مدراء مدارس: تبكير الاختبارات لم يؤثر على الخطة الدراسية
إعداد واعتماد اختبارات النقل وفقًا لمعايير الوزارة
دروس إثرائية مسائية لرفع التحصيل الأكاديمي للطلاب

الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكدَ عددٌ من مديري المدارس أن تبكير اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوع لم يؤثر على سير الخطة الفصلية، حيث استمرت العملية التعليمية وفق الجدول الزمني المحدد، مع إتمام شرح جميع الدروس المقررة وإتاحة الوقت الكافي للمراجعة قبل بدء الاختبارات.
وأشاروا في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن الاختبارات يتم إعدادها وفق المواصفات والمعايير التي حددتها وزارة التربية والتعليم، حيث تخضع لمراجعة واعتماد الموجهين التربويين قبل الطباعة والتخزين لضمان السرية والعدالة في التقييم. ولفتوا إلى أن قرار التبكير كان له العديد من الإيجابيات على الطلاب وأولياء الأمور، حيث ساعد في تنظيم وقت الدراسة والاستعداد المبكر، وساهم في تخفيف الضغط الدراسي، مؤكدين حرص المدارس على دعم الطلاب عبر إطلاق الدروس الإثرائية المسائية، والتي تهدف إلى تعزيز التحصيل الأكاديمي وفق احتياجات كل طالب.
وأثنى مديرو المدارس على حرص الوزارة على إشراك الميدان التربوي في اتخاذ القرار، حيث تم إجراء استطلاع موسّع شمل الكوادر التعليمية، وأسفر عن تأييد 92% من المشاركين لتبكير موعد الاختبارات.
وأكدوا أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع الميدان التربوي، والاستماع إلى آرائهم لضمان اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وفي سياق الاستعداد للاختبارات، أوضح مديرو المدارس أنه تم تخصيص الحصتين الثانية والثالثة يوميًا لعقد اختبارات منتصف الفصل للصفوف من الثالث حتى الحادي عشر، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 27 فبراير، بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة دون التأثير على باقي الحصص الدراسية، مما يتيح للطلاب وقتًا مناسبًا لأداء الاختبارات بتركيز وراحة، وذلك وفقًا لإعلان الوزارة عن جداول الاختبارات التي تم إرسالها أمس للمدارس.
عبدالله محمد النعيمي: تخصيص وقت مناسب للمراجعة قبل الاختبارات
أكد الأستاذ عبدالله محمد النعيمي، مدير مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية للبنين، أن قرار تبكير اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوع لم يؤثر على سير العملية التعليمية، حيث استمرت الخطة الفصلية وفق الجدول الزمني المحدد دون أي تغيير.
وأوضح أن المعلمين يواصلون شرح جميع الدروس المقررة التي سيمتحن فيها الطلاب، مع تخصيص وقت مناسب للمراجعة قبل بدء الاختبارات لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية. وأشار إلى أن الاختبارات سيتم إعدادها وفق المواصفات والمعايير المعتمدة من الوزارة لكل مادة، حيث تخضع لمراجعة واعتماد الموجهين التربويين قبل الطباعة، بما يضمن تحقيق العدالة والموضوعية في التقييم.
وحول إيجابيات تبكير الاختبارات، أوضح الأستاذ النعيمي أن هذا القرار منح الطلاب فرصة لتنظيم وقتهم والاستعداد المبكر للاختبارات، كما ساهم في تقليل الضغط الدراسي.
محمد عبدالرحمن فخرو: شرح الدروس وفقًا للخطة الفصلية
أكد الأستاذ محمد عبدالرحمن فخرو، مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين، أن تبكير موعد اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لم يؤثر على سير الخطة الفصلية، حيث تتواصل العملية التعليمية وفق الجدول الزمني المحدد دون أي عائق. وأوضح أن المعلمين يواصلون شرح الدروس بالصورة المعتادة، مع تخصيص الأسبوع الذي يسبق الاختبارات للمراجعة، بما يضمن جاهزية الطلاب واستيعابهم الكامل للمناهج.
وأشار إلى أن الاختبارات يتم إعدادها وفق المواصفات والمعايير التي حددتها وزارة التربية والتعليم لكل مادة، حيث تُعتمد من قبل موجهي التوجيه التربوي قبل أن تبدأ عملية الطباعة، ليتم بعد ذلك حفظها في الخزنة السرية لضمان سرية الامتحانات والحفاظ على نزاهة العملية التقييمية.
