الدوحة الراية:
نظَّمَ الدوليُّ الإسلاميُّ حملةً للتبرّع بالدم في مقرّه الرئيسيّ، بالتعاون مع مركز قطر الوطنيّ للتبرّع بالدم (QNBDC)، وذلك في إطارِ التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعيَّة، وحرصه على دعم الجهود الوطنيَّة الرامية إلى تعزيز القطاع الصحّي في دولة قطر وتلبية احتياجات بنك الدم من المتبرّعين.
وشهدت الحملةُ مشاركةً واسعةً من موظفي البنك من مختلف الإدارات والأقسام، تقدمهم الرئيس التنفيذي للبنك د. عبدالباسط أحمد الشيبي، وأعضاء الإدارة العُليا للبنكِ، في تعبير عملي عن رُوح المُبادرة والمسؤوليَّة المجتمعيَّة التي تميزُ ثقافةَ العمل في الدولي الإسلاميّ، وتشجّع على القيم الإنسانيَّة النّبيلة والعطاء والتراحُم المجتمعيّ. وتأتي هذه المبادرةُ ضمن سلسلةٍ من الأنشطةِ التي ينفذُها الدوليُّ الإسلاميُّ في إطار خُططه وبرامجه المستمرة للمسؤوليَّة الاجتماعيَّة، والتي تركزُ على العديدِ من القضايا، ومنها دعمُ القطاع الصحّي، وتعزيز الوعي بأهمّية التبرّع بالدم كعملٍ إنسانيّ يسهمُ في إنقاذِ الأرواح وتوفير احتياجات المرضى من الدم ومشتقاتِه.
وقالَ د. عبدالباسط أحمد الشيبي، الرئيسُ التنفيذيُّ للدولي الإسلاميّ بمُناسبة الحملة: «إنَّنا في الدوليّ الإسلامي نعتبرُ العملَ الإنسانيَّ ركيزةً أساسيةً في ثقافتنا المؤسسية، وحملة التبرّع بالدم التي نظّمناها اليوم تأتي تجسيدًا عمليًا لهذا الالتزام الراسخ تجاه المجتمعِ، فالمسؤولية الاجتماعية ليست مجرد مبادرة موسمية، بل هي جزءٌ من رؤيتنا التي تقوم على خِدمة الإنسان ودعم التنمية المستدامة في قطر».
وأضافَ: »يولي البنك اهتمامًا كبيرًا للمشروعات الصحيّة والمُبادرات التي تسهمُ في تعزيزِ جودة الحياة، ونفخرُ بأنّنا نكون جزءًا من الجهودِ الوطنيَّة التي تبذلُها مؤسساتُ الرعاية الصحية، كما نشجعُ جميعَ موظفينا على المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس قيم التضامن والعطاء”.
وأشارَ إلى أنَّ التبرّع بالدم عمل إنساني نبيل يمكن أن ينقذ حياة إنسان في أمسّ الحاجة إليه، ونحن نؤمن بأنَّ نشر ثقافة التبرع والعمل التطوعي ترسخُ رُوح الانتماء والمسؤوليَّة المشتركة بين أفراد المُجتمع، وتعزز الترابط الإنساني الذي يُعدّ من أهم مقومات قوة المجتمعات.
وخلص د. الشيبي إلى القول:» إنّنا ونحن ننظم هذه الحملة للتبرع بالدم، نؤكد استمرار البنك في دعم المبادرات الصحية والاجتماعية والتعليمية والبيئية والرياضية وغيرها من الفعاليات التي تترك أثرًا إيجابيًا مستدامًا، وتنسجمُ مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تشدّدُ على أهمية التنمية البشرية والمجتمعية في بناء مستقبل مزدهر للجميع».






