فعاليات التربية والتعليم باليوم الرياضي ..تعرف عليها
تعزيز المهارات الحركية الأساسية وألعاب القوى للطلاب
تطوير اللياقة البدنية والمهارات الحركية للأطفال
دعم المنهج المدرسي بتطبيقات عملية تعزز التعلم الحركي للأطفال

الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكدَ الأستاذ سلمان حسن الحازمي، رئيس قسم التربية البدنيّة بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن مِهرجان «الحركة والتميز» للألعاب الحركية وألعاب القوى للأطفال، يُعد فعاليةً رياضيةً مبتكرةً تُنظم لأول مرة، وتهدف إلى تعزيز المهارات الحركية الأساسية وألعاب القوى لدى طلاب الصفين الأول والثاني، مواليد 2017-2018.
وأشارَ الحازمي في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ الراية إلى أن المِهرجان، الذي انطلق أمس على ملاعب أكاديمية أسباير، يُعد فعاليةً ونشاطًا رياضيًا تنظمه الوزارة ضمن 13 فعالية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، تستمر على مدار شهر حتى موعد اليوم الرياضي للدولة، ما يمثل خطوة نحو تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تطوير اللياقة البدنية والمهارات الحركية للأطفال في هذه الفئة العمرية، كما يُفعّل منهج التربية البدنية لصفوف الطفولة، ما يدعم صحتهم الجسدية والعقلية ويبرز أهمية العمل الجماعي.
وأوضحَ الحازمي أن أهداف المِهرجان تشمل تطوير المهارات الحركية الأساسية والصحية لمرحلة الطفولة من خلال تحسين القدرات الحركية مثل الجري، والحجل، والوثب، والتوازن، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التناول والمعالجة مثل الدقة، والقوة، والرمي إلى جانب تحفيز النشاط البدني عبر غرس حب النشاط الرياضي لدى الأطفال كجزء من نمط حياة صحي فضلًا عن تعزيز القيم التربوية والاجتماعية من خلال تعليم الأطفال أهمية التعاون والعمل الجماعي، وتعزيز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة بين الطلاب مع تفعيل رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال دعم المنهج المدرسي بتطبيقاتٍ عمليةٍ تعزز التعلم الحركي للأطفال.
وأشارَ الحازمي إلى أن محتوى المِهرجان يتضمن عدة محطات ومسابقات، منها سباق الحجل المتتابع حيث يتناوب الطلاب الحجل على قدمٍ واحدةٍ مع تسليم الدور للزميل التالي، وسباق الزحف من تحت عائق من خلال الزحف لمسافة 5 أمتار أسفل عوائق منخفضة فضلًا عن سباق التتابع بالوثب، وهو عبارة عن وثب متتالٍ بين علامات محددة، بالتتابع بين اللاعبين ورمي الأكياس الرملية على هدف من خلال رمي الأكياس الرملية نحو منطقةٍ محددةٍ لتحقيق أكبر عددٍ من النقاط إلى جانب رمي الكرة الطبية الخفيفة عبر رمي الكرة لأبعد مسافة ممكنة، فضلًا عن تحدي التوازن على قدمٍ واحدةٍ، والوقوف على قدم واحدة مع قياس الزمن والمشي على خط مستقيم لمسافة 5 أمتار لكل طالب عبر السير على خط مستقيم دون الخروج عن المسار إلى جانب تحدي القفز على الحواجز لمسافة 20 مترًا من خلال القفز فوق حواجز صغيرة مع الحفاظ على التوازن، وأخيرًا عدو السرعة لمسافة 20 مترًا عبر الجري بأقصى سرعة للوصول إلى خط النهاية.
وأكدَ الحازمي أن المِهرجان يُسهم أيضًا في تفعيل الشراكة المجتمعيّة بين المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات، ما يعزز التواصل والتعاون لتحقيق الأهداف التربوية والرياضية المنشودة، موضحًا مشاركة 260 طالبًا من 26 مدرسة حكوميّة، على أن يتم التخطيط خلال الأعوام القادمة لمُشاركة الطلاب من المدارس الخاصّة.