الدوحة – أشرف مصطفى:

احتفى مجلس «أهل قطر» باليوم الوطني لدولة الكويت، في أجواء تسودها روح الأخوة الخليجية والترابط العميق بين الشعوب، مُجددًا مشاعر المحبة والتقدير التي تربط بين الشعبين القطري والكويتي. وقد تضمن الاحتفال فقرات متنوعة، منها العروض الخليجية القطرية، التي تعبر عن الفرحة بهذه المناسبة، بحضور عدد من الوجهاء والدبلوماسيين وأبناء الجالية الكويتية والمواطنين القطريين وسط أجواء من الفرح والاحتفاء في سوق واقف، ليؤكدوا أنَّ المحبة الخليجية راسخة، وأن المُناسبات الوطنية لأحد شعوب الخليج هي فرحة يتشاركها الجميع.

وأجمع المشاركون على عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين القطري والكويتي، مشددين على أن فرحة الكويت هي فرحة لكل خليجي. وأشادوا بروح المحبة والتلاحم بين شعوب مجلس التعاون الخليجي، معتبرين أن هذه المناسبات تجسد معاني الوحدة والترابط التي توارثتها الأجيال. ولفتوا إلى أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز أواصر الأخوة وتعكس قيم الوفاء والمحبة بين الشعوب، معربين عن أمنياتهم للكويت بدوام الأمن والاستقرار والازدهار.

من جانبه أعرب رجل الأعمال السيد حسين الفردان عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، مشيرًا إلى أنَّ مثل هذه الفعاليات تعزز روح الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: سعيد بهذا التجمع الذي يعكس روح الأخوة التي تجمع دول مجلس التعاون، وكأننا بلد واحد يحتفل بفرح مشترك يتجدد كل عام. وأضاف: هذه المُناسبة السعيدة لا تقف عند حدود الاحتفال فقط، بل تجمعنا بالسفارات والمؤسسات التي تمثل عمق العلاقات بين بلداننا، ما يعزز روابط التعاون والمحبة بين الجميع. وتمنى في ختام كلمته دوام التوفيق للجميع، وأن تبقى المحبة متبادلة بين شعوبنا في كل الأوقات. وأن يديم الله الأفراح على دول الخليج كافة.

فيما أعرب سعادة السيد خالد المطيري، سفير دولة الكويت في قطر، عن بالغ تقديره وامتنانه لمجلس «أهل قطر» على تنظيمه لهذه الأمسية المُميزة احتفالًا باليوم الوطني الكويتي. وقال: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمجلس أهل قطر على استضافتهم الكريمة وتنظيمهم هذه الأمسية الجميلة، التي تعكس عمق المحبة بين الشعبين القطري والكويتي. وأضاف: هذه الفرحة الكبيرة بمناسبة احتفالات الكويت بيوم الاستقلال ويوم التحرير ليست غريبة على أهل قطر، فهم دائمًا سباقون في مثل هذه المبادرات، وقد اعتادوا إحياء هذه المناسبة عامًا بعد عام. وأكد سعادته أنَّ هذه المبادرات الإيجابية تسهم في توطيد العلاقات بين الشعبين، متوجهًا بالشكر إلى القيادة القطرية والشعب القطري على رعايتهم واحتضانهم لهذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز التواصل.

كما أعرب السيد محمد الزعبي، الوزير المفوض في سفارة دولة الكويت بالدوحة، عن سعادته بحضور الاحتفال باليوم الوطني الكويتي الذي نظمه مجلس «أهل قطر» في سوق واقف، مشيدًا بروح الأخوة والمحبة التي تجمع الشعبين القطري والكويتي. وقال: «نحن سعداء بتواجدنا اليوم في سوق واقف، وتحديدًا في مجلس أهل قطر، بدعوة كريمة من أخينا السيد حسين الحداد، على هذه البادرة الجميلة التي اعتدنا عليها سنويًا. هذه الفعالية تعكس مشاعر أهل قطر الطيبة تجاه إخوانهم في الكويت، وتبرز عمق الروابط بين الشعبين. وأضاف: مثل هذه المناسبات تعكس العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين. وأتمنى أن تدوم المحبة والألفة بيننا، وأن يظل خليجنا متحدًا دائمًا.

