الدوحة - الراية :
استضافت الهيئةُ العامة للطيران المدني أمس أعمال الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، الذي عُقد على هامش مؤتمر الإيكاو للتسهيلات.
وضم الاجتماع كبار مسؤولي كل من المؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC) والمنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، والمفوضية الإفريقية للطيران المدني (AFCAC) ومفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC).
وافتتح السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، الاجتماع بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن اعتزاز دولة قطر باستضافة هذا الاجتماع، مؤكدًا أن ذلك يعكس مدى التزامها بالتعاون وتعزيز الحوار بين كافة الأطراف بما يساهم في تطوير قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة فرص تعزيز التعاون بين هذه المنظمات في مجال الطيران المدني. كما استعرض المشاركون جهود التنسيق المشترك والأولويات المطروحة استعدادًا للجمعية العمومية الثانية والأربعين لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
ومن جهة ثانية، عُقدت أمس جلسة مباحثات ثنائية بين الهيئة العامة للطيران المدني والمفوضية الإفريقية للطيران المدني (أفكاك)،
حيث التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلّف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، كلًا من سعادة السيد فلوران سيرج دزوتا رئيس المفوضية الإفريقية للطيران المدني (أفكاك)، والسيدة أديفونكي أدييمي أمين عام المفوضية. وجاء ذلك على هامش مؤتمر الإيكاو للتسهيلات، المُنعقد حاليًا في مدينة الدوحة.
وجرى خلال اللقاء، استعراضُ علاقات التعاون بين الطرفين في مجال الطيران، وسبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بينهما في مجال الطيران المدني.
كما عقدت الهيئة العامة للطيران المدني على هامش استضافتها مؤتمر الإيكاو للتسهيلات لقاءات ثنائية مع سلطات الطيران المدني لكل من غينيا والكاميرون وساموا. حيث اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري مع رؤساء ومديري سلطات هيئات الطيران المدني في تلك الدول، كل على حدة، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون في مجال الطيران المدني وتطوير وتوطيد العلاقات في مجال النقل الجوي.
هذا واجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري مع السيد أنثوني ويتيير، المدير العام لهيئة الطيران المدني لشرق الكاريبي، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات.
أسفر الاجتماع عن التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطيران المدني بين الجانبين، وهو ما يفتح آفاقًا جديدةً للتنسيق بينهما في هذا القطاع الحيوي.
