إشادات عربية ودولية بجهود الوساطة القطرية
غوتيرش يثمن جهود الوساطة القطرية ويصفها بـ المخلصة
دول التعاون تثمن دور قطر بإنجاح الاتفاق

عواصم- قنا ووكالات:
رحبت دول عربية وأجنبية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة مثمنة دور الوساطة الريادي التي لعبته دولة قطر مع وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل اعلان هذا الاتفاق وانجاحه, في خطوة حاسمة نحو تعزيز السلام والاستقرار بعد أشهر من الصراع الدامي.
فقد أشاد سعادة السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة بجهود الوساطة المخلصة التي قامت بها دولة قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى، والعودة للهدوء المستدام، بما يحقق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد سعادته، في بيان، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق إيصال الإغاثة الإنسانية إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين في غزة.
وشدد على ضرورة أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى إزالة العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية، وذلك لزيادة حجم الدعم الإنساني المنقذ للحياة بشكل عاجل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وحث سعادته المجتمع الدولي على دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف أوسع، بما في ذلك الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، مؤكدا على أهمية إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين عن طريق التفاوض بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة.
الكويت : جهود قطرية مكثفة لإنجاح الاتفاق
رحبت دولة الكويت بالإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أهمية أن يسهم هذا الاتفاق في وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وثمنت الخارجية الكويتية في بيان لها امس، الجهود المكثفة المبذولة من المجتمع الدولي وبالأخص دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وكل الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الاتفاق. كما أعربت عن الأمل بأن يضع الاتفاق حدا لمعاناة الفلسطينيين وأن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لهم، دون تأخير وبشكل مستمر. وجددت الخارجية الكويتية التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967.
سلطنة عمان: دعم الأشقاء سيخفف معاناة الفلسطينيين
كما رحبت سلطنة عمان بإعلان التوصل لتبادل المحتجزين والأسرى وعودة الهدوء المستدام في قطاع غزة، بما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين.
وثمنت الخارجية العمانية في بيان لها امس، الدور البارز لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعم الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة للتوصل لهذا الاتفاق الذي سيسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.
البحرين: تقدم حاسم لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي
كما أكدت الخارجية البحرينية على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعتبر تقدما حاسما نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهرا. وعبرت الخارجية البحرينية عن تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق. كما شددت على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
رابطة العالم الإسلامي تثني على جهود قطر
من جانبها, رحبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثنية على الجهود التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى هذا الاتفاق. وأعربت لأمانة العامة للرابطة، في بيان لها، عن تطلعها إلى أن يضع هذا الاتفاق حدا نهائيا لهذه المأساة الإنسانية المروعة التي يعانيها القطاع. وشدد البيان على ضرورة الالتزام التام بالاتفاق ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، وصولا إلى حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه، وفي طليعتها قيام دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالاتفاق
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي امس، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأعرب حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، عن أمله أن يؤدي ذلك إلى تحقيق وقف دائم وشامل للعدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين الى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما يؤدي إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك تجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
العراق يشيد بجهود قطر
أعربت وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وأشادت الوزارة، في بيان لها، بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، مؤكدة أن هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة. ودعا البيان إلى ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أمريكا: الاتفاق خطوة لتعزيز السلام والاستقرار
كما رحب لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا أن الاتفاق يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز السلام والاستقرار بعد أشهر من الصراع الدامي. وقال أوستن، في بيان له امس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة بالتعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية “يمثل فرصة جديدة لفتح نافذة أمل للإسرائيليين والفلسطينيين.. هذا الاتفاق جاء بعد أشهر من المعاناة وإراقة الدماء، ويجب تنفيذه بدقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس جو بايدن، عملت بلا كلل خلال الأشهر الماضية للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي، معربا عن تقديره للجهود الدولية التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف.
الاتحاد الأوروبي: الاتفاق خطوة لإنهاء العنف بغزة
ورحب الاتحاد الأوروبي، امس، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا إياه تقدما إيجابيا نحو إنهاء العنف في الشرق الأوسط. وأعربت كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، عبر حسابها الرسمي على منصة /إكس/، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار، حي قالت “أرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”. وأوضحت أن “هذا الاتفاق يمثل تقدما كبيرا وإيجابيا نحو إنهاء العنف”، مضيفة أنه “حان الوقت الآن لإيصال هذا الاتفاق إلى جميع الرهائن وعائلاتهم، وإلى شعب غزة، وشعوب المنطقة”.
