أخبار عربية
ستتم في عطلة نهاية الأسبوع.. د. الأنصاري:

فرق الوساطة تعمل على تنسيق عملية التبادل الثانية

راضون عن مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

العَلاقات بين قطر وسوريا ستشهد زخْمًا كبيرًا

الدوحة – الراية :

أكدَ الدكتور ماجد محمد الأنصاري، مُستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن فرق الوساطة تعمل على تنسيق عملية التبادل الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي ستتم في عطلة نهاية الأسبوع، على أن يليها تسهيل لتنقل الفلسطينيين بين جنوب وشمال القطاع.

وقالَ الأنصاري في الإحاطة الإعلاميّة الأسبوعيّة: راضون عن مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن على ثقةٍ بسير الصفقة بشكل كامل، وما شاهدناه على أرض الواقع هو التزام كامل بالتنفيذ، مُشيرًا إلى دخول أكثر من 900 شاحنة إلى قطاع غزة. وأضافَ: نتحفظ على ذكر تفاصيل المرحلة الثانية لضمان نجاحها، داعيًا إلى دعم دولي كامل للاتفاق والضغط على الطرفين لضمان تنفيذه. وأوضحَ: يبدأ تحرك المواطنين من الجنوب إلى شمال غزة في اليوم السابع وسيعلن في حينها عن الإجراءات التي سيجري تطبيقها، وقالَ فيما يخص بعض التصريحات التي تثير المخاوف من تبدد الهدنة: إن الاتفاقَ ما زال قائمًا، وهناك ثقة كبيرة في التزام الطرفين بالتنفيذ. وأوضحَ أن ما شاهدناه على أرض الواقع هو التزام كامل بالتنفيذ، مضيفًا: إن الضمانة لتطبيق الاتفاق، المراقبة من قِبل الوسطاء، والضغط الدولي، لافتًا إلى أن الاتفاق يشمل إدخال المُساعدات ومستلزمات الإيواء.

وأردفَ: إن الاتفاق يشمل إدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء، معربًا عن خشيته مما سيظهر في غزة بعد وقف إطلاق النار من دمارٍ هائلٍ يفوق ما كان متوقعًا، مُشددًا على أنه يتم السعي لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. مُشيرًا إلى أنّ قطر دشنت جسرًا بريًا لإمداد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود، حيث وصلت 25 شاحنة محملة بالوقود إلى القطاع، ويستخدم لإنارة المستشفيات ومراكز إيواء النازحين والخِدمات الأساسية، ويأتي ذلك في إطار موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ولسكان غزة وللتخفيف من مُعاناتهم.

وعبَّر المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن التقدير لانخراط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المفاوضات، مُشيرًا إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمت الاتفاق وكذلك الإدارة السابقة، جو بايدن، وكانت المشاركة إيجابيةً من الجانبين، مؤكدًا أنه يتم في الوقت الحالي العمل على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية.

وحول المِلف السوري، أكدَ الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المُتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر تمدّ يدها للأشقاء في سوريا لتحقيق شراكةٍ كاملةٍ حول المستقبل بما يحقق تطلعات الشعب السوري، خاصة في إطار الدعم الفني في تشغيل مطار دمشق الدولي وقطاع الكهرباء وإمدادات الطاقة التي تصل إلى دمشق، منوهًا بالزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى إلى سوريا، وأوضحَ الدكتور الأنصاري أنه سيكون هناك زخْم كبير في العَلاقات بين قطر وسوريا على المُستويين الرسمي والشعبي، وعلى مستوى الاستثمارات ورجال الأعمال، وأن قطر تريد تقديم دعم مكتمل الأركان لسوريا، وأنها تعمل مع الأشقاء السوريين على تجاوز التحديات المَيدانية، ومنها الاحتلال الإسرائيلي الأرعن للأراضي السورية، مُشيرًا إلى أن الدور القطري في سوريا واجب أخلاقي وإنساني تجاه الأشقاء، مُضيفًا: إنّ الدوحة ستواصل المُساعدات عبر الجسر الجوي إلى سوريا.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X