
الدوحة – الراية :
تُنظم جمعيةُ المحامين القطرية انتخابات الجمعية العمومية يوم الأربعاء المُقبل، وسط آمال الكثير من المحامين بأن تكونَ نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الجمعية، بما يلبّي تطلعات المحامين ويسهم في تحقيق الإنجازات التي تليق بالجمعية، خاصةً أن مهنة المحامين تُعد ركنًا أساسيًا في القطاع العدلي.
وأعلن المُحامي محمد ماجد الهاجري، رئيس لجنة انتخابات جمعية المحامين القطرية، عن اكتمال كافة الاستعدادات لانعقاد انتخابات الجمعية، المُقرر إجراؤها يوم الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن التحضيرات التنظيمية تمّت وَفق أعلى المعايير لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وأكدَ الهاجري أن اللجنة المُشرفة على الانتخابات حرصت على توفير بيئةٍ مناسبةٍ تُمكّن جميع الأعضاء من ممارسة حقهم الانتخابي بسهولةٍ ويُسرٍ، مشددًا على التزام الجمعية بتطبيق الإجراءات التي تعزز مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
وأوضحَ أن أكثر من 90% من المحامين الأعضاء قد قاموا بتسديد الاشتراكات السنوية، ما يؤهلهم للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة، وهو ما يعكس اهتمام المحامين بالعملية الانتخابية وحرصهم على الإسهام في تطوير الجمعية، كما توجّه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وإلى إدارة الجمعيات على دعمهما الكبير وتعاونهما المثمر في الإشراف على العملية الانتخابية.
وقالَ سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني، المرشح لانتخابات مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية: كلنا أمل بأن تخرج الانتخابات بالصورة التي تليق بالجمعية في المقام الأول، وتلبي تطلعات زملائي المحامين، وهو أمر لا أعتقد أن يختلف عليه كل باحث عن صالح الجمعية ومسيرتها وكافة العاملين بالمُحاماة في قطر.
وأضافَ: أدرك جيدًا تطلعات زملائي المحامين، وهذا الأمر يُلزمنا بالمزيد من العمل خلال الفترة المقبلة، فهذا حق لهم علينا، بأن نستثمرَ خبراتنا في أن تكونَ الجمعية على قدر المسؤولية المنوطة بها، وأن يكون مجلس إدارتها بالصورة التي يأملها المحامون القطريون، فالجمعية تستحق الأفضل دائمًا.
وقالَ سعادة الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، المحامي، «مرشح»، إنه ترشح مع مجموعة من الزملاء، ممن اعتبرهم من أفضل الخبرات في هذا المجال، مؤملًا في أن يكون ممثلًا حقيقيًا للمحامين في قطر، للعمل على تقوية وتسهيل التواصل بين الجهات الرسمية والجمعية لخدمة أهدافها وتذليل كافة الصعوبات والعوائق أمام المحاكم، وتنفيذ برامج تدريبية مستمرة للمحامين الجدد والقدامى بهدف ربطهم بأحدث الممارسات القانونية وتبادل الخبرات والمعارف مع الخبراء الدوليين، وتشجيع المُحامين على إدخال أحدث البرامج التكنولوجية الحديثة لتطوير أعمالهم.
إلى ذلك قال المُحامي الدكتور جذنان الهاجري «مرشح»: إن دولة قطر تشهد نهضةً في مختلِف القطاعات، وقد تماشت التشريعات القطرية مع هذه النهضة بما يلبّي تطلعات كل من يعيش على أرض قطر، وهذه النهضة التشريعية تتطلب رؤى مستقبلية تواكبها، وإجراءات مرنة وميسرة تخدم الجميع.
وفي الأثناء، أكدَ المحامي سعد عبدالهادي الدوسري «مرشح»، أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العمل بما يحقق صالح المحامين، كما يتطلب دور الجمعية، الذي أُسست لأجله، نشر الوعي المهني بين أعضائها والمُحافظة على تقاليد مهنة المُحاماة وآدابها.