وأدت أنباء الاختبارات الإيجابية إلى حرب كلامية بين الوكالتين وتحقيق من المدعي العام السويسري إريك كوتييه، الذي خلص إلى أن الوادا لم تظهر “محاباة أو تهاونا” تجاه الصين.
ولم يتعرض السباحون لعقاب بعدما قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تفسير السلطات الصينية بأنهم تعرضوا لمادة تريميتازيدين المحظورة من خلال تلوث حاويات التوابل في مطبخ الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.
وقالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إنه كان ينبغي إيقاف السباحين مؤقتا ووجهت انتقادات للوادا بسبب ما وصفته بعدم الشفافية حول الموقف.
وقالت الوادا إنها رفعت دعوى قضائية ضد الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات ورئيسها التنفيذي ترافيس تايجارت لحماية سمعتها، لكنها تشعر الآن أن نتيجة تحقيق كوتييه أثبتت أنها على حق.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في بيان “من أجل المضي قدما وتركيز جهودنا على تعزيز نظام مكافحة المنشطات العالمي الذي عمل المجتمع جاهدا على بنائه على مدار 25 عاما، اتخذت الوادا قرارا بسحب الدعوى القضائية ضد السيد تايجارت والوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات”.
وقال تايجارت، الذي لم يستجب فورا على طلب التعليق، إنه ليس راضيا عن استنتاجات كوتييه عندما صدرت في سبتمبر أيلول الماضي.