الدوحة الراية :
حضرَ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبيّة القطريّة سباقَ اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون 2025، وفعاليات قرية الأدعم التي نظمتها اللجنةُ في لوسيل تزامنًا مع اليوم الرياضي للدولة. ونظمت اللجنةُ الأولمبيةُ مجموعةً من الفعاليات الرياضيّة والترفيهيّة المتنوّعة والمُصاحبة للسباق، بمُشاركة عددٍ من الضيوف وكبار الشخصيات في الدولة، وجرى ذلك بالتعاون مع عددٍ من الاتحادات الرياضيّة الوطنيّة. وبهذه المُناسبة، قالَ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية: نحن سعيدون بالعودة مُجددًا إلى درب لوسيل من خلال تنظيم النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية لنصف الماراثون في هذا المعلم الذي يحمل في طياته ذكريات طيبة ولحظات خالدة تفاعلت معها شعوب العالم أجمع في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأضافَ سعادته: كما يعود هذا اليوم لنجتمع فيه تحت مِظلة الرياضة، ارتأينا هذا العام أن نُمارسَ رياضة الجري من خلال تنظيم سباق اللجنة الأولمبية لنصف الماراثون، ليجد عشاق هذه الرياضة الفرصةَ للمشاركة فيها بمختلِف ثقافاتهم وخلفياتهم وفئاتهم العمرية، وإننا من خلال هذا الحدث نُقدّم للعالم أجمع رسالةً حقيقيةً، تُؤكد أننا شعبٌ مُحب للرياضة والسلام، كما ننتقل بمنظومتنا الرياضية والأولمبية إلى فصلٍ جديدٍ من الإبداع والتميز بفضل الله أولًا والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة. وقالَ سعادته: وكما اعتدنا، تشارك الاتحاداتُ الرياضيةُ الوطنية من خلال تواجدها في قرية الأدعم وبحضور لاعبي فريق الأدعم للوقوف جنبًا إلى جنب في تشجيع فئات المُجتمع للاحتفاء بهذا اليوم السنوي، والتأكيد على أهمية الرياضة كأداةٍ للتنمية البشرية، التي هي واحدة من أهم ركائز رؤية قطر الوطنيّة 2030.
جاسم البوعينين:سعداء بالنجاح المنقطع النظير
قالَ سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبيّة: نحن سُعداء ومُمتنون بتفاعل كافة فئات المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين بمختلف أعمارهم وخلفياتهم وثقافاتهم مع النسخة الأولى من سباق نصف الماراثون، ضمن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، التي تعكس التزام الدولة بنشر الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنيّة.
وأضافَ سعادته: لقد حققت اللجنةُ الأولمبية نجاحًا منقطع النظير في نقل ونشر قيمها بين جميع الفئات العمرية المُشاركة، سواء في السباق أو في الفعاليات الرياضية والترفيهية المُصاحبة في قرية الأدعم. وأضافَ سعادته: سيصبح هذا السباق واحدًا من أهم فعالياتنا الرياضية المُجتمعية، التي نهدف من خلالها إلى رفع مستوى وعي الأفراد والمجتمع بكافة فئاته العمرية والثقافية بأهمية الرياضة والأنشطة البدنية في بناء أجيالٍ ناجحةٍ تُساهم في نقل بلادنا إلى آفاقٍ جديدةٍ من النجاح والتميّز.
خليفة بن خالد آل ثاني:نجاح الماراثون فاق التوقعات
قالَ سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، مُدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبيّة القطريّة: بداية أهنئ اللجنة المُنظمة لسباق نصف الماراثون وشركاءها الداعمين، على ما شهدناه من نجاحٍ فاق التوقعات، آملًا أن يمتد للسنوات المُقبلة، وآثرنا أن نقدّمَ في هذا اليوم فعالياتٍ تُناسب جميع أفراد المُجتمع، فقوة الرياضة تكمن في قدرتها على الجمع بين الناس من مختلِف الأعمار والقدرات، بهدف قضاء وقتٍ مُمتعٍ ومُفيدٍ، بما يُساعدهم على تحقيق التوازن البدني والنفسي، ليس على مُستوى الفرد فحسب، وإنما بشكل عام.
تقدير لشركاء النجاح
كانت مساهمة الشركاء والرعاة الوطنيين مميزةً، ولم تدخر جهدًا في دعم سباق النصف ماراثون، وهم: بنك الدوحة وبنك الريان والشريك المُضيف شركة الديار القطرية وشركات «ذا لوك» و»لاب ريكفري» و»بلدي إكسبرس» وشركة الريان للمياه المعدنيّة، ووزارة الداخلية، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، وجزر قطيفان، واتحاد ألعاب القوى.
تتويج حافل لأبطال نصف الماراثون
شهدت النسخة الأولى من نصف الماراثون مُشاركة استثنائية من المواطنين والمُقيمين، فقد استقطب السباق أكثر من 6000 متسابق ومتسابقة، وقامَ سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية، وعدد من كبار مسؤولي اللجنة والاتحادات الرياضية بتتويج أكثر من 80 فائزًا وفائزةً في الفئات الأربع للسباق.
أسماء بنت ثاني آل ثاني:هدفنا رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة
قالت سعادة الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، مُدير قطاع التسويق والتعاون الدولي باللجنة الأولمبية القطريّة: كان هدفنا المحوري وراء تنظيم هذا السباق التاريخي هو رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة للأفراد والمجتمعات، ونقل هذه الصورة الرائعة إلى العالم بأسره، بما يُعزّز مكانة قطر الرائدة في المشهد الرياضي الدولي وقدراتها التنظيمية والفنية في إدارة الأحداث الرياضية، كما أن قرية الأدعم في ميدان السعد – لوسيل، تُمثل نموذجًا مُصغرًا للعالم المُتنوّع الثقافات والجنسيات، ورسالة للشعوب المُحبة للسلام والرياضة.