المحليات
شارك فيها 218 طالبًا من 7 مدارس

الأوقاف تختتم ندوة التأصيل المعرفي لطلاب الثانوية

الشيخ د. أحمد بن محمد: برامج هادفة لتحصين الشباب ثقافيًا

نسعى لبناء الوعي المعرفي لدى الناشئة وغرس قيم المجتمع المسلم

الدوحة  الراية:

اختتمت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الندوة الثقافية التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام حول قضايا «التأصيل المعرفي» وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واستهدفت طلاب المرحلة الثانوية «ذكور»؛ لتكوين حصانة معرفيَّة لديهم حول الثوابت والمتغيِّرات في الشريعة الإسلامية.

وشارك في الندوة (218) طالبًا، من (7) مدارس ثانوية، و(14) مشرفًا.. وقد تم تقسيم المدارس إلى ثلاث مجموعات، حيث ضمت الأولى مدرسة مصعب بن عمير الثانوية، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية، ومدرسة خليفة الثانوية، بعدد (60) طالبًا، وتم عقد الندوة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب يوم الأحد 12 يناير.

وضمت المجموعة الثانية مدرسة عبد الله المسند، ومدرسة سميسمة الثانوية للبنين، بعدد (103) طلاب، وعقدت الندوة في جامع ناصر المسند؛ بمدينة الخور يوم الإثنين 13 يناير. بينما ضمت المجموعة الثالثة مدرسة الوكرة الثانوية، ومدرسة عمرو بن العاص الثانوية، بعدد (55) طالبًا، وعقدت الندوة في جامع قنبر الأنصاري؛ بمدينة الوكرة يوم الثلاثاء 14 يناير. وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية: إن الندوة تأتي في إطار اهتمامات الإدارة بشريحة الشباب، التي تشكل الأمل والمستقبل الواعد، وحرصًا منها على رعايتها، والنظر في مشكلاتها واحتياجاتها والتحديات التي تواجهها، وإعداد البرامج التي تسهم في تحصينها ثقافيًا، وتوعيتها حضاريًا، وحفظ هويتها مما يتهددها، وتأكيد انتمائها للأمة المسلمة. وأضاف: إن الإدارة تسعى من خلال هذه الندوة لبناء الوعي المعرفي لدى الناشئة، وغرس قيم المجتمع المسلم، والارتقاء بالشباب إلى آفاق السمو الأخلاقي، وتمثل معاني الأخوة والإيثار والتراحم والإحسان والتعاون والتعلم، وتعتبر هذه الندوة إضافة نوعية لسلسلة من المشروعات الثقافية المتنوعة والمتعددة التي طرحتها الإدارة في مسيرتها الممتدة، وفي مقدمتها سلسلة «ندوة الأمة».

وذكر بأن السلسلة، تقديرًا منها لأهمية الشباب لبناء الحاضر وصناعة المستقبل، اختارت لموسمها الأول موضوع «الحواضن الثقافية»، باعتبارها ذلك الوعاء المعرفي والثقافي الذي يرتقي بمعارف الفرد والمجتمع المسلم، والوسيلة التي تنمي محصّلته الثقافية، وتعمل على صقلها؛ وتسهم في تربية النشء، وتثقيف المجتمع، مؤكدًا أن اختيار أربعة حواضن للموسم (المكتبات، والمساجد، والمدارس، والمجالس) إنما يأتي تأكيدًا لأهميتها الخاصة وانطلاقًا من كونها تمثل بمجموعها الأداة التي تصنع الفكر، وتنمّي العلم، وتزيد الوعي.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X