يُسمَّى شهر رمضان في الصين (باتشاي)، وينتشرُ المُسلمون في كافة أنحاء الصين، منهم 25 مليونَ نسمة في تركستان الشرقية، والمتأمل في الوضع الحالي للمسلمين في الصين، يجد أن الحكومة الصينية تفرّق بين المسلمين الصينيين الذين ينتشرون في أنحاء الصين، وبين المسلمين ذوي الأصول التركستانية (الإويجور) الذين يقيمون في تركستان الشرقية، حيث تتاح للمسلمين الصينيين بعض الحريات في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية.

وتنتشر في الصين المدارس الإسلامية التي تنقسم إلى جميع المراحل: ابتدائي، وإعدادي وثانوي، وهذه المدارس تقوم بتعليم مبادئ اللغة العربية، والقرآن الكريم، والنحو، والصرف، والبلاغة العربية، وعلوم الفقه، والتفسير، والتوحيد، واللغة الفارسية، وكل هذا تحت نظر الحكومة التي تفرض بعض القيود المجحفة.
ولقد توثّقت العلاقة بين العرب والصينيين عن طريق التجارة وأسهموا بالتالي في نشر تعاليم الإسلام في حقب كثيرة على مرّ التَّاريخ.