الراية ترصد المشاريع الطلابية الواعدة بأولمبياد البرمجة
أنظمة زراعية مستدامة تروي النباتات تلقائيًا لتخفيف عبء الأيدي العاملة
تطبيق للطاقة الشمسية يتحكم في ألواح الطاقة لتتبع مصادر الضوء

الدوحة الراية :
رصدت الراية عددًا من المشاريع المميزة التي قدّمها الطلابُ خلال المنافسة، وتشمل سوارًا ذكيًا يراقب نبضات القلب وتركيز الأكسجين في الجسم، وأنظمة زراعية مستدامة تروي النباتات تلقائيًا لتخفيف عبء الأيدي العاملة، وتطبيقًا للطاقة الشمسية يتحكم في ألواح الطاقة لتتبع مصادر الضوء، ونظامًا ذكيًا للسيارات يساعد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الكوارث الطبيعيّة.
وقالَ يوسف سعيد، طالب في الصف العاشر في مدرسة الوكرة: إن البرمجة هي لغة العصر، وأدعو زملائي للاهتمام بها لتأثيرها الكبير في المستقبل. ووجَّه نصيحةً لزملائه الطلاب للاطلاع على هذا المجال الحيوي، حيث إن أهميته تكمن في بقائه لفترة طويلة من الزمن، وسيصبح في المستقبل شيئًا يجب تعلمه ودراسته.
وأشارَ عبدالرحمن عبدالله، طالب في الصف الثاني عشر بمدرسة الوكرة الثانوية، إلى أن مشاركته في فعاليات الأنظمة المضمنة في تصفيات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي ليست بالأولى، لكنه شارك في مسابقات أخرى من قبل، ونوّه عبدالرحمن إلى أن مشاركته هذا العام تأتي بمشروع سوار ذكي يعمل بالذكاء الأصطناعي لقياس نبضات القلب وتركيز الأكسجين وضغط الدم.
أما الطالب عمر محمد، في الصف الثاني عشر (تكنولوجي) في مدرسة سميسمة الثانوية للبنين، فقال: إنه شارك في فعاليات البرمجة، وذلك عبر مشروع يهدف لتحقيق التنمية المستدامة في المزارع، حيث تعيد المزارع ترميم نفسها دون تدخلٍ من أي شخص، وتتم سقاية البذور والنباتات بنفس الشكل، ولفت إلى أن المشروع سيساهم في تخفيف الأيدي العاملة.
وعبّر محمد الأنصاري، طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، عن سعادته للمشاركة في النسخة الثانية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي في مسابقة تصميم موقع ويب، وقال إنه يسعى للبحث عن فكرة جديدة وعصرية لتطبيقها، والأهم أن تكون مفيدة وذات منفعة للجميع. أما محمد الدوسري، طالب في الصف الحادي عشر (تكنولوجي) في مدرسة علي بن جاسم، فقال إنه شارك هو وزملاؤه في فعالية الرؤية الحاسوبية التابعة لتصفيات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي بمشروع عن تصميم تطبيق للهاتف يتحكم بحركة الألواح الشمسية المثبتة على أسطح المباني، ويتتبع مصادر الطاقة الضوئية الشمسية، وتخزينها وإعادة استخدامها في مجالات توليد الطاقة المفيدة للإنسان، وأشارَ الدوسري إلى أنه شارك من قبل في العديد من المسابقات المشابهة، آخرها مسابقة ترشيد مع كهرماء، عن بحث يهدف إلى استخراج الطاقة من مياه الصرف الصحي.
وقالَ عبدالله محمد البري، طالب في الصف التاسع بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، إنه شارك بمشروع يتناول تصميم نظام في السيارات يهدف إلى الاستشعار عند ارتفاع منسوب المياه في الشوارع أو الشواطئ لخدمة ذوي الإعاقة مثل إصدار تنبيه صوتي للشخص الأعمى أو إضاءة للشخص الأبكم، وعن طريق هذا النظام ستصل رسالة عن طريق وحدة تحكم تسمى «أوردينو» إلى مضخة بها فلتر لتنقية المياه وسحبها خارج السيارة، ونوّه عبدالله إلى أن هذا النظام لن يحلَ الأزمة بكاملها، لكنه سيوفّر وقتًا أكبر لطلب المُساعدة.