أخبار عربية
الاحتلال يمنع عودتهم للشمال.. والجهاد تتوقع انفراجة

تكدس عشرات آلاف الفلسطينيين أمام نتساريم

عواصم – وكالات:

تكدَّس عشراتُ الآلافِ من الفلسطينيينَ عند محور نتساريم الذي أغلقتْه قواتُ الاحتلال ومنعتهم من العودة إلى منازلهم في شمال غزة، أمسِ، وعبّروا عن إحباطهم بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ورفضها فتح نقاط العبور. فيما تحدثت الجهاد الإسلامي عن انفراجة قريبة بخصوص أزمة الأسيرة أربيل يهود.
مؤكدة وجود مساعٍ للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهود قبل السبت.
وبموجِب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وسطاء تسمح إسرائيل للفلسطينيين النازحين من منازلِهم في الشمال بالعودة إلى ديارِهم.
لكن إسرائيل قالت إنَّ عدم تسليم حماس قائمة توضح بالتفصيل من هم على قيد الحياة من بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم، وعدم تسليمها الرهينة أربيل يهود، وهي إسرائيلية يعني أنها انتهكت الاتفاق. وأضافت في بيان: إنه نتيجة لذلك، لن يتم فتح نقاط تفتيش في وسط قطاع غزة للسماح بالعبور إلى شمال القطاع. وأصدرت حماس بيانًا اتهمت فيه إسرائيل بالمماطلة وحملتها مسؤولية التأخير.
وبعد يوم من اكتمال ثانية عملية تبادل للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يبرز التعطيل المخاطرَ التي تحيط باتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وانتظرت طوابير من الناس في مناطق وسط غزة على طول الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال، بعضها في سيارات وبعضها سيرًا على الأقدام. وقالَ تامر البرعي، وهو نازح من مدينة غزة: «بحر من الناس بينتظروا إشارة ليعودوا لبيوتهم في مدينة غزة والشمال». وقال شهود: إن كثيرين قضوا الليل على طريق صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وعلى الطريق الساحلي المؤدي إلى الشمال، في انتظار عبور المواقع العسكرية الإسرائيلية في ممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة.
ووقفت المركبات والشاحنات وعربات التوكتوك ذات الثلاث عجلات محملة بأكثر من طاقتها بحشايا النوم والطعام والخيام التي كانت تُؤوي النازحين لأكثر من عام في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، بينما كان المتطوعون يوزّعون الماء والغذاء.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X