«الدوحة للمجوهرات والساعات» يجسد التميز والابتكار
الخرجي: قطر وجهة رائدة في سياحة فعاليات الأعمال
النسخة ال 21 تشهد مشاركة 500 علامة تجارية من 32 دولة
الشركات العالمية تقدم موديلات حصرية للسوق القطري
توفير مجموعات محدودة الإصدار وحصرية خلال المعرض

الدوحة – عاطف الجبالي:
افتتحَ معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وقامَ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجولةٍ في أجنحة المعرض، اطلع خلالها على أبرز المُقتنيات المعروضة من قِبل الشركات القطرية والعالمية المشاركة، وعلى أهم التصاميم الجديدة للمجوهرات والساعات والأحجار الكريمة النادرة.
حضرَ الافتتاحَ عددٌ من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعددٌ من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المُعتمدين لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال ومُمثلي الشركات العارضة.
وقالَ معاليه في منشورٍ عبر حسابه الرسمي على مِنصة «X»: في افتتاح النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أسعدتني مشاركة المُصممين القطريين والعالميين في هذا المعرض الاستثنائي، الذي يُجسّد التميز والابتكار في عالم المجوهرات والساعات، ويعكس مكانة قطر كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في هذين المجالين.
وتعليقًا على افتتاح المعرض، قالَ سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: يُعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات نموذجًا مميزًا يعكس قدرة قطر على استضافة الفعاليات العالمية وجذب الجمهور الدولي، ويعكس مكانتها المتنامية كوجهة رائدة في مجال سياحة فعاليات الأعمال على مستوى المنطقة.
وأضافَ: هذا الحدث المرموق لا يقتصر فقط على الاحتفاء بفن صناعة المجوهرات الفاخرة، بل يتماشى مع رؤيتنا لإنشاء بيئةٍ تجذب الأعمال التِجارية وتعزيز التبادلات الثقافية العالمية. وتابعَ الخرجي: يسعدنا توفير فرصٍ للتواصل بين العاملين في الصناعة والزوار الدوليين واكتشاف المزيج الفريد من التراث والحداثة الذي يميز دولة قطر. هذا العام، لا يقتصر المعرض على جمع أرقى العلامات التِجارية والمصممين من جميع أنحاء العالم فحسب، بل يسلط الضوءً أيضًا على فنون الابتكار والإبداع.
تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، تعكس فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الالتزام بالتنوع الاقتصادي، ودعم المواهب المحلية، وتقديم تجارِب فريدة للزوار من مختلف أنحاء العالم. وتجمع النسخة الحادية والعشرون أكثر من 500 علامة تجارية من 32 دولة، ما يخلق فرصةً فريدةً للتبادل الثقافي والتِجاري.
الراعي البلاتيني
وتعليقًا على الرعاية البلاتينية من مجموعة QNB، قالَ السيد عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB: نفخر بأن نكونَ دائمًا ضمن أولى المؤسسات المالية الداعمة للعلامات التِجارية المحلية وتشجيع رواد الأعمال القطريين في جميع القطاعات، لنكونَ جزءًا من قصص نجاحهم.
وأضافَ: كما تؤكد رعايتنا لهذا الحدث المرموق حرص المجموعة على تواجد علامتها التجارية في أهم الفعاليات المحلية ذات الطابع العالمي التي ينظمها شريكنا قطر للسياحة ولأعوام عديدة.
وتابعَ: تُعد مشاركة QNB بمثابة تقليد سنوي نحرص عليه لتعزيز حضورنا في هذه المِنصة الرائدة التي تمنح آلاف الزوار من حول العالم تجربةً فريدةً من الفخامة والأناقة والتميز.
يشمل المعرض الذي يستمر طَوال الأسبوع مجموعةً رائعةً من القطع المميزة، والمجوهرات الفاخرة، والتصاميم المبتكرة من علامات مثل مجوهرات الفردان، مجوهرات الماجد، علي بن علي لاكجوري، المجوهرات الأميرية، فيفتي ون إيست، مجوهرات المفتاح، الصالون الأزرق، بولغاري، التحف والمجوهرات والمزيد. بالإضافة إلى ذلك، يستضيف المعرض مجموعةً متنوعةً من العلامات التجارية الدولية، إلى جانب مصممين قطريين مبدعين، مواصلًا تقليده في دمج التراث مع الابتكار. كما يشهد المعرض العودة المنتظرة للأجنحة القطرية والتركية والهندية، حيث ستعرض كل منها حرفيةً فريدةً.
