الدوحة- هيثم الأشقر:
تُقدم مكتبة «أدب الطفل»، ضمن مشاركتِها في معرِض الدَّوحة للكتاب، مجموعة كبيرة من إصدارات المُبدعين الصغار، وفي هذا الإطار لفتت الأنظار قصة بسيطة في شكلها، عميقة في رسالتها، حملت عُنوان «اليَمامُ الحكيم»، بقلم المؤلف اليافع أحمد البوعينين، الذي نجحَ في تقديم عملٍ أدبيٍّ يجمع بين الخيال والفائدة، ويُعيد إحياء استخدامات شجرة «فويرط» في معالجة أمراض البطن، في إطار قصصي ممتع يناسب الأطفال والناشئة.
شارك أحمد بقصته ضمن فعاليات درب الساعي، ثم واصل طريقه حتى وصل بها إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث قدّم قصته لجمهور واسع، ويقدم في إطار من الخيال والفانتازيا، قصة مستوحاة من تراثنا، تسلط الضوء على الأعشاب التي كان يستخدمُها أجدادنا في علاج بعض الأمراض وأكد في حوار لـ الراية أنَّ الكتابة مساحة رحبة لكل من يملك شغف الحكاية.
• في البداية. حدثنا عن فكرة قصة «اليمام الحكيم» وما الهدف منها؟
القصة تحكي عن فوائد شجرة «فويرط» وهي شجرة كانت تُستخدم قديمًا في قطر لعلاج أمراض البطن، ولكن في إطار من الخيال والفانتازيا، وفي نفس الوقت تقدم شيئًا واقعيًا ومفيدًا.
حيث تحكي قصة جربوع يستيقظ من النوم يشعر بألم في بطنه، ويكتشف أن صديقه الأرنب يعاني من نفس الشيء. فيقرران الذهاب إلى «اليمام الحكيم» في الغابة ليساعدهما. حيث يسألهما عن الأعشاب التي أكلاها، ويكتشف أنها كانت سامة. بعدها يعطيهما غصنًا من شجرة اسمها «فويرط»، ويتعافيان فعلًا.
• متى بدأ شغفك بالكتابة وما الشيء الذي ألهمك لكتابة القصة؟
بدأ شغفي بالكتابة منذ عدة سنوات من قراءة القصص، حيث أصبح لديَّ فضول لأكتب قصة من تأليفي، وما ألهمني لكتابة «اليمام الحكيم» كان فيديو شاهدته على إنستغرام يتكلم عن تسجيل قصة، شعرت أنه بإمكاني كتابة قصة فيها شيء من المغامرة، وفي نفس الوقت مستوحاة من تراثنا، مثل الأعشاب التي كان يستخدمها أجدادنا.
• ماذا عن شعورك بعد الحضور في معرض الدوحة للكتاب؟
بالتأكيد شعور لا يوصف، أنا هنا في أهم حدث ثقافي في قطر، وأقدم لأول مرة قصة من تأليفي أمام الجمهور، وكذلك شعور بأن ما أكتبه يمكن له أن يصل، ويؤثر في العديد من القُراء.
