الدوحة - قنا:
نَوَّهَ السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، باستضافة دولة قطر مؤتمرَ القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعيّة، الذي يأتي بعد مرور ثلاثين عامًا على مؤتمر كوبنهاغن، ما يؤكد على دورها الريادي كشريك هام إقليميًا ودوليًا في دعم مسارات التنمية البشرية وتعزيزها للعمل الإنساني المُشترك.
جاءَ ذلك، في كلمةٍ خلال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية أمس، حيث ثمّن الجهود المتميّزة التي بذلتها دولة قطر باستضافة هذا الحدث العالمي الرائد والإعداد والتنظيم له بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الذي يعكس المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها دولةُ قطر ودورها الفاعل في دعم المبادرات والحوارات الدولية المرتبطة بالتنمية البشريّة والاستثمار في الإنسان.
وأكدَ على أن أهداف هذا المؤتمر تُمثل محورًا أساسيًا في رؤية مجلس التعاون لمسارات التنمية الاجتماعية التي ترتكز على تعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الفئات المجتمعيّة المختلفة، وتطوير منظومات الحماية الاجتماعيّة، لا سيما أنها أهداف تتقاطع مع التوجهات الاستراتيجيّة لدول مجلس التعاون نحو بناء مجتمعات أكثر شمولًا وازدهارًا واستدامةً.