موديلات استثنائية
من جانبه قالَ السيد علي حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان: في سابقة تاريخية، يمثل معرض هذا العام محطةً بارزةً، حيث اختارت عدة علامات تجارية مرموقة، بما في ذلك «فاشرون كونستانتين» و»شوبارد» وغيرهما من صناع المجوهرات المعروفين، عرض مجموعاتها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قبل ظهورها في معرض جنيف الدولي للأحجار الكريمة والمجوهرات.
كما أعربَ الفردان عن فخره بالمساهمة في تصميم ساعة إصدار محدود لصالح «فاشرون كونستانتين» احتفالًا بالذكرى ال 270 لتأسيسها، ما يُضفي لمسةً شخصيةً مميزةً على هذا الإنجاز الاستثنائي.
شراكات حصرية
وفي هذا الصدد قالَ السيد جميل بن مهدي الماجد، نائب رئيس مجلس إدارة مجوهرات الماجد: نحن متحمسون جدًا لإقامة النسخة 21 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مجددًا، لعرض أحدث التصاميم الفاخرة لعلامات تِجارية عالمية ومحلية.
وتماشيًا مع تقاليد النسخ السابقة، أقامت مجوهرات الماجد شراكاتٍ حصريةً جديدةً مع علامات ستكشف النقاب عنها خلال المعرض بالإضافة إلى العديد من الماركات التي تعمل تحت مِظلة مجوهرات الماجد وتحقق نجاحًا فريدًا في السوق القطري، حيث يقدم العديد منها علامات تجارية جديدة ومجموعات محدودة الإصدار وقطعًا فنية رائعة حصرية للمعرض.
تنظيم مميز
وقالَ سعادة الشيخ نواف ناصر بن خالد آل ثاني: لقد دأبت المجوهرات الأميرية منذ نشأتها في عام 1994 على المشاركة الفعالة في رفع مستوى تجارة المجوهرات والساعات الثمينة في دولة قطر بما يتناسب مع القوة الشرائية للمواطنين القطريين، التي تعتبر واحدة من الأعلى في العالم.
وأضافَ: المشاركة بمثابة الخِيار الاستراتيجي الأمثل للمجوهرات الأميرية للاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في عالم الفخامة والرقي والجمال. ونتوجه بالشكر إلى القائمين على تنظيم المعرض لما يقدمونه من حُسن ضيافة وإدارة وتطوير بشكل ملحوظ، ما يساهم في زيادة نجاح وسُمعة المعرض إقليميًا وعالميًا.
منارة للفخامة
يُعدّ فيفتي ون إيست أحد العارضين المميزين في هذا المعرض منذ انطلاقته، ما يعزّز مكانته كوجهةٍ رائدةٍ للأناقة التي تتخطّى الزمن في قطر. وبهذه المناسبة، صرّح السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفيفتي ون إيست: يشرّفنا المشاركة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي رسّخ مكانته المميزة، وأصبح منارةً للفخامة والحرفية العالية، سواءً على مستوى قطر، أو على الصعيد العالمي. وأضافَ: يجذب المعرض سنويًا جمهورًا مميزًا من هواة جمع الساعات والمجوهرات، والخبراء، والعملاء من داخل قطر وخارجها، الأمر الذي يعكس تميّز قطر كوجهةٍ عالميةٍ للفخامة. في فيفتي ون إيست، نهتم باختيار بعض من أندر القطع وأحدث الإبداعات من العلامات التجارية التي نمثّلها، والتي تليق بالرقي الذي يتميّز به هذا الحدث الفريد من نوعه. وتابعَ: نثمّن جهود المنظمين في تقديم هذا المعرض الرائع، وندعو جميع الزوّار إلى جَناحنا واستكشاف أحدث الإبداعات من أشهر العلامات التجارية العالمية، حيث نعدهم برحلة غامرة حافلة بالروائع والقطع الفريدة.
العلامات التِجارية
قالَ السيد عبد الله المفتاح، نائب رئيس مجلس إدارة مجوهرات المفتاح: يسعدنا في مجوهرات المفتاح مشاركتكم مجموعة رائعة من المجوهرات والساعات من أرقى العلامات التجارية العالمية في النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025.
وأضافَ: تُبرز مشاركتنا هذا العام أحدث صيحات التصميم من العلامات التجارية العالمية إلى جانب القطع الكلاسيكية الخالدة، حيث ندعوكم لاكتشاف مجوهرات تُجسد ذوقكم الرفيع وتعكس أناقتكم الداخلية. نقدم لكم مجموعةً استثنائيةً تفيض بالفخامة والرقي.
