المحليات
خلال اجتماع مع مسؤولي إدارات الخارجية الإسبانية

استعراض حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الدوحة  قنا:

اجتمعتْ سعادةُ السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنيَّة لحقوق الإنسان، ورئيس التحالف العالمي للمؤسَّسات الوطنية لحقوق الإنسان مع عددٍ من مسؤولي إدارات وزارة الخارجية الإسبانية، شملت السيد فرناندو فرنانديز اغوايو مُدير إدارة حقوق الإنسان، والسيد ألبرتو سيريزو سوبريانو سفير متجول لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، والسيدة لوسيا غارسيا ريكو المدير العام للأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإسبانية، حيث قدمت العطية موجزًا عن دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تطوير وتعزيز معايير الحماية الدولية من خلال المؤتمرات الدولية التي تعقدها داخل دولة قطر وخارجها، فضلًا عن دورها في تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من خلال رئاستها للتحالف العالمي، ومن خلال قيادتها أمانة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنيَّة لحقوق الإنسان.

وتناولتْ خلال هذه الاجتماعات، تحديات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سياق الهجمات الإسرائيلية المستمرة على السكان المدنيين، في ظل استمرار سياسة ازدواجية المعايير واستمرار الإفلات من العقاب.

واستعرضت العطيةُ دورَ دولة قطر وجهود اللجنة الوطنية في التفاعل مع التحديات الدولية الراهنة، وعلى رأسها التغيُّراتُ المُناخيةُ، والنزاعات المسلحة، وتفاقم تهميش الفئات الأكثر ضعفًا في العديد من المجتمعات، مؤكدة حرص اللجنة الوطنية على تعميق التعاون مع المؤسَّسات الحكومية والوطنية والمجتمع المدني الإسباني حول قضايا حقوق الإنسان.

وسلطت الضوءَ على دور دولة قطر في حفظ السلم والأمن الدوليين، وكذلك دعم جهود الأمم المتحدة لمنع الصراعات وإنهائها، بما في ذلك مشاركتها في دعم صناديق الأمم المتحدة ذات الصلة بحفظ السلام ومشاركتها في بعثات حفظ السلام في العديد من دول العالم، كما تناولت جهود دولة قطر في التفاعل مع آليات الحماية الدولية وحرصها على إنفاذ توصياتها.

وقدَّمت العطية شرحًا مبسطًا حول بيت الأمم المتحدة في دولة قطر وأدواره الإقليمية ودعم قطر لجهوده، كما سلطت الضوء على دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دعم جهود الأمم المتحدة في مختلف المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان، بما في ذلك عقد العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية بمشاركة وكالات وهيئات الأمم المتحدة، وتفاعلها المستمر مع دورات مجلس حقوق الإنسان، ودورات هيئات المعاهدات.

كما قدمت مقترحًا لتنظيم فعالية مشتركة حول أدوار آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان وتقييم تجربتها، وتقديم مقترحات حول تطويرها، بمُشاركة جهات حكومية، وهيئات المعاهدات، وآليات مجلس حقوق الإنسان، والخبراء الدوليين، إلى جانب مشاركة المُؤسّسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية، كما قدمت موجزًا حول أدوار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مِنطقة الشرق الأوسط.

وتطرَّقت رئيسُ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي بعض دول المنطقة، كما قدمت شرحًا حول جهود دولة قطر في إنهاء الصراعات بالسبل السلمية كما هو الحال في أفغانستان وفي إقليم دارفور بالسودان، وجهودها بشأن القضية الفلسطينية، وغيرها من قضايا المِنطقة.

وأشارت إلى المُبادرات القطرية والأدوار ذات الصلة بدعم جهود الإغاثة وحفظ السلام، وتعزيز الحقّ في التعليم وحقوق النساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالأخص في مناطق النزاعات المسلحة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X