أكَّدَ السيدُ حسين عمر الفردان، الرئيس التنفيذي للتسويق، بشركة الفردان أوتوموتيف _الراعي الرئيسي_ إن الحدث بات علامة فارقة في أجندة الفعاليات السنوية لدولةِ قطر، ومحطة تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم.

وقال: تعتز مجموعة الفردان أوتوموتيف بدورها راعيًا رئيسيًا لهذا الحدث المرموق، حيث تأتي هذه الرعاية امتدادًا لرؤيتنا الاستراتيجية في تعزيز قطاعات السياحة والاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية تحتفي بجمال وتاريخ السيارات الكلاسيكية الفريدة.

وأضاف: وفي إطار حرصنا على دعم قطاع السيارات الكلاسيكية، نواصل تطوير المبادرات النوعية، ومن بينها إطلاق نادي BMW للسيارات الكلاسيكية، الذي يُعدُّ أول شريك معتمد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. يتيح هذا النادي لمالكي سيارات BMW الكلاسيكية فرصة المحافظة على إرث سياراتهم، والاستمتاع بخدمات استثنائية تجمع بين الأصالة والابتكار.

وتابع: إنَّ مشاركتنا اليومَ تعكس شغفنا بالابتكار والتميز، وحرصنا الدائم على دعم الفعاليات التي تبرز التراث والتقاليد القطرية، وتؤكد التزامنا بالمُساهمة الفعّالة في تعزيز صورة قطر كوجهة رائدة على الساحة الدولية.

قالَ السيّد مشعل الجابر مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات الإدارية في الشركة المتحدة للتنمية - الشريك الاستراتيجي، ممثل الشركة المتحدة للتنمية: «نفخر بشراكتنا في هذا الحدث الفريد الذي يجمع بين شغف عشّاق السيارات الكلاسيكية وروح الإبداع والتميز. هذا المعرض ليس مجرد استعراض للمركبات التاريخية، بل هو مساحة تعبّر عن تقديرنا للجمال والهندسة والحرفية التي شكلت جزءًا من ذاكرة المجتمع القطري وشغفه بالابتكار». وأضاف: «في الشركة المتحدة للتنمية، نؤمن أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي وإحياء التراث بأسلوب معاصر يعكس الأصالة والذوق الرفيع».    

نوَّه السيد محمد زيدان الزيدان، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بهيئة متاحف قطر في كلمته بالإنابة عن متاحف قطر الراعي الفخري للمسابقة والمعرض، بأن المسابقة ستتضمن مشاركة متحف قطر للسيارات في مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة ٢٠٢٥ بسيارة واحدة لتمثيل مُتحف قطر للسيارات، حيث ستكون هذه المُشاركة رمزية في المعرض فقط بدون الدخول في المُسابقة وذلك لعدم التنافس مع مقتني السيارات القطريين.

وقال: هناك أيضًا مشاركة في فريق التحكيم الخاص بالمسابقة، مشيرًا إلى تنظيم برنامج تعليمي خاص بمسابقة قطر للسيارات الكلاسيكية وذلك لتعريف طلاب المدارس والجامعات بهذه المسابقة، وتسليط الضوء على السيارات الكلاسيكية كمقتنيات فنية تجمع بين مجالات الهندسة والفنون والتصميم. وأكد أن هيئة متاحف قطر تتطلع إلى العمل المُستمر مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لتطوير مشروع مُتحف قطر للسيارات الذي سيعمل على توظيف الاهتمام المشترك بالسيارات لدعم ثقافة الابتكار والتصميم والاستدامة، والسلامة المرورية، ولإلهام الجيل القادم من المُبتكرين والمصممين والمهندسين والمقتنين وصناع القرار.

أكَّدَ السيد حسن يوسف العبيدلي، مدير إدارة البرامج في صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» الداعم الرئيسي أن دعم الصندوق لمسابقة ومعرض السيارات الكلاسيكية 2025 يأتي للمرة الرابعة على التوالي. وقال: هذا الدعم يأتي انطلاقًا من دورنا الرائد في تشجيع الأنشطة التي تعزز الهوية الثقافية والاجتماعية في دولة قطر، وتُثري من الفعاليات التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لتُبرز مكانتها كوجهة متميزة في استضافة الفعاليات النوعية المُختلفة.

قال السيد وسام سليمان، الرئيس التنفيذي للعمليات في الفردان للضيافة إن مشاركة الفردان للضيافة في مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2025، يأتي في إطار الالتزام بدعم الفعاليات الوطنية.

وشدد على أن مثل تلك الفعاليات الوطنية تعزّز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة للابتكار والرفاهية، وتثري المشهد الثقافي والسياحي للدولة.

وفي ختام المؤتمر، دعت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية الجمهور الكريم لزيارة المعرض والمسابقة، والاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتُبرز جماليات السيارات الكلاسيكية وتاريخها العريق في أجواء ثقافية وترفيهية مميزة.