وتابعَ المفتاح: ندعوكم لزيارة جَناح مجوهرات المفتاح في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025، حيث نقدم مجموعةً مختارةً بعناية من أرقى المجوهرات والساعات العالمية.
عروض خاصة
قالَ السيد نبيل أبو عيسى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أبو عيسى القابضة: شارك الصالون الأزرق في هذا المعرض على مدار السنوات السابقة كمثال للفخامة وكل ما هو جديد وحصري، وما يميز معرض هذا العام عن كل عام هو عرضنا مجموعةً منتقاةً من الساعات الحصرية للصالون الأزرق، ولكل منها تصميم دقيق يجسد جوهر الوقت ويعبر عن الهُوية القطرية، والمُصممة خصوصًا لقطر.
وأضافَ: هذه الساعات لا تعكس فقط الجودة العالمية التي تميزها كونها من العلامات التجارية الشهيرة ولكنها تحتضن أيضًا النسيج الثقافي الغني لقطر، ما يجعلها فريدة من نوعها. ننتظر هذا الحدث سنويًا، حيث إنه يمثل لنا فرصة اللقاء بعملائنا والتواصل المباشر معهم، بالإضافة للاطلاع المباشر على انطباعاتهم حول الجناح الخاص بالصالون الأزرق بشكل خاص، وحول المعرض بشكل عام.
تحفة فنية
قالَ ستيفان لارهير، المدير الإداري لدى بولغري في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند: نكشف هذا العام ولأول مرة عن القلادة مونتي لنقدم تحفةً فنيةً تجسد التزامنا الراسخ بأعلى مستويات الإبداع الحرفي، وتحتفي بالروابط الوثيقة بين مفهوم الإبداع والتراث العريق. ويواصل هذا الإبداع الفريد إثراء الحوار الثقافي بين روما والمنطقة، الأمر الذي يمثل ركيزةً أساسيةً في صميم رحلة دار بولغري الاستثنائية. وتعليقًا على مشاركتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال السيد علي الخلف رئيس مجلس إدارة «التحف والمجوهرات»: إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025 يُعد أحد أكثر التجمعات رقيًا في المنطقة ويمثل عرضًا عالميًا مرموقًا للفخامة والحرفية. وأضاف: المعرض يمثل مِنصةً استثنائيةً تجمع بين عشاق الفن وهواة الاقتناء ورواد الابتكار من جميع أنحاء العالم. إنها فرصة ثمينة لعرض قطعنا المصممة بعناية فائقة في حدث يعكس أرقى معايير الأناقة والفن.
يفتح المعرض أبوابه من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 10 مساءً من السبت إلى الأربعاء، ومن الساعة 2 ظهرًا حتى الساعة 10 مساءً في يوم الخميس، ومن 3 مساءً وحتى الساعة 10 مساءً في يوم الجمعة.
يعد هذا الحدث الحصري بتجرِبةٍ فريدةٍ للمشاركين. يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بخِيارات الطعام والشراب داخل المعرض وخارجه في منطقة الردهة.
لقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من المعارض الرئيسية على مستوى عَلاقات الشركات وعملائهم أيضًا في المنطقة. كما يعدّ المعرض من الفعاليات الأكثر حيوية في رزنامة قطر ومحفزًا للتبادل الثقافي والنمو الاقتصادي. ويواصل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عامًا بعد عام دوره كمنصة للنمو التِجاري والتعاون الإبداعي.
التعليم فوق الجميع
يتعاون معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، وهي واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، كما تتعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع هذا العام مع «أمربالي»، دار المجوهرات الشهيرة، لإطلاق مجموعة مجوهرات حصرية بعنوان «آفاق التراث»، تستلهم هذه المجموعة الفريدة تصميماتها من دمج التراث المعماري لآفاق المجوهرات مع الحرفية الهندية التقليدية التي تشتهر بها «أمربالي». من جانبها، قالت السيدة فاطمة النعمة، من مؤسسة «التعليم فوق الجميع»: «في مؤسسة التعليم فوق الجميع، نحن ملتزمون بتغيير حياة الأفراد من خلال توفير التعليم الجيد، لقد دعمت جهودنا أكثر من 22 مليون طفل وشاب حول العالم، ما مكّنهم من التغلب على العقبات وإطلاق إمكاناتهم، تشكل النسخة ال 21 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منصةً قيمةً لدعم رسالتنا في توفير التعليم الشامل والعادل للأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا، من خلال هذه المبادرة، نطمح إلى تمكين الأجيال القادمة وضمان حصول كل طفلٍ، بغض النظر عن ظروفه، على فرصةٍ للتعلم والنمو والازدهار.»