وقرار القاضية إنديرا تالواني يعد أحدث أمر يتحدى مساعي ترامب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين بشكل خاص من أميركا اللاتينية.

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي في أواخر  مارس انهاء العمل ببرنامج أطلقه سلفه جو بايدن بنهاية 2022 ويتيح للكوبيين والهايتيين والنيكاراغويين والفنزويليين البقاء في الولايات المتحدة لمدة عامين بسبب الوضع القاتم لحقوق الإنسان في بلدانهم.

واتاح البرنامج دخول نحو 532 ألف مهاجر البلاد، بحد أقصى يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريا.

وأصدرت القاضية قرارا عاجلا بتعليق إلغاء البرنامج، معتبرة أن الحكومة تصرفت على أساس تفسير خاطئ للقانون لكون اجراءات الطرد تنطبق على المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، ولا تسري على أولئك المتواجدين فيها بشكل قانوني بموجب برامج حكومية.

وسمح هذا القرار ببقاء الوافدين بموجب البرنامج والذين كان يتعين عليهم مغادرة البلاد بحلول 24 أبريل، أي بعد 30 يوما من نشر الأمر الذي أنهى العمل به.

وتعهد الرئيس الأميركي خلال حملته الانتخابية تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخصوصا من دول أميركا اللاتينية.