المفوضية الأوروبية: الاتفاق يساهم باستقرار الشرق الأوسط
من جهتها, رحبت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أمس، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على مساهمته في منح الأمل الذي تحتاجه منطقة الشرق الأوسط بشدة. وكتبت فون دير لاين، عبر حسابها الرسمي على منصة /إكس/، إن “الوضع الإنساني في غزة لا يزال قاتما”، لافتة إلى أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم للفلسطينيين من خلال مساعدات بقيمة 120 مليون يورو في عام 2025، إلى جانب أطنان من المساعدات العينية. وأضافت أن الاتفاق “يجلب الأمل إلى منطقة بأكملها حيث عانى الناس كثيرا لفترة طويلة”، مؤكدة ضرورة تنفيذ الجانبين الاتفاق بشكل كامل كخطوة نحو تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، وحل الصراع بالوسائل الدبلوماسية.
سويسرا تثمن جهود قطر
رحبت الحكومة السويسرية امس، بإعلان إيقاف إطلاق النار في غزة، وثمنت جهود دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية في التوسط لإتمام الاتفاق. وحثت وزارة الخارجية السويسرية في منشور على حسابها الرسمي في منصة / إكس/ الأطراف على ضرورة تنفيذ الهدنة بالكامل، واحترام القانون الدولي، وإبرام وقف دائم لإطلاق النار.
إيطاليا: الاتفاق خطوة مهمة نحو السلام
من جانبها, اعتبرت إيطاليا اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة نحو السلام. وقال أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في تصريحات، “نحن بحاجة إلى تعزيز وقف إطلاق النار والمضي قدما في المراحل التالية للاتفاق”، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة للمنطقة لتشجيع وتسهيل عملية السلام، حيث ستقدم إيطاليا مساهمتها في بناء السلام في الشرق الأوسط.
النمسا: الاتفاق يجلب الأمل والارتياح
كما رحب رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بعد حرب استمرت 15 شهرا. وقال رئيس النمسا في منشور على منصة /إكس/: “بعد 15 شهرا من اليأس والدمار، يجلب إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الأمل والارتياح بأن معاناة جميع الأطراف يمكن أن تنتهي الآن”.
ألمانيا: ضرورة وصول المساعدات لغزة
وأعربت ألمانيا، امس، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، في تصريحات، إن “الأهم الآن هو إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، مشددة على ضرورة تحمل الجميع مسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن. وأوضحت أنه “يمكن للأوروبيين تقديم المساعدة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي”، لكنها نوهت إلى تعرض المعبر للضرر، غير أنه يمكن للاتحاد الأوروبي تقديم الدعم للفلسطينيين عبره.
روسيا تعرب عن أملها باستقرار الأوضاع
من جهتها, أعربت وزارة الخارجية الروسية، امس، عن أملها في أن يساعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي في تحقيق الاستقرار المستدام للأوضاع في غزة.وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في تصريحات، “نأمل في أن يساهم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن في تحقيق الاستقرار المستدام للوضع في غزة، ويخلق الظروف لعودة جميع النازحين مؤقتا، وبدء العمل على إعادة إعمار ما دمر خلال العمليات العسكرية”.
إيران ترحب بالاتفاق
كما رحبت إيران، امس، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإيراني، وفق ما بثته وكالة /إرنا/ للأنباء، “نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونحيي أرواح الشهداء”، مؤكدا فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه على مدى 15 شهرا من عدوانه على قطاع غزة.
ليبيا: جهود قطرية- مصرية قادت للاتفاق
وأعربت ليبيا، امس، عن ترحيبها بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبأن يشكل نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني. وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان، عن أملها بأن يكون هذا الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني من عدوان جائر مستمر منذ أكثر 15 شهرا في خرق فاضح للمواثيق والقرارات الدولية، ما نتج عنه استشهاد آلاف الأطفال والنساء، وتدمير البنى التحتية في القطاع. وطالبت الجميع بالالتزام بالنصوص المتفق عليها في الاتفاق ومنع أي التفاف أو تقاعس لإطالة أمد الأزمة وعودة المعتقلين والأسرى، والنازحين، فضلا عن تحمل المسؤولية القانونية لإعادة إعمار القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. كما عبرت عن امتنانها الكبير للجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي قادت عملية التفاوض وصولا إلى إعلان وقف إطلاق النار، مجددة موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف.
