5 مرتكزات لاستراتيجية ميناء الدوحة القديم
الملا: نسعى لأن نكون وجهة سياحية رائدة

كشفَ ميناء الدوحة القديم عن رؤيته الجديدة لتتماشى مع أهدافه وتطلّعاته المُستقبليّة التي تهدف إلى تعزيز وترسيخ مكانته كأفضل وجهةٍ بحريّةٍ وسياحيّةٍ في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
ويتبنّى ميناء الدوحة القديم خمس قيم أساسيّة تُمهّد مساره نحو مستقبلٍ واعدٍ. تتمثّل هذه القيم في بناء مجتمع وطيد من خلال تعزيز روابط متينة بين الزوّار المحليين والدوليين، وإحياء الماضي عبر المُحافظة على الموروث البحري الغني لدولة قطر، وحماية المستقبل وذلك من خلال اتّباع ممارساتٍ مستدامةٍ ومبتكرةٍ.
ويحرص الميناء، وبصفة متواصلة، على الريادة في الابتكار ووضع معايير جديدة في عالم التجارِب البحريّة والسياحيّة من خلال توفير تجارِب استثنائيّة تبقى محفورةً في ذاكرة الزوّار.
ويشكّل إعلان ميناء الدوحة القديم عن الاستراتيجية المستقبلية والهُوية البصرية إعادة تصوّر وإحياء لمبادئ الميناء وأسسه بحيث يتّبع نهجًا معاصرًا يكمن في المحافظة على إرثه العريق بلمسةٍ عصريةٍ حديثةٍ، ما يمنحه طابعًا مرنًا يُبرز هُوية ميناء الدوحة القديم ويُصوّره بأسلوبٍ مميّزٍ يُعيد تجسيد مزيج الماضي والحاضر، ويعزّز عراقة الميناء من دون إضفاء تغييرات جذريّة، كما يحافظ على جذوره المتأصّلة في الموروث القطري الغني ويحدّد مسارًا واعدًا نحو مستقبلٍ أفضل.
ويهدفُ ميناء الدوحة القديم إلى إبراز دوره المتنامي كونه وجهة سياحيّة رئيسيّة توفّر أفضل التجارِب البحريّة في دولة قطر. ومع تزايد نموّه المتواصل وتوسيع عروضه وخِدماته، يُدرك ميناء الدوحة القديم مدى أهميّة توافق توجهه الاستراتيجي مع احتياجات وتطلعات زوّاره وموظّفيه وأصحاب المصلحة ومختلف المجتمعات المحليّة والإقليميّة والدوليّة. وقال السيد محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم: نعمل على أن يكون ميناء الدوحة القديم، بتصميمه المتجدّد، وجهة يلتقي فيها ماضي البلاد العريق بمستقبلها الواعد. وكونه بوّابة العالم لدولة قطر، نلتزم بتعزيز تواصل أفراد المجتمع المحلي والزوّار الدوليين بوجهة عصريّة تنبض بعبق التاريخ وتنمو فيها السياحة البحريّة وتزدهر فيها الثقافة.
وأضاف: أمّا بخصوص رؤيتنا، فنحن نسعى لأن نكون وجهة بحريّة وسياحيّة رائدة في الشرق الأوسط تتصدّر ريادة تطوّر التجارِب البحريّة وترمز إلى الموروث البحري العريق لدولة قطر، كما تعيد إحياء العَلاقة التاريخيّة بين المدينة والبحر وتمهّد المسار نحو النموّ والتطوّر السياحي في المنطقة.
يضم ميناء الدوحة القديم محطّة الرحلات البحريّة «الترمنل» التي تعدّ البوابة البحريّة الرئيسيّة لدولة قطر، كما يشمل مرسيين يتضمنان أكثر من 450 موقع رسو لجميع أنواع السفن البحريّة، بما في ذلك اليخوت الفاخرة. وشهد ميناء الدوحة القديم تحوّلًا هائلًا منذ بطولة كأس العالم 2022 في دولة قطر، وازدهر ليصبح وجهة سياحيّة نابضة بالحياة. ويضم ميناء الدوحة القديم حدائق، ومنطقة حي المينا، بالإضافة إلى ساحة الكونتينرات ومساحات خضراء مذهلة تمتدّ على أكثر من 250,000 متر مربع.
ودشن ميناء الدوحة القديم موقعه الإلكتروني الجديد www.odp.qa الذي يقدّم للزوّار محتوى تفاعليًا يشمل كافة العروض والأخبار الخاصة بالميناء ويبقيهم على اطّلاع دائم بجميع الفعاليّات لمنحهم تجرِبةً استثنائيّةً وسلسةً خلال زياراتهم.
ولا يكتفي ميناء الدوحة القديم بتعزيز أثره الثقافي فحسب، بل ويساهم في تطوير وتعزيز القطاعين البحري والسياحي. وسواء كان ذلك عن طريق مراسي الميناء ذات المستوى العالمي أو تجارِب اليخوت الفاخرة والمبادرات الثقافية القيّمة والمتنوّعة التي يوفّرها، يسعى ميناء الدوحة القديم إلى تقديم تجرِبةٍ استثنائيّةٍ وفريدةٍ من نوعها لزوّاره كافة.