المحليات
أسباب متعددة وعواقب صحية خطيرة

ارتفاع نسبة السمنة خطر على الأطفال

الدوحة الراية:

تحرصُ مُؤسَّسةُ الرعاية الصحيَّة الأوَّلية على تنظيمِ ورشِ عملٍ وحملاتٍ توعويَّةٍ سنويةٍ بمُناسبةِ اليوم العالميّ للسّمنة، بهدفِ تثقيفِ المُجتمع حول مخاطر السمنة وسُبل الوقاية منها. كما تقدمُ خِدمة «عيادة المدرب الصحي» التي توفّر استشاراتٍ فرديةً للمساعدة في تغيير العادات الغذائية وتحسين نمط الحياة، ما يسهمُ في الحدّ من انتشار السمنة بين الأطفال والبالغين في قطر.
وتشيرُ التقاريرُ الصحيَّةُ إلى ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال في قطر، حيث أظهرت الدراسات أنَّ نسبة زيادة الوزن والسمنة لدى الفئة العمرية بين 5 و14 عامًا، ارتفعت من 44% في العام الدراسي 2016-2017 إلى 49% في 2019-2020، ما يثير القلق حول التداعيات الصحية لهذه الظاهرة.
وقالت دانة نصار، أخصائية التغذية العلاجيَّة بمركز الوعب الصحي: إنَّ السمنة في قطر تعود إلى عدة عوامل، أبرزها نمط الحياة غير النشط؛ بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا وقلة النشاط البدنيّ، إضافةً إلى استهلاك الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية. كما تلعب العواملُ الوراثيةُ دورًا في زيادة احتماليَّة الإصابة بالسمنة، ما يجعلُ بعض الأطفال أكثر عرضة للوزن الزائد.
ونوَّهت إلى أن مؤسَّسة الرعاية الصحية الأولية، تسعى إلى مُكافحة السمنة من خلال عيادات التغذية التي تضع خططًا علاجيَّة مخصصة للمُراجعين، تشمل التوعية بالنظام الغذائي الصحي، وأهمية النشاط البدني، والحدّ من استهلاك الدهون والسكريات.
وأوصتْ بضرورة اتباع نظام غذائي مُتوازن، يتضمنُ وجباتٍ صغيرةً على مدار اليوم، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتوفير الشعور بالشبع لفترة أطول. كما تُشددُ على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب النوم الكافي وشرب كَميات كافية من الماء لتحفيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X