الدوحة- الراية :
أعلنت أريدُ، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في قطر، عن اختيار المستكشفة القطرية الشيخة أسماء آل ثاني سفيرة رسمية لعلامتها التجارية، وذلك تأكيدًا على التزام الشركة المستمر بدعم الأفراد الملهمين وتعزيزاً لقيم التحدي والتمكين. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي خاص عُقد في المقر الرئيسي للشركة، بحضور الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ل أريدُ قطر، إلى جانب عدد من مسؤولي الشركة وحضور إعلامي كبير.
تعد الشيخة أسماء آل ثاني، رائدة في مجال الاستكشاف، فهي تخوض رحلةً تاريخية لتحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في أن تكون أول شخصية عربية على الإطلاق تُكمل تحدي “جراند سلام إكسبلورر” وتتسلق جميع القمم ال 14 التي يتجاوز ارتفاعها 8000 متر. وتعكس رحلتها الطموحة فلسفة أريدُ في تخطي الحدود ومواجهة التحديات وربط الناس بفرص غير محدودة.
وتعليقًا على هذه الشراكة الواعدة، صرّح الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ل أريدُ قطر، قائلاً:
»نعتز في أريدُ بدعم الطموح وروح العزيمة والقيادات الملهمة في مجتمعنا. وتعدّ المسيرة الاستثنائية للشيخة أسماء آل ثاني دليلاً حياً على قوة المثابرة وإلهاماً يمتد من قطر إلى العالم العربي بأسره. وكما نلتزم بتمكين الأفراد من خلال التحول الرقمي والابتكار، فإننا نعتز بدعم الشيخة أسماء وجميع النساء في سعيهن لتحقيق إنجازات غير مسبوقة. لا شك أن نجاحها سيمهد الطريق للأجيال القادمة، ونحن نتطلع إلى الاحتفاء بإنجازاتها كنموذج ملهم للقيادات النسائية الطموحة حول العالم.«
وبصفتها سفيرة للعلامة التجارية، ستتعاون الشيخة أسماء آل ثاني مع أريدُ لإشراك الجمهور عبر مبادرات سرد القصص، والفعاليات الرقمية، وبرامج مجتمعية ملهمة. وستتابع أريدُ رحلتها من قرب عبر منصاتها، لتقديم محتوى حصري يكشف عن كواليس مغامراتها وتدريباتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العقلية المطلوبة لتحقيق إنجازات استثنائية في عالم يقوم على قدرة التحمل الكبيرة وروح الاستكشاف التي لا تلين.
ومن جهتها، عبّرت الشيخة أسماء آل ثاني عن حماسها لهذه الشراكة قائلةً:
»”ما وراء الحدود” ليست مجرد رحلة لتسلق الجبال، بل هي تأكيد على أن الأحلام الكبيرة ممكنة إذا تحلينا بالشجاعة لتحقيقها. أريدُ علامة تجارية رائدة في الابتكار ودفع الحدود، ويسعدني أن أتعاون معهم في هذه الرحلة. معًا، يمكننا إلهام الجيل القادم ليؤمن بإمكاناته، ويواجه التحديات، ويسعى ليكون الأفضل دائمًا.«
ومن جانبه، أضاف صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر: «تمثل رحلة أسماء آل ثاني تذكيرًا قويًا بأن لا هدف بعيد المنال ولا تحدي مستحيل عندما يقترن بالشجاعة والمثابرة. في أريدُ، نحن ملتزمون بدعم القادة الذين يشكلون مثالًا يقتدي به الآخرون. ومن خلال هذه الشراكة، نسعى إلى تعزيز روح الطموح والاتصال وتمكين المرأة—القيم التي تعكس جوهر رحلة الشيخة أسماء ورسالة أريدُ في تطوير حياة الناس».
ومن خلال هذه الشراكة، تواصل أريدُ قطر دورها المحوري في دعم المبادرات التي تمكّن المرأة تُحفّز أفراد المجتمع على تحقيق طموحاتهم، تعزيزًا لدور قطر المتنامي على الساحة العالمية.