعطال التي تحدث للسيارة هي طبيعية، وبصراحة فريق الصيانة يعمل بجد ونشاط من أجل تجهيز السيارة، وكذلك الاهتمام بها، كما أن قطع الغيار متوفرة، وكذلك الإطارات «.
وتابع: «لدينا مراحل قادمة مهمة جدًا في الرالي، تبدأ من الدوادمي، مرورًا بالرياض، وحرض، ثم المرحلة الأخيرة شبيطه في الربع الخالي، وهي مراحل رملية، وأنا أعشق تحدّي مثل هذه المراحل، ولا بدّ من التعويض، وأمامنا فرصة أن نحقق نتائج جيدة تساهم في اقترابنا من المنافسة على اللقبِ».
وشدّد قائلًا:» لا بدَّ من اغتنام الفرص إذا أردنا التفوق والمنافسة، وسأبذل قصارى جهدي من أجل الوصول للهدف المَنشود».