19 صقارًا لنهائي هدد التحدي في «مرمي 2025»

الدوحة – الراية :
تواصلت أمس منافسات بطولة هدد التحدي ضمن منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد «مرمي 2025»، الذي يقام برعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وبدعم من صندوق الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) خلال الفترة من 1 يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل.
وأقيمت أمس منافسات المجموعة التاسعة عشرة في بطولة هدد التحدي، لتسفر عن تأهل صقار واحد وهو حمد راشد سيف الغفلي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال السيد شاوي الكعبي رئيس لجنة هدد التحدي في تصريح له عقب انتهاء الجولة 19 بين الزاجل والشواهين شارك 30 متسابقًا الخميس من بين المجموعة التاسعة عشرة والبالغ عددها 32 حيث أدت الشواهين أداءً طيبًا ولكن لم يحالفها التوفيق سوى صقر واحد، ما يظهر أن التحدي ما زال قويًا بين الزاجل والشواهين. وأن الغلبة تعتبر للزاجل حيث تأهل 19 إلى النهائي وهو رقم قليل مقارنة بالسنوات السابقة حتى المجموعة ذاتها، ما يظهر إعداد عبدالله فخرو الجيد واستعداده لتحدي الزاجل ولكن في الوقت ذاته تؤكد النتيجة تميز المتأهلين إلى النهائي ما يؤكد أننا بانتظار نهائي سيكون مليئًا بالحماس والإثارة والتحدي.
وسوف يقام اليوم الجمعة شوط النخبة حيث يشهد منافسة قوية بين أصحاب 25 صقرًا من الحاصلين على أفضل توقيتات في الدعو في فئتين.
وقال السيد عبدالوهاب بن عمير النعيمي نائب رئيس مهرجان مرمي، إن المهرجان ببعده الدولي أضاف الكثير من التحدي بين الصقارين الكبار في قطر ودول الخليج وعدد من الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في الدعو الدولي فقط بلغ 140 متسابقًا، لافتًا إلى أن هذا أدى إلى أن المتأهلين من الدعو محلي والدعو دولي لشوط النخبة هم أبطال الصقارة في الخليج عمومًا وفي مختلف المهرجانات وبالتالي يصعب التنبؤ بمن يحصل على المركز الأول وإن كان سيتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة الحر فرخ وقرناس، وقرناس الشاهين.
وأكد المشاركون في مهرجان مرمي على أهمية المهرجان في الارتقاء بمستوى الصقارين منذ الصغر وإعدادهم وتأهيلهم لخوض المنافسات.
وقال الشاب الصغير حمد أحمد العطية: الصقارة تراث عريق تعلمته من أبي، لأن رياضة الصقارة تمثل تراثًا عريقًا متوارثًا من الآباء والأجداد، معبرًا عن حرص عائلته على تعليمه فنون الصقارة منذ سن مبكرة ليصبح قادرًا على المنافسة في مثل هذه المسابقات التراثية.
ومن جهته قال الأب أحمد حمد العطية، أنا من عشاق مهرجان مرمي وقد كنت أول من فاز بسيارة «لكزس» في مهرجان مرمي عام 2011، مشيرًا إلى أنه يشرف حاليًا على تعليم الجيل الجديد من العائلة.
وقال: «نحن نصطحب الأطفال معنا إلى البر ونعلّمهم كل شيء عن الصقارة، من التعامل مع الصقر وحتى الاحتراف. الهدف هو أن يصبحوا متمرسين مع اكتساب الصفات التي يتعلمها الصقار مثل الصبر، الثبات، وتحمل المسؤولية.