الدوحة - الراية:
يسرّ متاحف قطر وM7،بالشراكة مع دار شوميه للمجوهرات ومجوهرات الفردان، الكشف عن فوز عائشة العطية بالمشروع الحصري لتصميم تاج يأتي بتكليف من مجوهرات الفردان ومتاحف قطر. وامتدادًا لإرث معرض «شوميه والطبيعة» الذي أُقيم في قطر داخل مقرّ M7، نُظمت هذه المبادرة الرائدة لتدعو الفنانين والمُصممين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى ابتكار تاج استثنائي يعكس تراثهم الثقافي ويرتبط بجمالية المناظر الطبيعية التي دائمًا ما تُلهم دار شوميه. وسيتولى حرفيو دار شوميه للمجوهرات تحويل تصميم عائشة العطية الفائز داخل مُحترفاتهم إلى تحفة فنية، على أن يُعرض لاحقًافيM7، ليشكّل محطة فارقة في رحلة الفنانة الإبداعية.
تتميزعائشة العطية بكونها فنانة شغوفة منذ نعومة أظفارها، اشتهرت بأعمالها الخزفية، وتلك المرسومة بالألوان الزيتية، وألوان الأكريليك، والألوان المائية،مع التركيز بشكل خاص على المناظر الطبيعية وعناصر الطبيعة. ومن خلال استكشافها لاستخدام الوسائط المتعددة للرسم على الخزف، واعتمادها على تقنيات التزجيج السفلي للخزف المتنوعة، استطاعت التعبير عن موضوعات عميقة حول الحياة والطبيعة.
وعلى مدى السنوات، صممت تشكيلة واسعة من المنتجات، بما في ذلك المزهريات، وصناديق المجوهرات، وأدوات المائدة، وأواني الشرب. وفي عام 2021، دفعها شغفها العميق بجمال الطبيعة الخفي إلى استكشاف عالم تصميم المجوهرات.
يستمد التصميم الفائز لعائشة العطية،«تاج ملاذ الحبارى»، إلهامه من المناظر الطبيعية واللؤلؤ والتراث الثقافي الغني في قطر. يروي التاج قصة آسرة تبدأ باكتشاف نبتة العوسج الصامدة، التي تنبض بالحياة وسط بيئة الصحراء القاسية، حيث تُشبه ثمارها اللؤلؤ ببريقها الساحر، وتزهو بأزهار بيضاء وأرجوانية رقيقة تُعرف بخصائصها العلاجية، أما فروعها المرنة المتشابكة، التي استُخدمت تقليديًا في صناعة مغزل التطريز، فتُشكّل الأساس المُتقن للتاج. يحتفي التصميم أيضًا بتقاليد الصيد بالصقور في قطر، حيث تُجسّد هذه القطعة الرائعة المأوى الذي تبحث عنه طيور الحبارى بين الأغصان خلال مَوسم الصيد.