المحليات
اللجنة الوطنية وقعت اتفاقية تفاهم مع ديوان المظالم التركي.. مريم العطية:

تعزيز التعاون في العدالة وحقوق الإنسان ومكافحة العنف الأسري

تأكيد على التعاون مع المؤسسات الحقوقية في تركيا والعالم

الدوحة  الراية :

أعلنت اللجنةُ الوطنيةُ لحقوق الإنسان عن توقيع اتفاقية تعاونٍ مع ديوان المظالم التركي في العاصمة أنقرة، حيث وقّعت الاتفاقيةَ سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة اللجنة، وسعادة السيد محمد أكارجا، رئيس ديوان المظالم التركي.

وتهدفُ الاتفاقيةُ إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين عبر تبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات عمل مشتركة لتحقيق أهدافٍ مستدامةٍ في مجال حقوق الإنسان. وتشمل بنود الاتفاقية التعاون في إعداد البحوث، وتنظيم البرامج التدريبية، وتبادل التشريعات والخبرات، والمشاركة في الأنشطة التوعوية والإعلامية. كما تتضمن تعزيز الجهود لتنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتطوير الإطار التشريعي بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وتؤكد هذه الاتفاقية على التزام قطر وتركيا بتعزيز الشراكات الحقوقية العالمية وتطوير التعاون لتحقيق العدالة والمساواة.

أكدت سعادة السيدة مريم العطية أهمية هذا التعاون في تبادل التجارِب بين قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الاتفاقيةَ ستسهم في تعزيز حماية حقوق الإنسان وتطوير آليات التصدي للتحديات المُشتركة.

واستعرضت العطية التجارِب المشتركة بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وديوان المظالم التركي، واقترحت تنظيم دوراتٍ تدريبيةٍ وفعالياتٍ مشتركةٍ تركز على مكافحة العنف الأسري والعنف ضد المرأة. كما أشادت بجهود تركيا في تعزيز حقوق المرأة من خلال توقيعها على اتفاقياتٍ دوليةٍ مثل «سيداو» واتفاقية مجلس أوروبا لمنع العنف ضد المرأة.

وقدّمت العطية لمحةً عن دور اللجنة الوطنية في التوعية بحقوق الإنسان، وجهودها الدولية، وشراكاتها مع مؤسساتٍ حقوقيةٍ عالميةٍ. وأبرزت قيادة اللجنة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومبادراتها في دعم حقوق الإنسان في مناطق النزاع، مثل فلسطين وأوكرانيا.

واجتمعت العطية مع سعادة السيد شريف مالكوك، مستشار الرئيس التركي، حيث أكدت استعداد اللجنة الوطنية للتعاون مع المؤسسات التركية المعنية بحقوق الإنسان. ودعت إلى تعزيز الحوار المُشترك وعقد مؤتمراتٍ وندواتٍ لتبادل الخبرات وتحقيق أهدافٍ مشتركةٍ في مجال حقوق الإنسان.

كما عبّرت العطية عن تقديرها للتقارب بين قطر وتركيا في أدوارهما الدوليّة لتعزيز السلم والأمن، مشيدة بجهود الدولتين في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية ودعم حوار الحضارات.

وناقشت العطية الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودور اللجنة الوطنية والشبكة العربية في التواصل مع الهيئات الدولية لإنهاء هذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X