المحليات
إدارة المدارس الخاصة احتفت بإنجازاتهم

1018 طالبًا وطالبة حقّقوا مراكز متقدمة عالميًا

حصول 1002 طالب على مراكز متقدمة في المواد الدراسية

تصنيف 16 طالبًا عالميًا في الرياضات والفنون المختلفة

109 طلاب حصلوا على المركز الأول عالميًا

92 طالبًا حصلوا على المركز الأول عالميًا وفقًا لإحصاءات كامبريدج

عمر النعمة: إنجازات طلابنا تعكس مستوى التعليم المتميز بالمدارس الخاصة

الدوحة – إبراهيم صلاح :

احتفلتْ وزارةُ التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلةً بإدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بإنجازات طلبة المدارس الخاصة في دولة قطر، خلال النسخة الثانية من فعالية «فخورون بك»، التي كرّمت الطلبةَ المتفوقين أكاديميًا ورياضيًا على المُستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكَّدت الوزارة أنَّ هذا التفوق يعكس مدى جدية العمل والتكامل بين جهود أولياء الأمور والمعلمين والإدارات المدرسية، إلى جانب الاستراتيجيات التعليمية التي تبنّتها الوزارة لتعزيز التميز الأكاديمي. وأوضحت أن أكثر من 1018 طالبًا وطالبة من المدارس الخاصة في قطر حققوا مراكز متقدمة عالميًا في العام الأكاديمي 2023-2024، مما يرسّخ مكانة الدولة على خريطة التفوق التعليمي عالميًا.

وشهدت الفعالية حضور عدد من المسؤولين في الوزارة، والإدارات المدرسية، وأولياء الأمور، حيث تم تكريم الطلاب الذين تفوقوا في مختلف الأنظمة التعليمية، وسط إشادة واسعة بدورهم في تمثيل قطر بمستوى عالٍ من التميز والإنجازِ، كما شهدت الفعالية فقرة شعرية عن «فلسطين الحبيبة»، وفقرة عزف مقطوعة موسيقية على آلة البيانو إلى جانب عقد جلسة حوارية أدارتها مديرة إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة مع رؤساء مجالس الاختبارات البريطانية، توضح الجهود التي تبذل من الطلبة المتفوقين لحصد المركز الأول أكاديميًا على مستوى العالمِ.

وكرَّم سعادةُ د.إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة الطلبةَ الأوائل على مستوى العالم أكاديميًا في 9 مواد وأكثرَ، فيما كرَّم الدكتور عمر عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص للطلبة الأوائل على العالم أكاديميًأ في 4 مواد وأكثرَ، كما شهدت الفعالية معرضًا مصاحبًا لأبرز أعمال الطلبة الفنيةِ.

وفي البدايةِ، أكَّد السيد عمر النعمة، الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أنَّ تفوق طلبة المدارس الخاصة يعكس نموذجًا مُشرّفًا للإصرار والتميز الأكاديمي، مُشيرًا إلى أنَّ فعالية «فخورون بك» ليست مجرد احتفال، بل هي رسالة تقدير ودعم للمواهب الواعدة التي تشكل مُستقبلًا مشرقًا للمجتمع.

وأشارَ السيدُ عمر النعمة إلى أنَّ استمرار الفعالية من نسختها الأولى إلى الثانية يجسد التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية محفزة، تعزز من قدرات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للابتكار والتقدم.

وقال: «إن التفوق لا يتحقق بمحض الصدفة، بل هو ثمرة عمل دؤوب، وتعاون بنّاء بين الطلبة وأسرهم ومعلميهم ومدارسهم، الذين يستحقون منا كل التقدير على دورهم الأساسي في دعم هذه المسيرة المتميزة».

وأضاف: إنَّ كل طالب متفوق في هذه القاعة هو مشروع قائد مستقبلي، قادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه ومجاله المهني، مُشددًا على أن المعرفة والعلم هما أدوات التطور، والاستثمار فيهما هو ضمان لمُستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

ووجَّه السيدُ عمر النعمة رسالة مباشرة للطلبة المتفوقين، قائلًا: «نجاحكم هو محطة في طريق طويل من الإنجازات، ونؤمن بأنكم قادرون على مواجهة التحديات بعزيمة وثقة. فاستثمروا إمكاناتكم، وواصلوا رحلتكم التعليمية بشغف وطموح، لأن المستقبل ينتظركم بفرص لا محدودة». كما عبّر عن اعتزاز الوزارة بتفوق الطلبة في المجالات الأكاديمية والرياضية على حد سواء، مؤكدًا أن هذا التنوع في الإنجازات يعكس مستوى التعليم المتميز في المدارس الخاصة بقطر، والدور الكبير الذي تلعبه في إعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا.