وأشاد سعادة السفير العماني، عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، بروح الأخوة الخليجية التي تجسدها مثل هذه الفعاليات. وقال: «تواجدنا هنا في سوق واقف يعكس روح الإخاء الخليجي والموروث المشترك الذي يجمعنا كدول مجلس التعاون. وأضاف: هذا التجمع الجميل يبرز وحدة شعوبنا، حيث تجد السعودي والعماني والإماراتي والبحريني والقطري والكويتي يجتمعون في مكان واحد، يحتفلون معًا بمناسباتنا الوطنية وكأنها مناسبتهم الخاصة. وأعرب في هذا السياق عن سعادته بمشاركة الأشقاء في الكويت احتفالهم بيومهم الوطني، سائلًا الله عز وجل أن يديم على دولة الكويت نعمة الأمن والأمان، ويمنحها المزيد من التقدم والازدهار.

وقال حسين الحداد، صاحب مجلس «أهل قطر»، خلال الاحتفال باليوم الوطني الكويتي: «نهنئ صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشعب الكويتي كافة بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا. مؤكدًا أن المجلس اعتاد سنويًا على الاحتفال بهذا اليوم الذي يجسد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبَين الشقيقين، وكذلك بين دول مجلس التعاون الخليجي كافة، بحضور عدد من الدبلوماسيين والوجهاء من دولة قطر. وأكد الحداد أن الروابط بين الشعبين الكويتي والقطري متينة وعميقة الجذور، مشددًا على أن مثل هذه المناسبات تعزز أواصر المحبة والإخاء بين أبناء الخليج. وتقدم بالشكر الجزيل لكل من أتاح فرصة تنظيم هذا الاحتفال، ولإدارة سوق واقف على دعمهم المُتواصل. وأعرب السيد عبدالله الحداد، أحد أعضاء مجلس «هل قطر»، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية التي تجمع شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: «نهنئ ونبارك للشعب الكويتي بهذه المناسبة المجيدة، يوم التحرير واليوم الوطني، ونتمنى لهم دوام السعادة والهناء، وأن تبقى الكويت دائمًا بخير وأمان.

وأكد السيد عبدالعزيز عبدالرحمن الجيدة حرص مجلس «أهل قطر» على الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا تعبيرًا عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين القطري والكويتي. وقال: نحن نحتفل بهذه المناسبة السعيدة كل عام، ونرحب بإخواننا الكويتيين في بلدهم الثاني، قطر. وأضاف: هذه ليست المرة الأولى التي ننظم فيها مثل هذا الاحتفال، فهو تقليد نعتز به، يعكس مشاعر المحبة والأخوة التي تجمعنا.

وتقدّم السيد عبدالله ميرزا بأصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وإلى الشعب الكويتي بمناسبة اليوم الوطني، متمنيًا دوام الفرح والاستقرار للكويت وشعبها. مُتقدمًا بشكره وامتنانه لمجلس أهل قطر على تنظيم هذا الاحتفال، الذي يحمل مشاعر صادقة ومميزة تجاه الأشقاء في الكويت، ويعزز الروابط الأخوية بين الشعبين. مؤكدًا أن هذه المناسبات تعكس عمق المحبة بين شعوب الخليج كافة.

كما أعرب السيد عبد الرحمن إبراهيم اللنجاوي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين القطري والكويتي منذ القدم. وقال: نهنئ دولة الكويت باليوم الوطني، وفرحتهم هي فرحتنا. فأهل الكويت أعزاء على قلوبنا منذ زمن الأجداد، والعلاقات بيننا متجذرة عبر السنين. والحمد لله، لا تزال هذه الروابط قائمة ومتينة حتى اليوم. ورحب السيد محمد سالم الدرويش بالحضور في مجلس «أهل قطر»، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية بين الشعبين القطري والكويتي، مشيرًا إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية. وقال: «أهلًا وسهلًا بكم في مجلس أهل قطر، وأهل الكويت هم أهلنا وربعنا، وعلاقتنا متجذرة ومبنية على المحبة والاحترام منذ زمن بعيد. وأضاف: نحن، كخليجيين، دائمًا نشارك بعضنا بعضًا في جميع المناسبات والفعاليات، وهذه الروح الأخوية هي ما يميز شعوب مجلس التعاون الخليجي.

فيما تقدّم السيد أحمد العبد الله بأسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الكويت قيادةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني وذكرى تحرير البلاد، متمنيًا لها دوام التقدم والازدهار. مؤكدًا أن هذه الذكرى عزيزة على الجميع في الخليج، وتمنى للكويت مزيدًا من التقدم والازدهار، وأن تبقى دائمًا في طليعة الأمم، تنعم بالأمن والسلام في ظل قيادتها الحكيمة.