كتاب الراية

من الواقع … يوم المهندس القطري

احتَفَلَت دولة قطر يوم أمس، الخامس والعشرين من يناير، وهو احتفال يُعقد في هذا التاريخ من كل عام، «بيوم المهندس القطري».

وبهذه المناسبة، أقامت جمعية المهندسين القطرية، احتفالًا أو فعالية في قاعة الثريا بالحي الثقافي (كتارا).

ولا أدري إن كانت جمعية المهندسين القطرية، حفظها الله وأدامها، قد دعت المهندسين القطريين، وبالخصوص المتقاعدين منهم، والذين بذلوا جهودًا جبارة في جميع المواقع في مختلف مناطق البلاد، لا سيما المهندسون القطريون الذين عملوا في مؤسسات وشركات النفط والغاز، في ظل ظروف صعبة، وشاقة، تفرضها طبيعة أعمالهم في هذه المنشآت.

وتحية إجلال، وشكر، وتقدير لجميع المهندسين القطريين المخلصين، والذين قدموا، وما زالوا يقدمون جهودهم، وعطاءهم، وتفانيهم، في تقدم ورفعة هذا الوطن، والحفاظ على مكوناته، وممتلكاته، وتنميته، ونهضته.

كما أرجو من جامعة قطر، وبالخصوص كلية الهندسة فيها، أن تحتفل هذه السنة، بمرور أربعين عامًا على أول دفعة من المهندسين القطريين تتخرج من كلية الهندسة. وإن كنتُ أفضل أن تنتهز جمعية المهندسين القطرية هذه المناسبة، وفي «يوم المهندس القطري» بمشاركة كلية الهندسة، للاحتفال بأول دفعة من المهندسين القطريين، لكن هذا للأسف لم يحصل، ولم يفكر به أحد.

على العموم أشكر جمعية المهندسين القطرية، على حرصها بالاحتفال بيوم المهندس القطري، رغم الإمكانيات المحدودة، وأشجعها على الاستمرار في ذلك، لا سيما وأن المهندسة/ آمنة النعمة هي أول سيدة قطرية تترأس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، ونسأل الله لها التوفيق..

[email protected]

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X