ارتياح جزائري باعلان الاتفاق
وأعربت الجزائر، امس، عن ارتياحها لإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، “لقد تلقت الجزائر بارتياح إعلان الاتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهرا”. وأعربت عن تقدير الجزائر للجهود المضنية التي بذلها الوسطاء، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة تجسيد هذا الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لا سيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار، ورفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وكذا انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه.
لبنان يشدد على ضرورة تثبيته
ورحب لبنان، امس، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وشددت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، على ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع بشكل فوري، مؤكدة دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، معتبرة أن هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة 15 شهرا، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. وأعربت الخارجية اللبنانية عن أملها في أن يتوج هذا الاتفاق بجهود دولية إضافية وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادا إلى مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، وحل الدولتين بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
الأردن: دور قطري- مصري- أمريكي لوقف اطلاق النار
من جهته, رحب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بإعلان وقف إطلاق النار في غزة. وكتب الملك عبدالله الثاني في صفحته الرسمية على منصة /إكس/: “نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية”. وأضاف: “نقدر دور قطر ومصر والولايات المتحدة، ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار”، مشددا على وقوف بلاده المستمر مع فلسطين وشعبها، وإدامة المساعدات، والعمل على تحقيق السلام.
ماليزيا: الخطوة الأولى الحيوية لإنهاء الصراع
من جهتها, رحبت ماليزيا بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفة إياه ب”الخطوة الأولى الحيوية نحو إنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرا في غزة”. واعتبرت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان، اتفاق وقف إطلاق النار “تطورا ضروريا للغاية في أعقاب الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعاناة الهائلة للفلسطينيين والدمار الذي حدث في غزة”، منوهة إلى أن وقف إطلاق النار سيمكن من تسليم مساعدات إنسانية عاجلة ضرورية للفلسطينيين في غزة. كما أشادت بدور قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل للاتفاق، وحثت جميع الأطراف على التركيز على التنفيذ الفعال والكامل للاتفاق.
الصين ترحب
من جانبها, رحبت الصين، امس، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل، معربة عن أملها في التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار من خلال التنفيذ الفعال للاتفاق.
اليابان: خطوة حاسمة لتحسين الوضع الإنساني
واعتبرت اليابان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة حاسمة نحو تحسين الوضع الإنساني في القطاع، وتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وأكد هاياشي يوشيماسا المتحدث باسم الحكومة اليابانية، في بيان، أن بلاده “ستظل على اتصال وثيق مع الدول والمؤسسات ذات الصلة، وتشارك بنشاط في الجهود الدولية من أجل تحسين الوضع الإنساني وإعادة الإعمار والحوكمة في غزة”، منوها بجهود جميع الأطراف التي عملت على إنجاز الاتفاق، وحاثا جميع الأطراف على الالتزام به. وجدد التأكيد أيضا على بذل اليابان جهودا دبلوماسية لتحقيق حل الدولتين من أجل تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
كوريا الجنوبية: الجهود الدبلوماسية لعبت دورا كبيرا بتحقيق
ورحبت كوريا الجنوبية، باتفاق وقف إطلاق النار بين حركة (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة الأربعاء. وقالت الخارجية الكورية في بيان، إن حكومة كوريا الجنوبية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مشيدة بالجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة وقطر ومصر التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق ذلك. وعبرت الحكومة الكورية عن أملها في أن يسمح التنفيذ الشامل والسريع للاتفاق بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأيضا في أن تبدأ المناقشات بشكل جدي بشأن الحلول الدبلوماسية للسلام والاستقرار في المنطقة، بناء على الزخم الإيجابي الذي يعطيه هذا الاتفاق. وأضافت أن كوريا الجنوبية كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ستواصل المشاركة في جهود المجتمع الدولي لاستعادة وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.