الدوحة – أحمد مصطفى:
أكَّد مشعل حمد البدر، البالغ من العمر 16 عامًا، أن والدته كانت الداعم الأكبر له منذ أن كان في السابعة من عمره، حين كان طالبًا في الصف الأول الابتدائي، حتى تمكن من حفظ 13 جزءًا كاملًا من القرآن الكريم، واقترب من حفظ نصف المصحف الشريف. وأوضح مشعل أنه استفاد كثيرًا من الأجزاء التي حفظها بعد أن فهم معانيها بوضوح، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم كان له الفضل، بعد الله عز وجل، في تنظيم يومه وإكسابه عادات إيجابية.
كما أشار إلى أن الآيات التي تحث على بر الوالدين واحترامهما جعلته أكثر وعيًا بأهمية طاعتهما، كونها من طاعة الله عز وجل، فضلًا عن تعلمه كيفية التعامل مع الآخرين، وخاصة كبار السن، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
ووجّه مشعل نصيحته لزملائه في المدرسة وأقاربه بضرورة المداومة على حفظ القرآن الكريم أو على الأقل تلاوته يوميًا، لما له من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة. وأوضح أن حفظ القرآن يعزز التقرب من الله عز وجل، ويمنح الحافظ مكانة عظيمة في الآخرة، إلى جانب الثواب الكبير الذي يناله. كما أكد أن القرآن الكريم يزيد من ثقة المسلم في قدرته على تحقيق أهدافه، ويعزز إيمانه. أما في الدنيا، فإن حفظ كتاب الله يمنح صاحبه حياة مليئة بالبركة والخير في شتى أمور حياته، إضافةً إلى تحقيق السكينة والسلام الداخلي، وهو أمر أصبح نادرًا لدى البعض في العصر الحالي.
براعم النور المبين..
مشعل حمد البدر: القرآن الكريم يعزز ثقة المسلم في نفسه
00:00 ص, الأربعاء, 12 مارس, 2025
