فنون وثقافة
تنظمه «الجمعية القطرية» لمدة ثمانية أيام

36 مبدعًا يجتمعون في الملتقى الخليجي للفنون التشكيلية

الدوحة – أشرف مصطفى:
انطلقت أمس فعالياتُ المُلتقى الخليجي الرابع للفنون التشكيليّة في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا، بمشاركة 36 فنانًا من دول مجلس التعاون الخليجي. يأتي هذا الحدث الفني ليؤكدَ دور الجمعية في تعزيز الروابط الثقافية والفنية بين دول الخليج، ويشمل بَرنامج الملتقى ورش عمل متخصصة، تجمع الفنانين على مدار ثمانية أيام، لاستعراض تجارِبهم ورؤاهم الإبداعية. ومن المنتظر إقامة حفل الختام بتاريخ 24 يناير، حيث سيتخلله افتتاح معرض فني وحفل تكريم للفنانين المشاركين.
بدوره أعربَ يوسف السادة، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، عن فخره بتنظيم هذا الملتقى الذي بات محطةً فنيةً بارزةً تجمع نخبةً من المبدعين في المنطقة. وأكدَ أن الفعاليات هذا العام لا تقتصر على إبراز المواهب الخليجية، بل تسلط الضوءَ أيضًا على الإرث الثقافي والتنوع الإبداعي الذي يميز دول الخليج. وأضافَ السادة: هذا الملتقى يمثل فرصةً قيمةً للفنانين القطريين للاحتكاك بنظرائهم من دول الخليج، وتبادل الأفكار والتجارِب التي تسهم في صقل مهاراتهم وإثراء إنتاجهم الفني. واختتم السادة تصريحه قائلًا: نحن نسعى إلى جعل الملتقى احتفالًا بالفن التشكيلي بكل أبعاده، ومِنصة للابتكار والإبداع تسهم في تعزيز مكانة الفن كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب.
من جانبها أكدت نوال الكواري، نائب رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، أن الملتقى الخليجي الرابع للفنون التشكيلية يشكل مِنصة هامة لتعزيز التواصل بين الفنانين القطريين ونظرائهم من دول الخليج، وأوضحت أن الجمعية تحرص على توفير كافة الإمكانات التي يحتاجها الفنانون المشاركون، سواء من أدوات وخامات أو بيئة إبداعية تلهمهم للعمل والإنتاج. مؤكدة أن هذه الفعالية تركز على إبراز المواهب وإنتاج أعمالٍ جديدةٍ دون قيودٍ محددةٍ. وأشارت الكواري إلى أن اختيار الفنانين المشاركين يتم بعناية فائقة من خلال دراسة سيرهم الذاتية ومشاركاتهم السابقة، لضمان تقديم تجرِبةٍ غنيةٍ تُبرز التنوع الفني في الخليج. وأضافت إن الجمعية ترى في هذا الملتقى فرصة لتقديم إبداعاتٍ مميزةٍ تعكس روح الفن الخليجي.
بينما أعربت الفنانة الشيخة روضة جاسم آل ثاني عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى الخليجي الرابع للفنون التشكيلية، مشيرة إلى أن هذه المشاركة تعد الأولى لها ضمن هذا الحدث، بعد انضمامها حديثًا إلى الجمعية القطرية للفنون التشكيلية. وأوضحت أنها قدمت لوحةً مستوحاةً من الطبيعة، تجمع بين الخيال والواقع، لتعكس جمال البر القطري بما فيه من هدوء الرمال وصفاء الصحراء، وكيف يمكن لهذه المشاهد أن تلهمَ الفنان والشاعر على حد سواء.
وأعربَ الفنان البحريني جمال عبد الرحيم عن شكره للجمعية لدعوته في الملتقى الخليجي الرابع للفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها في فعاليات الجمعية، حيث سبق له المشاركة في أكثر من مناسبة سابقة. وأكدَ جمال أن هذه الدعوة، تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تعكسه من تقدير فني وروابط قوية بين الفنانين في المنطقة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X