المحليات

أسرتنا.. صفحة أسبوعية متخصصة تصدرها الراية كل جمعة إعداد: جايزه النومسي

تعزيز التواصل والدعم النفسي أبرزها

استراتيجيات فعالة لمواجهة آثار التفكك الأسري

الدوحة – الراية :

يُمثل التفكّك الأسري ظاهرةً مُتزايدةً تؤثر على العديد من العائلات في المجتمعات الحديثة، ما يستدعي ضرورة تقديم الدعم والمساندة للأفراد المتضررين. في هذا السياق، ناقش عددٌ من الخبراء والمختصين استراتيجياتٍ فعالةً لمواجهة آثار التفكك الأسري ودعم الأفراد المتأثرين.

يدعو المُختصون إلى أهمية تعزيز التواصل داخل الأسرة، فالتواصل الجيّد يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في معالجة آثار التفكك، ويجب أن يشعرَ الأفراد بأنهم قادرون على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم دون خوف من الحكم أو الرفض. ويؤكد المُختصون أن الحوار المفتوح يمكن أن يساعدَ في تخفيف التوترات ويوفر مساحةً للتفاهم بين الأفراد. وفي سياقٍ متصلٍ، يتحدث الخبراء عن أهمية الدعم النفسي. فالأفراد الذين يواجهون التفكك الأسري قد يحتاجون إلى مساعدةٍ نفسيةٍ للتعامل مع مشاعر الحزن والقلق. كما يتطرق مختصون في علم الاجتماع إلى دور المجتمع في دعم الأفراد المتأثرين، فالمجتمعات المحلية يمكن أن تلعبَ دورًا كبيرًا في تقديم الدعم من خلال إنشاء شبكات دعم ومجموعات مساعدة.

أيضًا يؤكد الخبراءُ على أهمية التعليم والتوعية، فتقديم برامج توعوية حول آثار التفكك الأسري وكيفية التعامل معها يمكن أن يساعدَ الأفراد في فهم تجارِبهم بشكل أفضل.

أما المُختصون في الاقتصاد الاجتماعي، فيطالبون بأهمية توفير موارد مالية للأسر المتضررة، ذلك أن التفكك الأسري قد يؤدي إلى ضغوط مالية إضافية، ما يؤثر على جودة الحياة، وبالتالي توفير موارد مالية أو دعم مادي يمكن أن يساعدَ في تخفيف هذه الضغوط. إضافةً إلى ذلك، يبرز الخبراء أهمية تطوير برامج دعم موجهة للأطفال المتأثرين بالتفكك الأسري. لذا، يرون أن الأطفال هم الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، ويحتاجون إلى دعمٍ خاصٍ لمساعدتهم في التكيف مع التغيرات في حياتهم. ووَفقًا لهم، يمكن أن تشملَ هذه البرامج أنشطة ترفيهية وتربوية تساعدهم على التعبير عن مشاعرهم وتطوير مهاراتٍ جديدةٍ.

وأخيرًا يؤكد الخبراءُ على ضرورة التعاون بين الأسر والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتقديم الدعم الشامل. فمن خلال الجهود المُشتركة، يمكننا بناء بيئة أكثر استقرارًا ودعمًا للأسر المتضررة لتحسين جودة حياتهم.

تغذية.. دراسة جديدة تكشف فوائد البيض


أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أن استهلاك البيض قد لا يؤثر سلبًا على صحة القلب كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد يكون له آثار إيجابية. ويسلط الخبراءُ الضوءَ على أهمية هذه النتائج في تغيير المفاهيم الغذائيّة حول البيض ودوره في النظام الغذائي.

ويؤكد أخصائيو التغذية أن الدراسة شملت تحليل بيانات واسعة تضمنت آلاف المشاركين، حيث أظهرت النتائج أن تناول البيض بانتظام لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. بل على العكس، قد يكون للبيض فوائد غذائية مهمة، حيث يُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين D وB12 .

ويحتوي البيض على الكوليسترول، لكن الكَمية التي نتناولها من الكوليسترول الغذائي لا تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم كما كان يُعتقد سابقًا. يُنصح بتناول البيض كجزء من نظام غذائي متوازن، حيث يمكن أن يُعززَ من الشعور بالشِّبَع ويدعم الطاقة اليومية.

ويدعو مُختصون في علم القلب إلى ضرورة التركيز على العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة القلب، مثل النشاط البدني ونمط الحياة العام. ويرون أن تناول البيض مع الأطعمة الصحية، مثل الخَضراوات والحبوب الكاملة، يمكن أن يُساهمَ في تحسين صحة القلب بشكل عام. كما يُشير خبراء في الأبحاث الغذائية إلى أهمية الاعتدال في تناول البيض، ويفضلون تناول بيضة إلى ثلاث بيضات في الأسبوع كجزء من نظام غذائي متنوّع.

ديكور.. خطوات بسيطة لمنزل دافئ في الشتاء

مع قدوم فصل الشتاء، يسعى الكثيرون إلى خلق أجواءٍ دافئةٍ ومُريحةٍ داخل منازلهم. يُقدِّم الخبراء في التصميم الداخلي مجموعةً من النصائح الفعالة التي تساعد في تحسين الإحساس بالدفء وجعل المنزل مكانًا مريحًا خلال الأشهر الباردة، ويؤكدون على أهمية اختيار الألوان المناسبة، حيث يُفضل استخدام الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي، كونها تُعزز من الشعور بالراحة والدفء. كما ينصح باستخدام الأقمشة الثقيلة، مثل الصوف والقطن، في الأثاث والستائر، ما يساعد في حجز الحرارة داخل الغرف.

