متابعة – حسام نبوي:
أُقيمت تحديات رموز اللقايا الفضيّة، برابع أيام المِهرجان السنوي لسباق الهجن العربيّة الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث تنافست خيرة المطايا على مدار 6 أشواط، 3 شلفات و3 خناجر، بمشاركة عددٍ كبيرٍ من المطايا الخليجيّة.بداية الشوط الأوّل الرئيسي على الشلفا الفضية للقايا بكار مفتوح، جاءت قويةً ومثيرةً، وتمكنت «الصمود» ملك عبدالله سعيد سالم الزرعي من حسم الفوز بجدارة لتطير بالشلفا الفضية إلى سلطنة عمان، متفوقة على «وصايف» ملك محمد أحمد خليفة الفلاسي التي حلت في مركز الوصافة، بينما جاءت «غي» ملك محمد سلطان مطر مرخان الكتبي في المركز الثالث.كما عاد شعار عبدالله سعيد الزرعي للتألق من جديد في الشوط الثاني الرئيسي المخصص للخنجر الفضي للقايا قعدان مفتوح، بعدما تزعم «متعب»، ملكه، الشوط القوي وفرض سيطرته على المقدمة في الأمتار الأخيرة، ليحسم الفوز بأقوى رموز القعدان.وجاء «أشقر» ملك هزاع سعيد سالمين المنصوري في المركز الثاني لشوط الخنجر الفضي للقايا قعدان مفتوح.كما تألق الزرعي وحسم رمزي المفتوح معًا، وظهر شعار محمد سلطان مطر مرخان الكتبي بقوة في الشوطين المخصصين لرمزي العمانيات، حيث حسم بن مرخان الرمزين القويين معًا في الشوطين الثالث والرابع على التوالي.وفازت «مياسة» ملك محمد سلطان مطر مرخان الكتبي، بشلفا اللقايا بكار عمانيات، بعد أن سيطرت على صدارة الشوط الثالث الرئيسي القوي لتحسم الفوز والناموس والشلفا الغالية.قبل أن يضيف «هملول» الرمز الثاني لشعار محمد سلطان مطر مرخان الكتبي، بعد تصدره للشوط الرابع الرئيسي المخصص للقايا قعدان عمانيات، في توقيت زمني مميز وقوي ليحلق بالخنجر الغالي بأفضل توقيتات هذه الأمسية التراثية القوية واقتنصت «زاهية» ملك مبارك أحمد خزع العثه العامري، خامس رموز الأمس بعد فوزها بالشلفا الفضية المخصصة للشوط الخامس الرئيسي للقايا بكار إنتاج. كما انتزع «مزعل» ملك غصاب مصبح عبدالله راعي الطيره العامري، آخر رموز هذه الأمسية القوية، بفوزه بالخنجر الفضي للقايا قعدان إنتاج المُخصص للشوط السادس الرئيسي.

عبدالله الكواري:سعداء بمستوى المهرجان الكبير

أكدَ عبدالله محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المُنظمة لسباق الهجن، أن منافسات مِهرجان الأمير الوالد تسير كما هو متوقع وسط مشاركة كبيرة للغاية، مؤكدًا أن توقيت المهرجان جيد، بعد انتهاء معظم مهرجانات منطقة الخليج، وبالتالي الإقبال على ميدان الشحانية كان كبيرًا.وقالَ الكواري: ما يميز المهرجان أيضًا جاهزية الحلال، الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق توقيتات جيدة وإثراء المهرجان بالتنافس الشديد وحدوث المفاجآت.وأضافَ: قوة المنافسة جعلت هناك تنوعًا في الفائزين، وهو ما يجعل هناك متعة كبيرة لكل المُتابعين.