وفي سياق متصل، كشف الأستاذ فخرو عن البدء في إعداد قوائم الطلاب للدروس الإثرائية، والتي ستنطلق نهاية الأسبوع الجاري، بهدف دعم الطلاب وتعزيز مستواهم الأكاديمي في المواد الدراسية المختلفة. وأوضح أن هذه الدروس تأتي في إطار حرص المدرسة على توفير بيئة تعليمية داعمة، تُمكّن الطلاب من تحقيق أفضل النتائج في الاختبارات من خلال تقديم مراجعات مركزة تساهم في ترسيخ المفاهيم العلمية.
وشدد الأستاذ فخرو على أن قرار الوزارة بتبكير موعد الاختبارات جاءَ مراعيًا لمصلحة الأسر والطلاب، بما يتيح لهم تنظيم أوقاتهم بشكل أفضل والاستعداد للاختبارات في أجواء مناسبة تعزز من تركيزهم وتحقيقهم لنتائج إيجابية.
صندح ناصر النعيمي: انطلاق الدروس الإثرائية اليوم
أعلن الأستاذ صندح ناصر النعيمي، مدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين، عن بدء إعداد اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، وذلك عقب قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتبكير موعد الاختبارات.
وأوضح أن عملية إعداد الاختبارات تتم وفق المواصفات والمعايير التي حددتها الوزارة، لضمان شموليتها لجميع مخرجات التعلم المستهدفة، على أن تخضع الاختبارات لاعتماد الموجهين التربويين قبل البدء في الطباعة والتخزين وفق الإجراءات المتبعة لضمان سرية الامتحانات.
وأكد الأستاذ النعيمي أن قرار تبكير الاختبارات لم يؤثر على تنفيذ الخطة الفصلية، حيث استمرت العملية التعليمية وفق الجدول الزمني المحدد، مع إتمام شرح جميع الدروس المقررة ومراجعتها قبل انطلاق الاختبارات.
وأضاف إن المدرسة تستعد غدًا الثلاثاء لانطلاق الدروس الإثرائية في الفترة المسائية، حيث تم تحديد المقررات بناءً على رغبات الطلاب المسجلين في كل مادة، بهدف تعزيز استيعابهم وتقديم دعم أكاديمي إضافي يساعدهم في تحقيق أداء متميز خلال الاختبارات.
وأشار مدير المدرسة إلى أن قرار التبكير كان له العديد من الإيجابيات على الطلاب وأولياء الأمور، حيث أتاح لهم فرصة أكبر لتنظيم أوقاتهم والاستعداد الجيد للاختبارات، كما ساهم في تخفيف الضغط الدراسي على الطلبة، ومنح الأسر وقتًا مناسبًا لتقديم الدعم والمساندة. وأشاد بتفاعل الميدان التربوي مع القرار، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين جودة العملية التعليمية ومتطلبات الطلاب وأسرهم.
ناصر جاسم المالكي: 8 ساعات لكل مادة في الدروس الإثرائية
كشف الأستاذ ناصر جاسم المالكي، مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، عن بدء تنفيذ الدروس الإثرائية في المواد الأساسية التي طالب بها أولياء الأمور، وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، وذلك بواقع ٨ ساعات لكل مادة، حيث يتم تقديمها بمعدل حصتين أسبوعيًا، مدة كل حصة ساعتان، من الساعة 5 إلى 7 مساءً.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المدرسة على تعزيز التحصيل الأكاديمي للطلاب، وتقديم دعم إضافي لهم وفق احتياجاتهم التعليمية، مشيرًا إلى التفاعل الكبير الذي لاقته المبادرة من قبل أولياء الأمور والطلاب.
وأكد الأستاذ المالكي أن تبكير موعد اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني لم يؤثر على سير العملية التعليمية، حيث استمر شرح الدروس وفق الخطة الدراسية الموضوعة، مع ضمان تخصيص الوقت الكافي للمراجعة قبل بدء الاختبارات.
وأثنى على دور وزارة التربية والتعليم في إشراك الميدان التربوي في اتخاذ القرار بشأن تبكير الاختبارات، وهو ما لاقى استجابة واسعة، حيث أظهرت نتائج التصويت أن 92% من المشاركين اختاروا تبكير موعد الاختبارات، مما يعكس توافق القرار مع متطلبات العملية التعليمية واحتياجات الأسر والطلاب.
وفيما يخص الاستعدادات للاختبارات، أوضح الأستاذ المالكي أن المدرسة بدأت في تجهيز الاختبارات وفق المواصفات والمعايير التي حددتها الوزارة، مع التأكيد على اطلاع أولياء الأمور على الدروس التي سيتم اختبار الطلاب فيها، لضمان استعدادهم الكامل. كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الشفافية والجاهزية، بما يعزز من أداء الطلاب ويساعدهم في تحقيق نتائج متميزة.