وشددَ هؤلاء على أهمية العزل الجيّد للنوافذ والأبواب كخطوةٍ أساسيةٍ لتقليل تسرب الهواء البارد. ويُمكن استخدام الأشرطة العازلة أو الستائر الثقيلة لتحقيق ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتغطية الأرضيات بالسجاد، حيث يُعزز من الدفء ويُقلل من الشعور بالبرودة.

كما تلعب الإضاءةُ دورًا في تحسين الأجواء الشَتوية، وينصح باستخدام الإضاءة الدافئة، مثل المصابيح ذات اللون الأصفر، لخلق جوٍ مريحٍ. ويمكن أيضًا إضافة الشموع كوسيلة لتعزيز الأجواء الدافئة وإضفاء لمسةٍ من الأناقة.

وعلى صعيد الصحة النفسيّة وخلق بيئةٍ مريحةٍ، يُنصح بإضافة عناصر تُعزز من الشعور بالسعادة، مثل الصور العائلية والديكورات المحبوبة. كما أن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء حول المدفأة يُعزّز من الروابط العائليّة ويُضفي شعورًا بالدفء.

جمالك.. دليلك لاختيار الكريمات المناسبة لبَشَرتك

تحديد نوع البَشَرة هو الخُطوة الأساسيّة لاختيار المُنتجات المُناسبة التي تساهم في العناية بها، ويؤكد الخبراء أن فَهم خصائص البشرة يساعد في تحقيق نتائج فعّالة، ما يعزّز من صحة البَشَرة وجمالها.

وحَسَب المُختصين في علم الجلد، فإن هناك أربعة أنواع رئيسية للبشرة: الجافة، الدهنية، المختلطة، والحساسة. ولتحديد نوع بشرتك، يُنصح بغسل الوجه بلطف بالماء الفاتر وتركه دون استخدام أي منتجات لمدة ساعتين. بعد ذلك، يمكن ملاحظة مدى جفاف البشرة أو لمعانها. إذا كانت البشرة مشدودة وجافة، فهي جافة. وإذا كانت البشرة لامعة وتظهر المسام بشكل واضح، فهي دهنية. أما إذا كانت المناطق المختلفة من الوجه تظهر خصائص مختلفة، فهي مختلطة. ويؤكد خبراء العناية بالبشرة على أهمية اختيار الكريمات وَفقًا لنوع البشرة. للبشرة الجافة، يُفضل استخدام الكريمات الغنية بالمُرطبات مثل الجليسرين وزبدة الشيا، بينما تحتاج البشرة الدهنية إلى منتجات خفيفة وغير دهنية، مثل الجل المُرطب الذي يحتوي على حَمض الهيالورونيك. أما البشرة الحساسة، فيجب استخدام كريمات تحتوي على مكونات طبيعية وتهدئة، مثل الألوفيرا أو البابونج، لتجنب التهيجات.

ولتقديم التغذية السليمة لدعم صحة البشرة، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخَضراوات، بالإضافة إلى شرب كَمياتٍ كافيةٍ من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة. هذه العادات الغذائية تُعزّز من فاعلية المُنتجات المُستخدمة.

الصحة النفسية.. السعادة يمكن تعلمها وزرعها في نفسك

 

أظهرت دراسةٌ جديدةٌ أن السعادة ليست مجرّد حالة مِزاجية فطرية، بل يمكن تعلمها وزرعها في النفس من خلال استراتيجياتٍ محددةٍ. ويسلط الخبراء الضوءَ على هذه النتائج، مؤكدين أن الفَهم الأعمق للسعادة قد يفتح آفاقًا جديدةً لتحسين جودة الحياة.

يقول المُختصون في علم النفس: إن الدراسة استندت إلى تجارِب عملية أُجريت على مجموعاتٍ متنوعةٍ من الأفراد، حيث أظهرت النتائج أن ممارسة بعض العادات اليومية مثل الامتنان والتفكير الإيجابي يمكن أن تزيد من مستويات السعادة بشكل ملحوظ. ونصح الخبراء بتدوين الأمور التي يشعر الأفراد بالامتنان لها يوميًا، حيث تُعزز هذه العادة من الإيجابية وتقلل من المشاعر السلبية.

بدورهم يؤكد خبراء في الصحة النفسية أن التواصل الاجتماعي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز السعادة. ويرون أن بناء عَلاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة، يُسهم في تحسين الصحة النفسية. كما يشيرون إلى أهمية قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين، حيث يُمكن أن يؤثر مِزاجهم الإيجابي على الآخرين.

يتحدث مُختصٌ في التنمية الذاتية عن دور النشاط البدني في تعزيز السعادة، حيث إن ممارسة الرياضة وسيلة فعالة لتحسين الحالة المِزاجية، ويطلق الجسم مواد كيميائية تُعرف بالإندورفين، التي تُشعر بالسعادة. كما يُشير خبير في علم الأعصاب إلى أهمية mindfulness والتأمّل في تعزيز السعادة، حيث يُساعد التأمّل على تحسين الوعي الذاتي وتقليل التوتر.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X