وفي ختام كلمتِه، هنَّأ السيد عمر النعمة الطلبةَ المتفوَّقين وأسرهم ومعلميهم، مُتمنيًا لهم مزيدًا من النجاحات في المستقبل، وقال: «نحن فخورون بكم، واليوم هو شهادة تقدير لمثابرتكم وجهودكم المستمرة. إن رحلة النجاح لا تنتهي عند هذا الحد، بل تبدأ من هنا نحو آفاق أوسع وإنجازات أعظم».

د. رانية محمد: 7% من الأوائل عالميًا بالنظام البريطاني من قطر

أعربتِ الدكتورةُ رانية محمد، مديرة إدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن اعتزازِها وفخرِها بالإنجازات التي حققها طلبةُ المدارس الخاصة في قطر، مؤكدةً أنَّ هذه النجاحات تعكس رؤية التعليم في الدولة التي تسعى للريادة والتميز.

وقالت خلال كلمتها في النسخة الثانية من فعالية «فخورون بك»: «اليوم نحتفي بأبنائنا وبناتنا الذين أحرزوا إنجازات مشرفة على الصعيدَين؛ المحلي والدولي، وحققوا أعلى المعدلات أكاديميًا ورياضيًا. كما نعتزّ بحصول مدارسنا وقياداتها على مستويات عليا في التصنيفات التعليمية العالمية، وهو ما يجسد تطلعاتنا نحو تعليمٍ منافسٍ عالميًا».

وأشارت إلى أنَّ العام الأكاديمي 2023-2024 شهد تحقيقَ 1018 طالبًا وطالبة المراكز الأولى عالميًا وإقليميًا، حيث حصل 1002 طالب على مراكز متقدمة في المواد الدراسية، فيما صُنِّف 16 طالبًا عالميًا في الرياضات والفنون المختلفة.

وأوضحت أنَّه تمَّ تكريمُ الطلبة الأوائل على مراحل، حيث شملت الجلسة الأولى تكريم 109 طلاب، حصلوا على المركز الأوَّل عالميًا في أربع مواد دراسيَّة أو أكثر، بينما تم في الجلسة الثانية تم تكريمُ 86 طالبًا متفوقًا ضمن أنظمة تعليمية مختلفة، بالإضافة إلى 16 طالبًا من المصنفين عالميًا في الرياضات والفنون. أمَّا بقية الطلبة الذين حققوا المراكز الأولى في ثلاث مواد أو أقل، فسيتم تكريمُهم خلال الأسابيع المقبلة. وأضافت: «سنويًا يُختبر في النظام البريطاني أكثر من أربعة ملايين طالب في 120 دولة، ووَفقًا للإحصائيات الصادرة عن مجلس الاختبارات البريطاني بيرسون إديكسل، فقد حقَّقَ 841 طالبًا في قطر المركز الأوَّل عالميًا في مواد دراسية مختلفة، أي ما يعادل 7% من النسبة الإجمالية للطلبة الأوائل عالميًا، و22% من النسبة الإجمالية للطلبة الأوائل في الشرق الأوسط».

كما أشارت إلى أنَّ 92 طالبًا في قطر حصلوا على المركز الأول عالميًا وَفقًا لإحصاءات منظمة كامبريدج، فيما حقق طالبانِ مراكز متقدمة في منظمة أكسفورد AQA. أمَّا في النظام الهندي، فقد تمكن 16 طالبًا في قطر من تحقيق المركز الأول عالميًا في المواد الدراسية، وهم ملتحقون بخمس مدارس تمثل 16% من إجمالي المدارس الهندية في الدولة، وأكَّدت الدكتورةُ رانية محمد، أنَّ هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا التكامل بين جهود أولياء الأمور، والمعلمين، والإدارات المدرسية، إلى جانب الاستراتيجيات التي تبنّتها الوزارة للارتقاء بالعمليَّة التعليمية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X