اخر الاخبارالراية الرياضية
بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على انطلاقه..
ناصر طالب المري: لدى ذكريات رائعة مع رالي قطر الدولي

الدوحة – الراية :
دأب ناصر طالب المري على متابعة رالي قطر الدولي “رالي بلاده” منذ أن كان طفلاً صغيراً ولديه مدوّنة منتظمة على مواقع التواصل الاجتماعي يعرض فيها أرشيف بطولة الشرق الأوسط للراليات ويرفقها بتعليقات تعبق برائحة التاريخ.
قال ناصر في حديثه في منطقة الخدمة اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على انطلاق رالي قطر الدولي عام 1975: “أتذكر أول حدث لي كان في عام 1976. البداية كانت في استاد خليفة. كنت في السادسة من عمري تقريبا وجئت مع شقيقي. ثم عدت مرة أخرى في عام 1978 ثم في 1983”.
وأضاف: “لقد شاهدت كل هذه الراليات ثم كنت مع شقيقي منذ عام 1995 ثم مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في عامي 2004 و2005 حتى 2010. لم تعد بطولة الشرق الأوسط كما كانت في السابق وكل شيء تطور. في السابق، ولعدة سنوات، كان كل ما يتعلق بالراليات يقام في رامادا في الدوحة، والآن لدينا هذه الحلبة، وهذا ما غيّر كل شيء”.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الرالي غدا الأربعاء من خلال خضوع كافة السيارات للفحص الفني في حلبة لوسيل الدولية، فيما تستكشف الأطقم المشاركة مسارات المراحل الخاصة الست في شمال قطر.
وسيشهد يوم الخميس المقبل حفل افتتاح رالي قطر الدولي في درب لوسيل عند أبراج ميدان السعد، في تمام الساعة 6 مساءً. الحدث مفتوح للجمهور وسيكون فرصة رائعة للجماهير لاستمتاع بالعروض والفعاليات الاحتفالية التي ستجعل من هذه المناسبة بداية شيقة لموسم الرالي في قطر. وستقام المرحلة الاستعراضية على حلبة لوسيل كارتينج في تمام الساعة 7 مساءً.
وتستمر منافسات رالي قطر الدولي حتى تاريخ 8 فبراير، حيث سيقام حفل توزيع الجوائز في درب لوسيل عند أبراج ميدان السعد، في تمام الساعة 7 مساءً.
وسيكون رالي قطر الدولي في 2025 مميزًا، مع الاحتفال بإطلاق هوية بصرية جديدة، بهذه المناسبة، وتعكس هذه الهوية البصرية الجديدة الإرث والتاريخ الذي يتمتع به رالي قطر الدولي، ويعكس ثقافة قطر وثقافة رياضة المحركات التي حظيت باهتمامٍ كبير ومتنامي ومتزايد خلال الأعوام الخمسين الماضية.
ويستمد الشعار والهوية البصرية عناصرهما من الثقافة القطرية، حيث يرمز غزال المها العربي إلى أصالة التقاليد القطرية وقوة تحمل سائقين الرالي في البيئة الصحراوية. الخطوط المنحنية التي تشكل شكل المها تمثل الانعطافات والقفزات التي تضيف إثارة للسباقات وتظهر مهارات السائقين في عبور مسارات الصحراء. أما المثلثات الصفراء تستوحي لونها من رمال الصحراء، وهو اللون السائد في المشاهد الطبيعية لقطر.
كما تتضمن الهوية البصرية لمسات من التطريز التقليدي للخيام البدوية، وتوحي المثلثات المرصوصة بشكل رأسي وزوايا منحنية إلى التشكيلات الصخرية في منطقة زكريت، وهي من أبرز مناطق الرالي. ويتمتع الشعار بمرونة فنية تسمح باستخدامه لإبراز مسارات الرالي والمعالم الثقافية ليشكل لغة بصرية متكاملة تسهل إيصال معاني الرالي إلى الجمهور بمختلف خلفياتهم.