أخبار عربية
بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم

مصر تشكر قطر على دورها في إنجاح اتفاق غزة

الخارجية المصرية : غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق

فتح معبر رفح على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال الجرحى

القاهرة-قنا:

أعربتْ جمهوريَّةُ مِصر العربيَّة عن شكرِها لدولة قطرَ على تعاونِها المُثمر والمُتواصل لإنجاح التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزة، والمقرر تنفيذه اعتبارًا من اليوم، مثمنةً كذلك الدور المحوري الذي لعبتْه الإدارةُ الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الأزمة، وكذا الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن. وأكَّدت وزارةُ الخارجية والهجرة المصرية، في بيانٍ، أمسِ، التزام مصر بالتنسيق مع الشركاء في دولة قطر والولايات المتحدة بشأن العمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقرًا لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح. وأعربت مصرُ عن أملها في أن تكون البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينيّ، داعيةً المجتمعَ الدولي، خاصةً الولايات المتحدة لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وحثّ المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضع خُطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

كما أكَّدَ البيانُ أهميةَ الإسراع بوضع خريطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين؛ تمهيدًا لعودتهما لطاولة المُفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وَفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوَّه البيان بنجاح الجهود المصرية المضنية التي تم بذلها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023 بالتعاون مع شركاء مصر الإقليميّين والدوليين للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ولفتَ البيانُ إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ 42 يومًا، تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج الجانب الإسرائيلي عن عددٍ من الأسرى الفلسطينيين، والتأكيد على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثِ خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان قطاع غزة لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتي خلَّفت وراءها أكثر من 50 ألفًا من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.

وأشارَ البيانُ إلى أن مصر، انطلاقًا من إيمانها بدورها المحوري تجاه الأشقاء الفلسطينيين، بذلت جهودًا حثيثةً منذ اليوم الأول للأزمة لاحتوائها على جميع المُستويات، موضحًا أنَّ مصر شكلت غرفة عمليات دائمة لمتابعة الأزمة، وركزت جهودها منذ البداية على تكثيف إدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة للتخفيف من آثار الحرب. كما أكدت مرارًا على فتح معبر رفح من الجانب المِصري على مدار الساعة لإدخال المُساعدات واستقبال الجرحى والمصابين.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X