الدوحة – الراية:
شارك الدولي الإسلامي في إحياء مناسبة اليوم الرياضي للدولة عبر المشاركة في جانب من فعاليات المصرف المركزي بهذه المناسبة، بما يعكس حرص البنك على المساهمة في مختلف الأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع القطري وفي مقدمتها الأنشطة الرياضية التي أصبحت بلادنا مركزًا محوريًا عالميًا لها، وإحدى العواصم الرياضية الرائدة على المستوى الدولي. وبحضور د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك وكبار مسؤولي الإدارة العليا شارك موظفون من الدولي الإسلامي في جانب من فعاليات المصرف المركزي في اليوم الرياضي وأيضًا عبر مسير رياضي على كورنيش الدوحة.
وبمناسبة اليوم الرياضي حثّ الدولي الإسلامي عملاءه ومتابعيه عبر رسائل نصية وعبر معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي على ممارسة النشاطات الرياضية بانتظام واتباع نمط حياة صحي، لما لذلك من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.
وصرح د. الشيبي بمناسبة اليوم الرياضي قائلًا: إن هذا اليوم هو مناسبة نؤكد من خلال المشاركة بإحيائها على أن الرياضة هي للجميع، وهي نمط حياة مفعمة بالإنجاز والصحة.
وأضاف: إن اليوم الرياضي مناسبة نجدد جميعًا من خلاله التزامنا ببناء مجتمعنا وخدمته بأفضل الطرق، ومن واجبنا أن نواكب المستوى المتقدم الذي وصلته دولة قطر في المجال الرياضي، حيث تحولت إلى عاصمة رياضية بامتياز سواء على مستوى البطولات العالمية التي تستضيفها أو على مستوى المنشآت والتجهيزات المتوفرة وأيضًا على مستوى انتشار الرياضة الشعبية في مختلف المناطق وهو الأمر الذي أسهم بتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة على نطاق واسع.
وذكّر الرئيس التنفيذي بأن الدولي الإسلامي منخرط بشكل منهجي ومتواصل في دعم الرياضة القطرية، ويفتخر البنك بأنه وقع اتفاقية رعاية مع الاتحاد القطري لكرة القدم يكون بموجبه الراعي الرئيسي لبطولة كأس الأمير والمنتخبات الوطنية لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من فبراير 2024، وهذه الاتفاقية جاءت في إطار حرص الدولي الإسلامي على الانسجام مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها مصرف قطر المركزي، والتي تؤكد في مضامينها على الحوكمة البيئية والاجتماعية، ودور البنك في خدمة المجتمع وانسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار إلى أن للرياضة أبعادًا مختلفة تذكرنا بها مناسبة اليوم الرياضي حيث إن الأنشطة الرياضية بشكل عام هامة للجميع من مختلف الأعمار من حيث كونها نشاطًا بدنيًا، وأيضًا نشاطًا إنسانيًا يحمل مضامين التواصل والتفاعل بأبعاد كثيرة منها اجتماعية وإنسانية وحضارية وأيضًا اقتصادية حيث للرياضة بعد اقتصادي هام.