
الدوحة – الراية:
استضافت غرفة قطر أمس وفدًا ماليزيًا برئاسة سعادة داتو أوانغ بيمي أوانغ علي باساه رئيس مجلس الشيوخ بمملكة ماليزيا، وترأس الجانب القطري في الاجتماع السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر وبحضور السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس الإدارة. كما حضر الاجتماع سعادة السيد فيصل رزالي سفير ماليزيا لدى دولة قطر.
واستعرض الاجتماع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر وماليزيا وسبل تعزيزها، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة في كلا الجانبين، بالإضافة إلى أوجه التعاون بين الشركات القطرية والماليزية في عدد من القطاعات.
وقال السيد راشد بن حمد العذبة إن العلاقات بين البلدين متميزة ومتطورة، وتعتبر ماليزيا شريكًا تجاريًا مهمًا لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 5.1 مليار ريال مقارنة ب2.9 مليار في العام 2023.
كما نوه بأن هناك العشرات من الشركات الماليزية العاملة في قطر في قطاعات عديدة مثل التجارة والمقاولات والخدمات وغيرها، كما أن هناك الكثير من الاستثمارات القطرية في ماليزيا، مشيرًا لاستعداد غرفة قطر لمساعدة رجال الأعمال والمستثمرين الماليزيين الراغبين في الاستثمار في قطر ورغبتها في تعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال في كل من قطر وماليزيا.
بدوره، قال سعادة داتو أوانغ بيمي أوانغ علي باساه رئيس مجلس الشيوخ الماليزي إن قطر وماليزيا لديهما علاقات متميزة، مشيدًا بريادة قطر الاقتصادية والاستثمارية وكذلك بنجاحها في استضافة الفعاليات الكبرى مثل مونديال 2022.
كما أكد على حرص بلاده على تعزيز التعاون مع قطر في كافة المستويات، وعن تطلعه إلى مزيد من الاستثمارات القطرية في ماليزيا والتي توفر فرصًا استثمارية رائدة في قطاعات عدة.
ودعا الجانب القطري إلى زيارة بلاده والمشاركة في فعاليات قمة مشتركة تضم آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين وذلك خلال شهر مايو المقبل، منوهًا بأهميتها في تعزيز التعاون الآسيوي والخليجي.
وخلال الاجتماع، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي إن قطر من أبرز الدول المستثمرة في ماليزيا، منوهًا بأهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري والماليزي في قطاعات التكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن قطر تتطلع لأن تكون مركزًا تجاريًا واستثماريًا وتكنولوجيًا رائدًا خاصة وأنها تمتك علاقات تعاون استراتيجية مع عدد من دول العالم المهمة، منوهًا بأهمية التعاون بين الشركات القطرية والماليزية خاصة وأن قطر توفر فرصًا استثمارية رائدة ومناخًا مشجعًا.