الدوحة  الراية :

أَطْلَقَتْ جامعة حمد بن خليفة سلسلة ورش عمل سنوية حول الصحة النفسية الجامعية في مبنى «ذو المنارتين» بالمدينة التعليميّة، شارك فيها اختصاصيون من القطاع الصحي، ومستشارون جامعيون لمناقشة الوضع الراهن لخدمات الصحة النفسية وتكثيف جهودها لدعم قطاع التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي.

وألقت الدكتورة مريم المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، كلمةً افتتاحيةً في مستهل ورشة العمل، أعقبها كلمة ألقاها الدكتور علاء الفقهاء، القائم بأعمال وكيل الجامعة والوكيل المشارك لشؤون التعليم، رحب فيها بالحضور، كما قدّم الدكتور رضوان عبد العال، استشاري أول الطب النفسي بجامعة حمد بن خليفة، عرضًا توضيحيًا مختصرًا لمحاور ورش العمل.

وناقشَ المُشاركون العديدَ من المفاهيم التي تشكل منظومة الصحة النفسية الجامعية في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك توفير خِدمات الدعم داخل الحرم الجامعي، واعتماد برامج الصحة النفسية، وتنمية الصحة النفسية والسلوكيات الإيجابية الأخرى؛ ومثّلت كل من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة وايل كورنيل للطب – قطر المؤسسات الأكاديمية بدولة قطر؛ وحضر ممثلون عن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد الدوحة للدراسات العُليا. كما استمع المشاركون لرؤى وأفكار خبراء الصحة النفسية والمختصين بكل من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وجامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية.

وقالت الدكتورة مريم المناعي: تواصل قطر ودول مجلس التعاون الخليجي تحقيق خطوات كبيرة في مسيرة التعليم العالي، ومع تزايد أعداد الطلاب الذين يختارون الدراسة في المنطقة، ستزداد حتمًا الحاجة إلى دعم فائق الجودة لمنظومة الصحة النفسية في الجامعات. وعلى غرار جامعة حمد بن خليفة، فإن المؤسسات الأكاديمية في دول مجلس التعاون الخليجي تدرك أهمية الصحة النفسية الجامعية، وهي على استعداد لمشاركة تجارِبهم في تطوير ودعم الخدمات ذات الصلة؛ لذا ستوفر سلسلة ورش العمل هذه مِنصةً لتبادل الأفكار والرؤى ومشاركة أفضل ممارسات القطاع. وأضافت: لقد تم اعتماد هذه السلسلة كملتقى للصحة النفسية الجامعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وستكون النسخة الثانية لملتقى الصحة النفسية الجامعية في دولة البحرين في شهر أكتوبر 2025، إذ تقرر تنظيم هذا المُلتقى سنويًا في دول مجلس التعاون الخليجي.