الدوحة الراية :
احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بمهرجان الثقافات، وهي فعالية تعكس التنوّع الثقافيّ المتميّز في الجامعة. أقيم الحدث في الحرم الجامعي، بحضور الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفود رفيعة المستوى من سفراء وبعثات دبلوماسيّة إلى جانب الطلاّب والهيئة التعليميّة وكانت الدعوة عامة لمختلف أفراد المجتمع.
تم تنظيم المهرجان من قبل قسم المشاركة الطلّابية، التابع لإدارة شؤون الطلاّب، وأبرز التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتعزيز التبادل الثقافي. شهد المهرجان مشاركة أكثر من 1300 طالب يمثلون 24 بلدًا، بما في ذلك قطر، فلسطين، الأردن، الفلبين، السودان، إندونيسيا، باكستان، المغرب، نيجيريا، مصر، تونس، اليمن، بنغلاديش، سوريا، والهند، وغيرها.
تضمن برنامج المهرجان مسيرة للأعلام ومجموعة من العروض الثقافية التي قدمتها الدول المشاركة إضافةً إلى أجنحة تفاعلية لكل دولة، حيث عرض الطلاب تراثهم من خلال الأزياء التقليدية والمأكولات وغيرها من الفنون.
وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن أهميّة هذا الحدث قائلًا: «نحن نحدّث طلاّبنا دائمًا عن الانتماء، عن الاحترام، عن الانفتاح على مختلف الثقافات وتقبّل الآخر بكلّ اختلافاته، وما من حدث يجسّد ما تعلّموه أكثر من هذا المهرجان الذي تنظّمه الجامعة في كلّ عام، لتعزيز التبادل الثقافيّ ما بين الطلّاب ودعم التعاون بين الأقران والترحيب بالمجتمع المحليّ وتذكير الجميع بأنّ الاختلاف ثروة لا تُقدّر بثمن. تفخر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكونها صرحًا تعليميًّا وطنيًّا يجمع العالم في ربوعه بوجود أكثر من 85 جنسيّة مختلفة. ولا بدّ أن أشير بأنّ جامعتنا ما هي إلاّ مثال مصغّر عن أرض قطر، الوطن الذي فتح أبوابه ليستقبل الجميع دون استثناء على أسس الوحدة والتضامن والعائلة الواحدة».
بالإضافة إلى العروض الثقافية، تضمن المهرجان حفل توزيع جوائز خاص لتكريم جهود الطلاب المشاركين. وشملت الجوائز أفضل جناح، وتمّ تقديمه للهند من قارة آسيا ولموزمبيق من قارة إفريقيا ولدولة قطر من الشرق الأوسط وجائزة أفضل عرض فازت بها الفلبين من قارة آسيا ونيجيريا من قارة إفريقيا والأردن من الشرق الأوسط. وتضمّن المهرجان العديد من الجوائز الأخرى التي تحتفي بالمواهب الاستثنائية والإبداع داخل مجتمع الجامعة.