
الدوحة الراية :
اختُتمت أمسِ فعالياتُ دورة الدراسة الأوليَّة للشَّارة الخشبيَّة التي نظَّمتْها جمعيةُ الكشَّافة والمُرشدات القطريَّة بمُشاركةِ عددٍ من الجهات والقطاعات الكشفيَّة، وذلك في مركز التدريب الكشفيّ بمِنطقة لغويريَّة.
وقالَ السيدُ جاسم محمد الحردان المفوّض العام لجمعيَّة الكشافة والمُرشدات القطريَّة: إنَّه آن الأوانُ لضخّ دماءٍ جديدةٍ في عروق جسم الكشَّافة، حتى تضطلعَ بمهامِّها تجاهَ الشَّباب تربيةً وتثقيفًا وتوجيهًا وإرشادًا واستغلالًا لطاقاتِهم، فيما يفيدُهم ويفيدُ البلاد.
وأكَّدَ على أهميةِ التأهيل القيادي الذي يساهم في رفد الجمعيَّة بقيادات كشفية تقوم بدورها في خِدمة الحركة الكشفية القطرية. وتتبنَّى فيه آلية التأهيل العام والتأهيل المستمرّ، ومتابعة الأثر التدريبيّ للمُتدربين في فرقهم وإشراكهم في المخيمات الكشفية. وأشارَ إلى الأهداف الخاصة بهذه الدراسةِ التي تسعى إلى قيام المتدرب في نهايتِها بوصفِ دورِه وتحديد احتياجاته، وأن يكونَ قادرًا على تشكيل الوَحدة الكشفية وَفق القواعد المنظّمة، وشرح التنظيمات الكشفية محليًا وعربيًا وعالميًا، وتطبيق الطريقة الكشفية عمليًا، وتنفيذ المنهج الكشفي حسب كل مرحلة. وأن يكون قادرًا على التَّخطيط لأنشطة الوحدة الكشفيَّة. وشرح أهمية التطوع في الحركة الكشفية. من جانبٍ آخر، أعدَّت الجمعيَّة برنامجًا كشفيًا لهذه الدراسة تناوب على تطبيقه لجنة مُشكّلة من قيادات العمل الكشفي القطري.
وأوضحَ المشرفُ على الدورة القائد الكشفي حمد العمري، أنَّ الدورة استمرت لمدة يومَين، وشارك فيها 45 قائدًا من المدارس الحكومية، والخاصة، وبعض الوزارات بالدولة، لتزويد القائد ببعض الخبرات والمهارات التي تجعله مساعدًا لقائد الوحدة الكشفيَّة، وتأهله للحصول على الشارة الخشبيَّة.
وبيَّن أن الدورة اشتملت على العديد من المحاضرات الدراسيَّة المكثفة والدروس العمليَّة وورش العمل من خلال تعريف الدارسين على الحركة الكشفية ونشأتها وأهدافها ومبادئها.